المصرى اليوم

المصرى اليوم

  • الثورة المضادة: طبيعتها ودوافعها

    لكل ثورة هناك من يقاومها، ويعوقها عن إنجاز ما قامت من أجله، هذه المقاومة تصفها أدبيات العلوم السياسية بالثورة المضادة، إنها قصة الصراع بين جديد يحاول أن يتشكل احتجاجا على قديم فاشل، وبين قديم يقاوم من أجل الاستمرار بالرغم من فشله.. لماذا يقوم هذا الصراع؟ وما دوافعه؟ وما مدى انتباهنا إلى ما يجرى؟

  • الجغرافيا السياسية الجديدة للطاقة

    الجغرافيا السياسية بين زمنين

    مع نهاية القرن التاسع عشر، تبلور علم «الجغرافيا السياسية». وهو العلم الذى يعكس مدى قدرة كل دولة على ما يلى: أولا: التأثير والقوة فى إطار حدودها وهو ما يعرف بالجغرافيا السياسية الداخلية. ثانيا: القدرة على ممارسة القوة والتأثير خارج حدودها من خلال الأطر «الجيوسياسية» الحدودية، والإقليمية، والدولية.

  • الجغرافيات السياسية للمتوسط

    (1) فى معنى الجغرافيا السياسية
    يجمع علماء الجغرافيا السياسية فى كتاباتهم على أن مصطلح «جغرافيا سياسية» يعنى: «بعلاقات التنافس على بسط السلطة أو النفوذ على مناطق جغرافية ما وعلى من يعيش فيها من السكان». وتتراوح هذه العلاقات، بحسب المؤرخ والجغرافى الشهير إيف لا كوست، بين «تنافس سلمى وصراع عنيف بين القوى السياسية بأشكالها المختلفة،

  • الجوع: اختيار أم إجبار؟!

     (1)

    فى غمرة النضال الوطنى والصراع بين مشروعى «الوطن» و«الجماعة»؛ وهو الوصف الذى طرحناه هنا منذ وقت مبكر؛ أستأذن القارئ الكريم فى أن أذهب به قليلا إلى الحملة الإعلانية التى ينظمها بنك الطعام المصرى خلال شهر رمضان الكريم…الحملة تعتمد على عدد من الأفلام يجمع بينها تتبع حياة المواطن المصرى على مدار يوم كامل…الصورة المعروضة تعكس بؤس حياة هذا المواطن منذ أن يستيقظ فجرا إلى أن ينام بعد منتصف الليل وهو لم يضع لقمة فى فمه بل يضحى بنصيبه من أجل الباقين: الأب من أجل أسرته ـ فى فيلم من هذه الأفلام ـ، والابن من أجل إخوته ـ فى فيلم آخرـ، أثناء عرض الإعلان الفيلمى هناك تعليق يتُلى «مخالف» تماما للمعروض، يحكى عن الحياة اليومية لأب وطفل من الأثرياء.

  • الجوع.. «صناعة»

     (1)

    فى مقالنا السابق، طرحنا سؤالا مفاده هل الجوع اختيار أم إجبار؟… ووصلنا إلى أن الجوع هو نتاج أسباب تتعلق بالخيارات الاقتصادية والسياسات المنحازة للقلة الثروية وليس الأغلبية الفقيرة… وتشير الدراسات المبكرة التى عنيت بالغذاء والسياسات الغذائية للشعوب إلى أن الغذاء هو الاختبار الأولى لأى نظام اقتصادى واجتماعى عادل وفعال… من حيث تأمينه للأغلبية الفقيرة وتلبية احتياجاته الأساسية من أنواع الغذاء المختلفة، واتباع سياسات وطنية يتحقق بها الاكتفاء الذاتى منه، بالإضافة إلى ما سبق هو تمكن هذا النظام من أن يحقق فائضا من الغذاء يصدره لآخرين أو يبادل به تجاريا سلعا معينة… وإذا كان الأمر كذلك لماذا لانزال نعانى ـ على الرغم من تغير الأنظمة السياسية ـ من نقص العناصر الغذائية الأساسية فى مصر النيل.

