الأهرام اليومى

الأهرام اليومى

  • تسعينية وليم سليمان قلادة

    فى 24 مارس الحالى، تحل الذكرى التسعين لميلاد «وليم سليمان قلادة» (1924 – 1999). أحد أهم بناة المواطنة فى مصر على المستويين الفكرى والعملي. الموصوف بالإجماع بأنه «مدرسة حب الوطن».

  • تشظى الهويات فى زمن المعلومات.. لماذا وكيف؟

    فى كل رحلة خارج مصر واطلاعى على جديد الكتب الصادرة أو الأفكار التى يتم نقاشها، أو مع المتابعة اليومية من خلال «الشبكة العنكبوتية المعرفية»، يتأكد اقتناعى بالفجوة المعرفية التى تزداد بيننا وبين المجتهدين. فما أن يبدأ المرء فى بحث موضوع من الموضوعات أجده لا يقل عن ـ ما أطلق عليه ـ أربع أو خمس موجات معرفية تفصلنا عن جديد المعرفة.

  • تقرير للبنك الدولى يُحذر من .. «شبكة الاستثمار المغلقة».. (2)

    البنك الدولى من المؤسسات التى تأسست عقب الحرب العالمية الثانية.. ويعد مع مؤسسات أخرى، بمثابة العناصر الأساسية للنظام الرأسمالى العالمى منذ ذلك الوقت وإلى يومنا هذا.. فلقد انحاز للمبدأ الرأسمالى، وبالرغم من المحاولات النقدية العابرة كى يكون أكثر عدلاً وتوازناً ويتجاوز انحيازه للقلة الثروية.. إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل، وأخيرا انحاز البنك إلى أفكار الليبرالية الجديدة، بالمطلق، التى شجعت اقتصاد السوق القائمة على الخصخصة وتحرير الاقتصاد من أى دور للدولة.. 

  • تنمية «الاستقطاب»

    أطلقت أزمة 2008 الاقتصادية، الأزمة الأخطر في تاريخ الانسانية، حوارا كبيرا في الأروقة الأكاديمية ــــ وبالأخص البريطانية ـــ والتنموية العالمية. وخلصت هذه الحوارات إلي ضرورة المراجعة الشاملة حول الاقتصاد النيوليبرالي: اقتصاد السوق والخصخصة؛ الذي ساد العالم منذ نهاية السبعينيات...وقد طالت المراجعة كل شيء...

  • توني موريسون: إبداع يقاوم المعاناة

    قليلون من يحولون معاناتهم إلى إبداع لمواجهة معاناتهم...ويشاركون به غيرهم لتفعيل مقاومتهم لآلامهم...من هؤلاء تأتي أديبة نوبل (1993) الأمريكية والأكاديمية "توني موريسون"(1931 ــ 2019)...

    استطاعت "توني موريسون" ــ التي غادرتنا في أغسطس من العام الماضي ــ أن تجعل حياتها وأدبها الروائي نبراسا وسندا ودافعا لمن هم في حاجة إلى مقاومة أوضاعهم المزرية بفعل الإفقار المقصود والإقصاء المتعمد. فلقد أدركت أن مقاومة "المعاناة" تكون "بالإنجاز"...وأن دحر الازدراء يكون بتلازم التعليم والإبداع...ويبدو أنها وعت أن هذا التناقض المؤلم في حياة الإنسان هو الذي يدفعه للتقدم...أو بحسب ما أشارت في نصها البديع "جاز"(1992 ـ ص 158)؛ما نصه:

    "نحن نموت...ربما ذلك هو معنى الحياة. لكننا نُنجز لغةً. ذلك يكون كنز حياتنا"،
    و"يصون تمايزنا"...ويحررنا من كل القيود...

