الأهرام اليومى

الأهرام اليومى

  • المُعلم العاشر: لويس عوض

    تهل فى هذا الشهر مئوية المثقف الموسوعى الكبير لويس عوض(1915 ـ 1990). وهو الذى لقب بالمعلم العاشر. وكأنه امتداد للمعلم الأول أرسطو والمعلم الثانى الفارابي. فهو يتميز مثلهما بالمعرفة الواسعة وحب الجديد وعشق تقديمه للآخرين…

  • المُعلم العاشر: لويس عوض

    تهل فى هذا الشهر مئوية المثقف الموسوعى الكبير لويس عوض(1915 ـ 1990). وهو الذى لقب بالمعلم العاشر. وكأنه امتداد للمعلم الأول أرسطو والمعلم الثانى الفارابي. فهو يتميز مثلهما بالمعرفة الواسعة وحب الجديد وعشق تقديمه للآخرين...

  • المعمل والمعبد في خدمة الإنسان

    شهد العالم في الخمسة عقود الأخيرة تحولات ضخمة. كان العنوان الأساسي لهذه التحولات هو: التحرر الكياني الشامل للإنسان/المواطن المعاصر‘‘...

    تحول تاريخي أول: سعى للتحرر من سطوة الخرافات والأفكار التقليدية والأجيال القديمة وكانت ذروته في 1968 فيما عرف بثورة الشباب أو الثورة التاريخية على الاستبداد الثقافي. تحول تاريخي ثان: جاء في نهاية الثمانينيات، مع انهيار سور برلين وتفكك الاتحاد السوفيتي علامة على الرغبة المواطنية الدفينة على التحرر من الاستبداد السياسي.

  • المهمشون و المنسيون‏..‏دستوريا

    المنسيون أوالمهمشون‏…‏أو الذين يوصفون شعبيا باللي ملهمش ضهر‏…‏هؤلاء لابد من انصافهم في الدستور‏…‏

    في واقع اقتصادي يئن, ومناخ ثقافي لم يدرك بعد الاحتياجات الدقيقة لهؤلاء المنسيين, واعتبارها ـ دوما ـ مؤجلة أو يمكن علاجها بإجراءات خيرية أو إعانية…لابد وأن ينص صراحة في دستور البلاد علي التزام كل من الدولة والمجتمع بتلبية مطالب هؤلاء المنسيين…وسد الثغرات التي قد تنشأ من صياغة نصوص غير محكمة تفتح الباب لتفسيرها علي أكثر من وجه

  • المواطنة التامة

    تعتبر أدبيات المواطنة "الثورة الفرنسية"، التي انطلقت في 1789 وبقيت متقدة إلى ما يزيد عن عقد من الزمان، نقطة تحول كبرى في التاريخ الإنساني...لماذا؟
    تُجيب أدبيات المواطنة بما يلي: أولا: لأنها أسست "لمبدأ المواطنة" ونقلت الإنسانية من الحديث عنها والحلم بها(المواطنة الفكرة) إلى كونها فعلا حيا ممتدا ومستمرا مع مرور الوقت أو ما عبرنا عنه "بالمواطنة المستدامة".

  • المواطنة الثقافية فى مواجهة اللغة التكفيرية

    تشهد الحياة السياسية المصرية – منذ فترة – كثيرا من المعارك التى قد يراها البعض طبيعية مع تعدد منابر التعليم وارتفاع سقف حريته, بيد أن المتأمل لهذه المعارك وما يرافقها أحيانا من اللغة تكفيرية التى يتم تبادلها والتلويح باستخدام القوة أخيرا من قبل أحد أطراف العملية الديمقراطية لتغليب وجهات النظر قسرا سوف يشعر بالقلق الحقيقى لما تمثله هذه الممارسات من إعاقة حقيقية للديمقراطية.