  • الحالة الثورية

    فى يناير 2012 ، كتبنا سلسلة مقالات بعنوان «بين ينايرين» (4 مقالات). فى الحلقة الأولى طرحنا سؤالا نصه: «هل 25 يناير حراك عابر أم انطلاقة ممتدة؟». وتبنينا مقولة مفادها أن ما جرى فى مصر يمثل نقطة تحول، وأن ثمة انعطافا يشبه الزلزال لن يبقى أحد بمنأى عن آثاره، واستشهدنا بالعنوان الذى لخص مجموعة تحليلات علمية سياسية تتفق على أن «ثورة مصر لم تنته بعد Egypt’s Unfinished Revolution».. وعليه فإنها أكثر من حراك عابر، إنها انطلاقة بدأت لتستمر.

  • الحداثة الوهمية.. كرة القدم نموذجاً

    (1) من يتابع الِان الكروى فى مصر بهياكله التنظيمية: الفنية والإدارية, وصفقاته المليونيةالخاصة ببيع وانتقال وإعارة اللاعبين, واستثماراته المليارية من خلال شركات متنوعة الأنشطة, ورعاته الرسميين, وبرامجه التحليلية العديدة سواء فى القنوات العامة أو فى الفضائيات الرياضية المتخصصة التى تتأسس بكثرة فى الفترة الأخيرة.. والعبارات التى يرددها المعلقون من عينة “الثبات الانفعالى”.. و”الاتزان التكتيكى” و”سرعة الارتداد من الخلف إلى الأمام” و”الوعى الخططى” و”الراحة الإيجابية والراحة السلبية”.. إلخ يظن أننا بتنا من المستويات الكروية العالمية, وأننا قطعنا شوطاً كبيراً فى هذا المقام.
    بيد أن متابعة الأسابيع الأخيرة من الدورى الكروى المصرى العريق المعروف بـ “الممتاز” تكشف “بامتياز” عن المستور, ألا وهو مدىبعدنا عن التقدم فى مجال كرة القدم… كيف؟
    (2) منذ بداية الدور الثانى, لم تكن المنافسة على قمة الدورى, وإنما على عدم الهبوط بين عشرة أندية, يلاحظ أن الأندية المشاركة فى الدورى 16 نادياً. ولأن بطولة الدورى حسمها الأهلى مبكراً دون منافسة, لم يجد الإعلام أمامه إلا أن يتابع الأندية التىتتنافس على الهبوط! وحسنا فعل, فلقد كشفت هذه المتابعة , خاصة فى الأسابيع الثلاثة الأخيرة من عمر الدورى, عن الوجه الحقيقي للكرة المصرية.. على سبيل المثالمن حيث:

  • الحراك الطبقى: زاوية منسية فى البحث عن طبيعة ما جرى (1)

    (1)

    هل طرأت على الجسم الاجتماعى المصرى تغيرات من جراء ما جرى من حراك وتمرد سياسى (فى 25 يناير و30 يونيو) فى مواجهة الاستبدادين: السياسى والدينى؟…هل شهدت مرحلة الانتقال الديمقراطى حدوث تحولات ذات أهمية فى البنية الطبقية المصرية على مدى الأعوام الأربعة الأخيرة؟.. وما طبيعة هذه التحولات؟.. وهل واكبها من الوعى ما يضمن تحركها الصحيح؟…هذه الأسئلة وغيرها، جديرة بالبحث، وذلك لسببين..