    هكذا بفعلي التعليم والإبداع الأدبي الروائي، لم تتحرر "توني موريسون" وحدها، تحرر معها كل "المنبوذين": سودا كانوا أو بيضا، إناثا كانوا أو ذكورا،...وهنا تكمن عبقرية "توني موريسون" الأديبة الزنجية التي استطاعت أن تحول همها "الأسود"، الذي استمر معها على مدى ثلاثة أجيال، إلى هم إنساني جدير بانتباه ومقاومة الجميع دون تمييز من جهة. ما يستحق الاحتفاء والتقدير من جهة أخرى...لذا كانت واعية على مدى عمرها المديد الذي شارف على التسعين بأن ترفض أن تكون "زنجية(امرأة) محررة"...وإنما سعت دوما من خلال تفوقها التعليمي وإبداعها الأدبي لتكون:

    "إنسانا حرا/(إنسانةحرة)"(جاز ــ ص 116)...
    فلا يعود يصنف الناس، وفق لونهم أو عرقهم أو دينهم أو مكانتهم أو ثروتهم أو جنسهم، وإنما وفق إنسانيتهم. لذا لابد من أن يتوقف من يصنعون عرائس الأطفال عن صناعة عرائس ذات لون أزرق وشعر أصفر فقط للجنس الأبيض وكأنهم هم الوحيدون في هذا الكون المتعدد الألوان والأعراق. ومن ثم عليهم أن يصنعوا عرائس متنوعة الأشكال تناسب الجميع المختلفين...هكذا، وانطلاقا من الأمور الصغيرة،

    يمكن: "أن نغير مجرى الأحداث، ونبدل مسار حياة البشرية"، (رواية العين الأكثر زرقة ــ 1970 ص 158)...ذلك بإحداث تحولا جذريا في الوعي والتفكير من جانب، وتفكيكا حاسما لآليات الهيمنة المختلفة من جانب ثانٍ، وتصويبا لمنظومات القيم الثقافية والصور النمطية من جانب ثالث؛ حيال "المنبوذين" و"المختلفين"...فكل منا ــ بحسب موريسون ــ "يتحلى بجمال فريد، نسبي، علينا اكتشافه"، ومواجهة السياقات العنصرية التي تحول دون تمتعنا بجمالنا الشخصي، وحقوقنا العامة، أي انسانيتنا/مواطنيتنا...

    لقد ألهم أدب "موريسون" ما عُرف "بحركة الحقوق المدنية المدافعة عن حقوق السود في الولايات المتحدة الأمريكية ــ خاصة مطلع السبعينيات ــ وحررها من الوقوع في فخ العنصرية المضادة التي تؤدي في النهاية إلى انقسام المجتمع على أساس عنصري. وذلك بوضع مسألة "الاستعلاء الأبيض" في الإطار المجتمعي والإنساني...ودائما ما كانت تقول "موريسون" ما ملخصه الآتي:

    "إن التصدي للاستعلاء الأبيض يجب ألا يكون بالتمحور حول الذات والتقوقع"...

    وهو أمر يحتاج إلى عدم الخنوع للصورة النمطية التي دأب على رسمها هؤلاء الاستعلائيون عنوة من أجل ترسيخ الهيمنة...لذا على المرء أن يحرر نفسه داخليا من كل تراكمات ماضي القهر. وأن يعمد المرء على أن يشكل نفسه وفق إرادته و"ليس حسب الصورة التي يريد الاستعلائي أن يراني عليها"...إنها عملية مركبة تقوم على

    أولا: التحرر الداخلي،

    وثانيا: وادراك الذات،

    وثالثا: السعي في العالم نحو بإنجاز يصب لصالح الإنسانية...