  • المواطنة الرقمية

    بدأ اهتمامنا بقضية المواطنة منذ مطلع التسعينيات، وحرصنا على أن نطلع على أدبياتها الأساسية، وأن نتابع جديدها إلى يومنا هذا. ويمكن القول إن هناك نقلة جذرية فى المواطنة: المفهوم والممارسة؛ بفعل التقدم المطرد فى عالم الانترنت والتكنولوجية الرقمية. إنها بحسب عالم الاجتماع الفرنسى ريمى ريفيل: الثورة الرقمية: ثورة ثقافية.(2014، ترجمه مؤخرا سعيد بلمبخوت فى سلسلة عالم المعرفة ــ يوليو 2018)... فما هى سمات المواطنة الرقمية وأثرها على الواقع؟

  • المواطنة المتجددة..الفكرة..المبدأ..الفعل المستدام

    تعد "المواطنة"؛ من أكثر المفردات تداولا في النصف قرن الأخير...ليس فقط في المحافل الأكاديمية ومساحات النقاش العام. وإنما أيضا في تجلياتها العملية على أرض الواقع...ومن ثم ابتكار مجالات حركة متجددة لممارستها...ف
    في البدء، عرفنا أولا: المواطنة "الفكرة". فالمواطنة، ثانيا: "الفعل المتقطع". ثم ثالثا: "المواطنة المبدأ"...حتى وصلنا إلى رابعا: المواطنة "كفعل مستدام"...

  • المواطنة اليقظة

    تعد الحملة الرئاسية الأولى للرئيس أوباما (2008) نقطة تحول تاريخية بالنسبة للكيفية التى تدار بها الحملات الرئاسية الأمريكية خاصة والعالمية عموما... فقد تم ادارتها بالكامل عبر التقنيات الرقمية. لذا باتت تعرف فى الأدبيات العلمية بالحملة الرقمية... لذا استحقت أن تعد تأسيسا جديدا للعلاقة بين السياسيين والمواطنين وذلك لأسباب ثلاثة.

     

    السبب الأول: أنها أعادت تشكيل الخطاب السياسى ونقلته من لغة الخطابات الرسمية المكتوبة بعناية ورصانة لغوية إلى لغة تقوم بالأساس على الرموز عبر مهارة الحكي، وتوظيف الصورة للتأثير على مخيلات المواطنين ليصبحوا حملة لأفكار مرشحهم ــ فى حالة المؤيدين ــ ويقومون بنشرها عبر الشبكة بأقل مجهود ممكن لأكثر عدد من أقرانهم.

  • المواطنة بين إشكاليات الداخل وتحديات الخارج

    كثر الحديث فى الآونة الأخيرة عن عن ضرور الإصلاح السياسى فى مصر وتكاد تتفق كل التيارات الساسية المصرية, بما فيها الحزب الحاكم, على أن الحاجة أصبحت ماسة لتفعيل الحياة السياسية فى مصر على أسس تتجاوز مظاهر سلبية برزت واضحة للمراقب على مدى السنوات الأخيرة من عزوف عن المشاركة السياسية ومن عودة للانتماءات الفرعية والحضور اللافت “للعزوة” و “العائلة” فى الانتخابات البرلمانية مما يعنى الحشد والتعبئة حول قيم أبوية تقليدية, وليس حول برنامج سياسى تطرحه أحزاب أو اتجاهات سياسية.

  • المواطنة حركة نضالية

    أتانى صديقى فرحا قائلا: ها هى كثير من الملاحظات التى طرحتها حول مناهج التاريخ، عالجتها مناهج التربية الوطنية «… قلت له»: أوافقك جزئيا «… قال لى»: ألا يعجبك أى شيء… أجبته بحسم: ستعلم أننى أجتهد أن أكون موضوعيا معتمدا فى ذلك على العلم والمعرفة وخبرات الآخرين التى أحرص على متابعتها بدقة…

    على أى حال، وحتى أريحك أقول لك:س لاشك أن منهجى الأول من ثانوى والثالث من ثانوى ـ للعام الدراسى 2013/2014 ـ قد وضعا بطريقة مغايرة لما دأب عليه واضعو هذه النوعية من المناهج فى السابق…ولاشك أيضا أن المنهجين ـ المذكورين ـ يتضمنان مقاربة جديدة لموضوعات حديثة، تندرج تحت عنوان الدراسات الوطنية، ولكن…قال لى صديقي: «آه من لكن، هات ما عندك»