  • الحراك الطبقى: من التعطيل إلى التفعيل.. «3»

    (1)

    ميزنا فى مقالنا السابق بين الحراك الطبقى الجماعى وبين الحراك الطبقى الفردى. الأول: هو نتاج مشروع وطنى تنموى يعود بآثاره على طبقات المجتمع المتنوعة دون تمييز بدرجة أو أخرى، وقد أطلقنا عليه «حراك نضالات الاستقلال» والذى عاشته مصر على مدى نصف قرن تقريبا من 1919 إلى 1969، استقلال وطنى سياسى/مدنى أو استقلال وطنى اقتصادى/اجتماعى.

  • الحراك الطبقى: من نضالات الاستقلال إلى تنافسات الأسواق (2)

    (1)

    يتكون المجتمع، أى مجتمع، من جسم اجتماعى يتركب من طبقات اجتماعية متنوعة. تدخل هذه الطبقات فى علاقات فيما بينها تحكمها المصالح فى المقام الأول. وبسبب هذه العلاقات التى قد تكون ظالمة فى وقت من الأوقات أو عادلة ـ نسبياً ـ فى وقت آخر، تتحرك طبقة من هذه الطبقات… حركة قد تكون إلى أعلى بسبب تحسن أوضاعها وأحوال من ينتمون إليها تحسناً حقيقياً يؤهلها للانضمام إلى الطبقات الأعلى التى تحظى بالنفوذ والمكانة والثروة. وفى نفس الوقت قد تتدهور أحوالها ما يؤدى إلى أن يطالها البؤس والعوز والحاجة فتلحق بالطبقات الأدنى… ويوصف كل من الصعود والهبوط فى الجسم الاجتماعى بـ«الحراك الطبقى».

  • الحراك الطبقى.. نوعان من ردود الأفعال (4)

    تلقيت العديد من ردود الفعل على الحلقات الثلاث السابقة حول قضية «الحراك الطبقى». ووجدتها تنقسم بين موقفين هما: الأول الترحيب بدراسة ما جرى فى مصر من زاوية تفاعلات التركيبة الاجتماعية وحركية عناصرها والنتائج التى ترتبت على هذه الحركية ذات الوجهين (الصراعى- الطبقى) من جهة، والمجتمعى بصورته الشاملة من جهة أخرى. الثانى: الذى لم يرتح إلى الأخذ بهذا المنهج.

  • الحركات المواطنية الجديدة «1» «قارة تتجدد»

    تشهد فرنسا منذ أكثر من 10 أيام احتجاجا جماهيريا على زيادة أسعار الوقود. عرف بحركة «السترات الصفراء»، Yellow Vest Movement»؛... وليست هذه المرة الأولى التى يتحرك فيها المواطنون فى فرنسا. ففى عام 2016 انطلقت حركة عرفت «بالواقفين ليلا» والتى تكونت من الشباب ــ بالأساس ـ وبالمهنيين الصغار. وانضم لهم مع مرور الوقت فتيان/ فتيات ثانوى. وذلك لمواجهة «قانون العمل غير العادل»، الذى أعلنته وزيرة العمل الشابة ميريام خمرى (من مواليد 1978 ومن أصل مغربى وعينت وزيرة للعمل فى سبتمبر 2015)، والذى ينحاز بالمطلق لأصحاب العمل، ويخل بكثير من المكتسبات الاجتماعية...

  • الحركات المواطنية الجديدة «5»: «المواطنية»

    لماذا تستخدم مصطلح «المواطنية»؟

    طَرَح علىّ هذا السؤال الأستاذ الدكتور فؤاد خلف، المسؤول عن برنامج الماجستير بقسم البترول والتعدين بهندسة القاهرة، يوم الأحد الماضى، عندما كنت أتحدث عن «القيم الثقافية المعوقة والمعطلة للمواطنة»؛ تلبية لدعوته للحديث مع طلبة البرنامج- تشرف على تدريس كورس المخاطر الاجتماعية فيه الأستاذة الدكتورة الرائدة سهير لطفى، المدير الأسبق للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية- بحضور الأستاذ الدكتور المستنير محمد الطيب، رئيس قسم البترول والتعدين وكوكبة متميزة من طلبة الماجستير.