    وهي عملية مركبة وممتدة ودائمة ومكلفة يقينا وقد تحتاج ــ في بعض الأوقات ــ إلى الكثير من التضحيات لا التنازلات...لذا "ضحت بطلة رواية "محبوبة"(1987 والتي حصلت على جائزة بوليتزر عام 1988 وترجمها إلى العربية أمين العيوطي 1989) بطفلها لكي تحميه من جراء حياة العبودية "الصلبة" والمباشرة المبكرة التي كانت تمارس في الولايات المتحدة الأمريكية منذ مطلع القرن السابع عشر وتحديدا في سنة 1619. وهي السنة التي استقبلت طلائع السود الذين وفدوا إلى ولاية فرجينيا التي توصف في الأدبيات التاريخية الأمريكية "بالمستعمرة الملكية الأولى"، حيث مرت حياة السود في ــ تصوري ــ بثلاثة مراحل كما يلي:


    أولا: العبودية "الصلبة" الذي استمر حتى ما عُرف بدستور فيرمونت 1777،

    وثانيا: النضال الأسود الذي انطلق في مواجهة فشل الوعود النصوصية الدستورية والقانونية المتعاقبة،

    وثالثا: حركة حقوق المدنية التي أطلقتها في سنة 1955 واقعة حافلة مونتجمري التي تمردت فيها "روزا باركس"، كونها امرأة وفقيرة وسوداء ــ على قانون عنصري يمنع السود من ركوب الحافلات جنبا إلى جنب مع ذوي البشرة البيضاء. وهي الحملة التي امتدت حتى السبعينيات من القرن الماضي، ورابعا: انتفاضة العدالة الاجتماعية ومواجهة العبودية "الناعمة" التي بدأت في السنوات الأخيرة ولحقتها "موريسون" من خلال أكثر من واقعة جرت مع رئاسة ترامب (لم تشهد ذروتها التي جرت بواقعة خنق "جورج فلويد" مطلع يونيو الماضي، التي استغرقت أقل من تسع دقائق، وقد رويناها في مقام آخر بعنوان "10 دقائق هزت العالم")...

    حملت "توني موريسون" هذا التاريخ الأليم في ذاكرتها ووجدانها. واستطاعت أن تعبر عنه في "محبوبة" (ما يقرب من 500صفحة وعُدت إحدى الروايات المائة الأفضل في عام 2002) من خلال: ثلاثة أجيال: جيل الجدة الذي حمل تراث إفريقيا معه أرض الأحلام. وجيل الأبناء الذين عانوا العبودية الصلبة. وجيل الأحفاد جيل النضال والحركة المدنية من أجل الحضور الفاعل الإنساني/المواطني...

    ورغم براعة ومتعة سرد توني موريسون" إلى أنها ختمتها بقولها ــ أكثر من مرة ــ بأنها "لم تكن قصة تتوارثها الأجيال" كي تستعذب الألم وإنما لتتحرر منه...لذا باتت "إنجازا خالدا"،جدير بالقراءة...كل عام وأنتم بخير...

  • ثورة 1919: المواطنة النضالية من أجل الاستقلال

    فى مثل هذه الأيام منذ مائة عام انطلقت ثورة 1919 من أجل استقلال مصر التام الذى لا بديل له إلا الموت... لذا لم تكن، بحسب عباس محمود العقاد : فورة غضب بغير معنى كما أراد أعداؤها والناقمون منها أن يتخيلها. فلو كانت كذلك لما ظهر فيها من نفحات النخوة القومية والأريحية الإنسانية التى ترتفع إليها الشعوب كما يرتفع إليها الأفراد فى ساعات السمو والإشراق والفداء...

  • ثورة بيرنى ساندرز: ميلاد يسار أمريكى

    «اللامساواة المتنامية بين المواطنين تهدد بهزيمة العقد الاجتماعى والسياسى التاريخى حول حلم الرخاء الأمريكى للجميع»...هذه العبارة هى خلاصة دراسة بعنوان: «اللامساواة والانحدار الأمريكي: العقد «المهزوم» Inequality & American Decline: The Broken Contract»؛ والتى نشرت فى دورية فورين أفيرز الشهيرة(نوفمبر/ديسمبر 2011). وظنى من متابعتى للشأن الأمريكي، منذ منتصف التسعينيات، أنها تعد من الدراسات الرائدة. ذلك لأنها اتسمت بأمرين هما:

  • جدول أعمال السياسة الدولية في 2021

    إعادة النظر...المراجعة الشاملة...التدقيق في حسابات المكسب والخسارة...مهام بدأت في ممارستها كثير من الأقطاب الدولية، والمؤسسات العالمية، والمنتديات السياسية، ومراكز البحث والتفكير، منذ أقل من العام، لتقييم جدول أعمال السياسة الدولية الراهن ووضع جدول بديل جديد...