    بداية، لابد من فهم أنه لابد من أن تكون هناك؛ على الرغم أولا:فلسفة حاكمة للمنهج تحدد «بدقة»: المفاهيم والاتجاهات والممارسات، المطلوب من الطلبة أن يتفاعلوا معها كمواطنين. ثانيا: الاجتهاد فى «التضفير» بين المفاهيم والاتجاهات والممارسات، فلا يتناقض المفهوم مع الاتجاه أو يتناقض كلاهما مع المطلوب أن يتبناه الطالب. ثالثا: الربط بين منهج التاريخ للسنوات المتعاقبة ـ تحديدا ـ ومنهج التربية الوطنية. وبمراجعة المنهجين المذكورين، أتصور ـ وعلى الرغم من الجهد المبذول لتقديم مناهج مختلفة من حيث: الفكر، واللغة، والموضوعات، والمصادر، والإخراج،…إلخ فإن هناك الكثير يمكن أن يقال حولهما، بغرض تطويرهما، خاصة مع الاتفاق الوطنى بأنه لا تقدم بغير تطوير منظومة التعليم.وعليه يمكن أن نشير ـ فى هذا المقام ـ إلى عدة ملاحظات فى ضوء مراجعتنا إلى هكذا مناهج فى كثير من الدول…

    الملاحظة الأولى: يتضمن المنهج العديد من الموضوعات التى تتداخل فيما بينها، حيث لابد من التمييز بين الاقتراب من هذه الموضوعات من منظور المواطنة، أو منظور التربية المدنية، أو من منظور حقوقى أو قانوني، أو من منظور التثقيف السياسي، أو من منظور حضاري. فكل منظور مما سبق له زاوية النظر الخاصة به، ومن ثم ما يترتب على ذلك فى الواقع العملي.

    الملاحظة الثانية: فلو أخذنا مفهوم المواطنة مثلا على سبيل المثال وكيف تم التعاطى معه، سوف نجد ما يلي: هو غلبة البعد الدستورى القانونى والأخلاقى على تفسير المصطلح. لذا يشار فى منهج أولى ثانوى (ص33) إلى أن المواطنة «سلوك حضارى»…وهو تعريف ليس شائعا فى أدبيات المواطنة ، بحسب ما أعرف…والقطعى أن هناك اجتهادات معتبرة تميز بين: الوطنية والمواطنة، وبين النظرة السكونية أو التبشيرية للمواطنة فى المطلق وبين المواطنة باعتبارها حركة دءوب نحو تحسين وضع المواطن فى الواقع الاجتماعى إذا لم تنفذ نصوص الدستور/لم تفعل القوانين التى من شأنها تحقيق العدل بين الجميع…وهنا مربط الفرس، فمن واقع خبرات الآخرين، كان السؤال المحورى الذى يطرحه الطالب ماذا لو لم تتحقق المواطنة فى صورتها المثالية القيمية الأخلاقية المطلقة هل من حقنا أن نتمرد على الواقع وهل فى هذه الحالة لا نكون مواطنين صالحين…وبالتالى تميل الأدبيات إلى التحرر من النظرة التبشيرية إلى المواطنة إلى اعتبارها: «حركة المواطنين النضالية ـ التى لا سقف لها ـ أى المشاركة، من أجل المساواة على اختلافها، ليس فقط بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو العرق أو الدين، وإنما أيضا المكانة والثروة والجهة واللون والجيل،…،إلخ، والحصول على الحقوق بأبعادها: المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وأخيرا الاقتسام العادل للثروة العامة للبلاد». وهو التعريف الذى اجتهدنا فى تقديمه مبكرا منذ منتصف التسعينيات نقل المفهوم إلى السياق المجتمعي/الطبقي/الاقتصادى (راجع مقالنا المواطنة بين من يملك ومن لا يملك فى مجلة اليسارـ باب نحو المواطنة ـ 1997، وكتابنا المواطنة والتغيير ـ 2006)، وأظنه يمثل نقلة لمقاربة المواطنة التى بدأها جدنا الطهطاوى فى صورتها التبشيرية، ولمقاربة النديم وطه حسين التى تعبر عن استجابة فكرية لواقع مأزوم، ولمقاربة دستورية وقانونية تاريخية طرحها كل من وليم سليمان قلادة وطارق البشرى فى إطار علاجهما لمسألة العلاقة بين المصريين من المسلمين والمسيحيين،…

    الملاحظة الثالثة: وهى ملاحظة تدلل تطبيقيا على ما نحاول قوله. فلقد نجح منهج التربية الوطنية للصف الثالث الثانوى أن يقدم فصلا حول تاريخ ومسيرة حقوق الإنسان، ولم يستطع أن يقدم الجهد نفسه لحقوق المواطنة. ورغم إدراك المنهج إلى أن حقوق الإنسان هى نتاج توافقات الجماعة الإنسانية، فإنه لم يستطع أن يقترب من حقوق المواطنة وأنها أعقد من طرحها فى سياق قيمي، حيث إنها نتاج حركة المواطنين فى وطن بعينه تتحقق بجهدهم ونضالاتهم فى إطار السياق المجتمعى بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والسياسية/المدنية والثقافية، لأن المواطنة تكتسب من خلال الحركة…

    الخلاصة هناك حاجة إلى إعادة النظر فى مقاربتنا لهذه النوعية من المناهج، مع تقديرى للجهد الحالى باعتباره نقلة نوعية…ونواصل.