  • الحركات المواطنية الجديدة (3) من «جوادلوب» إلى باريس

    يتعامل العقل العربى مع الأحداث الدولية المهمة والحاسمة «بالتجزئة». فالحدث هو مجرد «لقطة» منفصلة عن سياقها وعما سبقها من «لقطات». ويعتبر تعاملنا مع المشهد الفرنسى، خاصة، وما يحدث فى أوروبا، عموما، نموذجا لذهنية «التجزئة»...ومن أهم ملامح هذه الذهنية: المفاجأة، والارتباك، والتعليقات السطحية، والتحليلات وفق المعايير الذاتية/ المحلية غير المنطبقة على السياق الفرنسى/ الأوروبى.. إلخ.. وقد حاولنا فى مقالينا السابقين التأكيد على أن ما يحدث فى فرنسا هو تجسيد حى لما يحدث فى القارة الأوروبية من اجتياح ما أطلقت عليه «الحركات المواطنية الجديدة». وهى حركات ذات ملامح مختلفة عما عرفه المجتمع الإنسانى من حركات من حيث التعبئة، ونوعية المطالب، ونمط التحالفات. كما أنها تأتى من خارج المؤسسية القائمة. لذا عرفت بأنها حركات «ضد المؤسسات». الأهم هو أن ما يحدث فى فرنسا ليس منبت الصلة عما يحدث فيها منذ عقد من الزمان بشكل دورى، أى منذ حدوث الكارثة الاقتصادية الأسوأ فى تاريخ البشرية سنة 2008.. حيث بدأت الحركات الاحتجاجية والمطالبية من «أطراف فرنسا إلى المركز فى باريس».

  • الحركات المواطنية الجديدة (4): سلطة المواطنة تواجه زمن القسوة

    «المواطنون يريدون حلولا لمشاكلهم، فلم يعد يعنيهم أن يُعبر السياسيون عن مشاعر التعاطف معهم»... «الحركة المواطنية الجديدة تعبر عن 30% من إجمالى الكتلة السكانية الأوروبية وتجمع بين أقصى اليسار إلى أقصى اليمين»... «تتحرك هذه الكتلة باختلاف عناصرها فى مواجهة الأبنية القديمة وما تمثله من أفكار وسياسات»... عبارات ترددت على لسان عدد من المحللين تعليقا على ما يجرى فى القارة الأوروبية والذى يعد نقطة تحول تاريخية تجتاح دول القارة الأوروبية دون استثناء.

  • الحرية معركة الإنسان الكبرى

    الحرية؛ قضية قديمة- جديدة. قديمة قدم الوجود الإنسانى. وجديدة جدة نضال الإنسان الدائم من أجل كسر القيود المتنوعة التى تقيد حركته، وتفكيره، وتعبيره عن نفسه، ونضاله من أجل المساواة والعدالة. والتى من دونها لا يمكن أن يبدع الإنسان، ولا أن ينتصر المواطن للتقدم المجتمعى: الاقتصادى، والاجتماعى، والسياسى، والثقافى.

  • الحق في «التَفَنُّن»

    (1)
    حق التعبير الفنى العام

    أحد أهم الحقوق التى تتحدث عنها أدبيات المواطنة منذ أكثر من عقد من الزمان. فمن الأهمية بمكان أن يكون لدى المواطن مساحة كى يعبر فيها عما يراه يسعده من خلال المجال العام. وليس بالضرورة أن يكون المرء موهوبًا، لأن الموهبة لها طرق أخرى للتعبير والصقل. أو يستهدف الربح لأن ذلك له مسار مختلف. وإنما المقصود بالتعبير الفنى العام هو حق كل مواطن فى أن يكون لديه «فن» ما أو «صنعة» يشعر بالمتعة والفائدة من خلال ممارستها. ذلك لأن كل إنسان/ مواطن - مهما كان ذكاءه - لديه قدرات وطاقات كامنة فى حاجة إلى الانطلاق. ربما لا ترقى لدرجة الموهبة المتميزة أو النادرة. ولكن من حق صاحبها أن يعبر عنها «مدنيًّا» فى المجال العام. أى تعبير يتجاوز غرفته الضيقة وعوالمه الصغيرة كالعائلة أو الأصدقاء. والمقصود بذلك ألا تقتصر ممارسة الفنون على أصحاب المواهب فقط. وإنما تصبح متاحة للجميع دون تمييز...إنها «المواطنة الفنية» «Artistic Citizenship».

