(1) «جيل جديد: ذائقة أخرى وخيارات مختلفة»
منذ عدة سنوات، استوقفنى خبر عن الحشد الشبابى الذى احتشد انتظارًا لأحد الشعراء الشبان فى إحدى فعاليات معرض الكتاب آنذاك.. الخبر فى ذاته لا غبار عليه. كما أن من حق أى مجموعة أن تحتفى بمبدعيها كيفما ترى. ولكن الملابسات التى واكبت هذا اللقاء كانت لافتة للنظر للأسباب التالية: أولها: أن الشباب الحاشد قد ذهب قبل موعد اللقاء بأربع ساعات تقريبا. بالطبع، جيد أن يحترم المرء المواعيد، ولكن المفارقة أن القادمين مبكرًا جاءوا فى موعد ندوة كانت تسبق لقاء الشاعر واحتلوا القاعة بالكامل. ذلك لأنه لم يحضر أحد للمشاركة فى الندوة إلا المتكلمين