     
  • المواطنة فى الخبرة المصرية مسارها التاريخى... وإشكالياتها المعاصرة

    مع حركة الإنسان – المواطن- اليومية فى الواقع الاجتماعى – الوطن, صار للمواطنة دلالة موضوعية, كونها تعبيرا عن هذا الإنسان – المواطن فى سعيه الدءوب, بل نضاله, فى سبيل أن يشارك فى إدراة شئون واقعه/وطنه, وأن يكون على قدم المساواة مع باقى المواطنين الذين يتقاسم معهم الوجود على نفس النطاق الجغرافى, ويحمل معهم نفس التراث المشترك والجذور التاريخية, وعانوا معا من كل ما تعرض له الوطن من صعاب, وواجهوا نفس التحديات, إلا أنه فى كل الأحوالكانت المواطنة تمثل عامل تجميع, وتكامل, واندماج للتنوع وللتعدد, لقد حملت المواطنة الفعل والممارسة الحية للمواطن, من خلال الأدوار التى يقوم بها اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية والتى لايمكن أن نفصل فيما بينها بأى حال من الأحوال لتداخلها, ومن هنا فإنالمواطنة ليست قيمة مجردة نتحدث عنها فى الفراغ, إنما هى ممارسة حية مبادرة يمارسها الانسان: “المواطن” على أرض الواقع عمليا: “الوطن”.

  • المواطنة والتغيير.. وأشياء أخرى

    المواطنة تعنى فى المقام الأول التغيير والحركة..
    و”الولا” و “الانتماء” للوطن كلاهما نتاج للمواطنة.. والمواطنة بهذا المعنى تعد (نقلة نوعية) وأحد المداخل الأساسية لانجاز التغيير المنشود.. هذه لمحة من المفاهيم والنتائج التى يرصدها لنا الباحث سمير مرقص عبر دراسته الجادة والكثيفة التى تحمل عنوان “المواطنة والتغيير” دراسة أولية حول تأصيل المفهوم وتفعيل الممارسة.. صادرة عن مكتبة الشروق الدولية..
    كان لنا هذا اللقاء السريع..

  • المواطنة: محطتان مهمتان..وبعد

    محطتان مهمتان غيرا منهج مقاربتي للمواطنة...المحطة الأولى كانت مطلع التسعينيات؛ والمحطة الثانية في عام 2006...
    ففي المحطة الأولى؛ وقع في يدي كتاب "توماس هامفري مارشال"(1893 ــ 1981)، المعنون: "المواطنة والطبقة والتغيير"(1950)؛ حيث درس فعل المواطنة في إطار موازين القوى بين طبقات الجسم الاجتماعي بين نضالات الطبقات والشرائح

  • المواطنيزم (10): الكثرة المواطنية الأوروبية تتحرك

    انتصرت إرادة الكثرة المواطنية لنضالها السلمى من أجل تجديد البنية السياسية الأوروبية من خلال قواعد اللعبة الديمقراطية...فكما قلنا فى مقالينا السابقين ــ على التوالى بأن الكثرة المواطنية هذه المرة ستشارك فى انتخابات البرلمان الأوروبى لأنها تريد أن تكون انتخابات المواطن الأوروبى البسيط لا النخبة السياسية المتعالية. وأن تفرض مطالب الكثرة المواطنية القاعدية بألوانها السياسية المتنوعة الشابة مقابل مصالح القلة النخبوية الشائخة... وبالفعل شاركت الكثرة المواطنية فى انتخاباتها بنسبة مشاركة قاربت الـ55% وهى النسبة الأعلى منذ عشرين عاما. وصدقت التوقعات التى أشرنا إليها ــ الأسبوع الماضى بدرج إلى حد كبير ــ حول نسب الكتل السياسية وعدد أعضاء كل كتلة ــ والذين يبلغ عددهم الإجمالى 751 عضوا يمثلون 28 دولة أوروبية ــ وذلك للبرلمان الأوروبى للخمسة أعوام المقبلة (2019 ــ 2024). فبحسب النتائج النهائية الرسمية التى أعلنت ليل الأحد الماضى (28 مايو) جاءت تشكيلته كما يلي:

  • المواطنيزم (6): ما وراء اليمين واليسار

    فى محاولة لتفسير حركات اليسار واليمين الجديدة فى أوروبا البازغة مطلع هذا العقد، أصدرت مدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية دراسة بعنوان: يسار، يمين وما وراءهما... كان من أهم ما رصدته الدراسة هو أن الأحزاب القديمة التى حملت لواء اليمين واليسار منذ الحرب العالمية الثانية لم تستطع أن تُفعل ما تحمله من شعارات على أرض الواقع من جهة. كما لم تنجح فى أن تلبى تطلعات الجماهير التى تنتمى إليها، ما دفع إلى إعادة النظر فى جدوى ما يطرحه كل تيار على المواطنين من قيم وأفكار وتصورات وسياسات. وتمت مقاربة مدى إشكالية الجدوى بأبعادها من زاويتين كما يلي:

  • المواطنيزم (7): مركزية الإنسان ـ المواطن

    ما يجرى فى أوروبا هو لحظة تحول كبري. تختلف عما سبقها من تحولات فى أنها تنطلق من أسفل من خلال حراك مواطنى واسع النطاق، يتم تحت لافتات عديدة. ولكن هناك ما يجمعهم, بالرغم من الاختلاف, ألا وهو تحقيق الحياة الانسانية الكريمة الشاملة: الاقتصادية، والاجتماعية والسياسية والثقافية...إنها النزعة المواطنية الجديدة.

  • المواطنيزم (8): هذه المرة سنشارك

    فى هذه المرة سنشارك...ولا مفر من المشاركة لإحداث التغيير...أوروبا فى أزمة. لذا سنشارك...جيل جديد: كتلة انتخابية جديدة من أجل أوروبا جديدة.. تحت هذه الشعارات، وغيرها، تستعد أوروبا (28 دولة وأكثر من 500مليون مواطن)، خلال أقل من أسبوع (ما بين 23 و26 مايو القادمين)، لإجراء انتخابات البرلمان الأوروبى.

  • المواطنيزم (9):انتخابات المواطن الأوروبى «البسيط»

    المحللون المتابعون للشأن الأوروبي؛ منقسمون حول توصيف طبيعة اللحظة التاريخية التى تمر بها. البعض يرى أن أوروبا فى حالة تحول كبرى... والبعض الآخر يراها تعانى أزمة مركبة... وفى الحالتين هناك ما يفرض علينا تأمل وتحرى ما يتفاعل ويجرى فى القارة الأوروبية لما سيكون له من تداعيات وآثار على باقى الكوكب... أكتب هذه السطور، قبل يوم من انطلاق انتخابات البرلمان الأوروبى يوم 23 مايو والتى ستستمر حتى 26 مايو. وتحظى هذه الانتخابات بأهمية كبيرة لأنها سوف تعكس، بحسب البعض، التحولات الكبرى التى تشهدها أوروبا بفعل الحركية المجتمعية/المواطنية الجديدة بتجلياتها الحزبية والحركية المختلفة: اليسارية واليمينية والقومية والشعبوية والحقوقية المطالبية والاحتجاجية،...،إلخ. كما أنها تأتى، بحسب ما يركز البعض الآخر، بعد عقد من الأزمات المتشابكة على المستويات: الداخلية لكل دولة على حدة، والبينية بين دول القارة الأوروبية، وبين القارة الأوروبية وغيرها من القوى الدولية القديمة والصاعدة. فما الجديد الذى تحمله هذه الانتخابات؟

  • المواطنيزم…«4»: إلى الأمام ولكن بأى اتجاه؟

    طرح هذا السؤال عالم الاجتماع الكبير ايمانويل والرشتاين, فى كتاب: تحول الثورة «1990»، محاولا الإجابة عن مستقبل الحركات الاجتماعية المعاصرة ذات الطابع الشعبى العريض. أى تلك الحركات التى تضم طبقات وشرائح اجتماعية متنوعة. أى ليست عمالية أو فلاحية نقية...وقبل ذكر الإجابة، نشير إلى أن والرشتاين حاول أن يؤصل للحظة التاريخية التى انطلق فيها المواطنون يبحثون عن حقوقهم فى إطار جمعى يتجاوز الانتماءات الأولية، والنوعية. ومن ثم مسار هذه الحركة ومستقبلها...