  • الحق في «التمدن»

    (1)
    تتعقد الحياة اليومية يوما بعد يوم. وأنماط الحياة التى كانت موضع رضا وقبول وتعايش لم تعد كذلك. ومن ضمن ما طاله العبث والترهل والتشوه هو «المدينة» بما تحمل من قيم «تمدين» تتجلى فيما يلى: أولا: المساحات المتناسبة مع عدد سكانها. ثانيا: التخطيط العمرانى الحديث. ثالثا: حق المجتمع ومواطنيه فى الفراغات العامة عمرانية كانت أو طبيعية بحسب دكتوراه شرفت بمناقشتها للدكتور عاصم عبدالسلام قدور ــ 2015 تحت إشراف الدكتور سامح العلايلى. رابعا: توفر المرافق العامة والخدمات وضمان توزيع عادل لها مع تأمين سيولة حركتها ووصولها سريعا. خامسا: المساحات الخضراء. سادسا: التحرك/ الحياة فى هذه المدينة وفق قيم ومعايير منضبطة وقواعد منظمة. سابعا: حضور سكانى ممثل لكل الشرائح الاجتماعية دون تمييز. ثامنا: ارتباط التطور المدينى بالتطور العلمى بشكل عام. ثامنا: تأسيس تشكيلات على أساس مدنى من جمعيات وصحف وأحزاب وكيانات يمكن وصفها «بالمدينية».. والسؤال الذى يطرح نفسه هو ما سبب/ أسباب ما آلت إليه المدينة من تدهور؟

  • الحق في السعادة

    (1)
    ما السعادة؟.. سؤال محورى رافق حياة الإنسان منذ بداية التاريخ. كان محل اهتمام حقل الفلسفة منذ أفلاطون وأرسطو حتى يومنا هذا. ومع مرور الزمن وتعقد الحياة الإنسانية. أخذت حقول المعرفة المختلفة تقترب من «مبحث السعادة» لفهم أسباب السعادة، ودوافعها، وما الذى يحول دون تحققها،...، إلخ. لذا وجدنا علم النفس والأدب والفنون تحاول أن تمس معنى السعادة، وإمكانية ممارستها. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. بل وجدنا كثيرا من الدول، مع مطلع الألفية الجديدة، تقارب «السعادة» فى إطار مراجعة كل منها لتجربتها التنموية، من جهة. والبحث عن نموذج اقتصادى جديد من جهة أخرى. ومن ثم كيف يمكن «الاستدراك» فى مجال السياسات العامة لوضعهاــ أى السعادةــ من ضمن الأهداف المجتمعية والاقتصادية والسياسية المطلوب تفعيلها فى إطار تجديد دولة الرفاه التنموية باعتبارها «حقا» إنسانيا.

  • الحلم ببلد مختلف

    (1) “التاريخ لنا..وهو من صنع الشعوب.. لا الجريمة ولا القوة تستطيعان إيقاف سير التطورات الاجتماعية..”
    هذه الكلمات جزء من الخطاب الأخير, الذى أطلقه السلفادور الليندى, رئيس تشيلى, إلى الناس قبل اغتياله بدقائق فى الانقلاب الشهير الذى قاده الجنرال أوجستوبينوشيه فى سبتمبر 1973, لقد أصبحت هذه الرسالة أقرب إلى النبوءة, ليس “لتشيلى” فحسب بل إلى دول القارة اللاتينية.