  • جماعات الكراهية البيضاء تهدد أمريكا

    ماذا جرى لقارة الأحلام؟...وما الذي أصاب الحلم الأمريكي الذي من ضمن أحد أهم عناصره المبهرة هو قدرته على صهر المختلفين من الوافدين إليه من شتى أنحاء العالم؟...هل «البوتقة» الأمريكية فقدت صلاحية «الصهر» التاريخية بين الأعراق المختلفة؟...ولماذا؟ 

  • جوائز نوبل: «خبر صحفى عابر»

    في مثل هذه الأيام من كل عام، تعلن الأكاديمية السويدية للعلوم جوائزها السنوية في العلوم والاقتصاد والآداب. وقد دأبت ـــ منذ سنوات ـــ على متابعة ردود فعلنا على هذه الجوائز فلا أرصد سوى الخبر الذي ينقله الإعلام المحلي عن وكالات الأنباء حول الفائزين وانجازاتهم. وأنتظر أية مقالات شارحة تتجاوز المنقول عبر وكالات الأنباء، كذلك أي انعكاسات للأعمال العلمية في سيمينارات الجامعات المختلفة ومناهجها، فلا أجد قط...فيما عدا مجال الأدب. 

  • جوزيف استيجليتز ونقد الاقتصاد العالمي

    في عام واحد قدم الخبير الاقتصادي الكبير الدؤوب ــ في هدوء وعمق ــ "مجدي صبحي" خدمة علمية ومعرفية جليلة للمكتبة العربية بترجمته لكتابين مرجعيين في الاقتصاد لعالمين اقتصاديين من حائزي نوبل في الاقتصاد...
    الأول صدرت طبعته العربية مطلع هذا العام للبروفيسور بول كروجمان (1953 ــ )،الحائز

  • جيل التساؤلات.. قاعدة الهند التنموية

    أتانى صوت صديقى عاليا قائلا: هل لا يزال لديك ما تكتبه عن أمة العباقرة: الهند…سعدت بسؤاله. لأن ذلك يعنى أنه يتابع ما أكتب عن التجربة التنموية الهندية وأنها أثارت لديه فضولا لفهم عمق هذه التجربة…أجبت صديقي: نعم، فهى تجربة ثرية وملهمة…لماذا؟

  • حال أمريكا فى زمن ترامب

    «على مدى سنة(رئاسية)، شهد العالم ما ندركه جيدا، بأن الشعب الأمريكى بات أكثر أمنا وجرأة أكثر من أى شعب آخر. فإذا ما كان هناك جبل: نتسلقه. ولو هناك حدود: نعبرها. ولو هناك تحد: نروضه. ولو هناك فرصة: نقبض عليها.. ».

  • حرب أكتوبر والتنمية المستدامة

    يجمع كثير من الاستراتيجيين السياسيين على أن حرب أكتوبر 1973 حدثا تاريخيا فريدا...ويؤكدون أيضا على أنها كانت لحظة فارقة بين زمنين...وتشير القراءة الدقيقة للكيفية التي قامت الحرب على أسسها من جهة. وما ترتب على نتائج الحرب من تحولات جذرية في المنظومة العالمية: الاقتصادية والسياسية، من جهة أخرى...كيف؟
    إن ما جمع بين الأمرين في هذا المقام هو "التنمية المستدامة". نعم هو مصطلح حديث ولاحق. إلا أن تعريفه ينطبق على

  • حرب أكتوبر والنظام الاقتصادي العالمي

    ’’لقد مثلت حرب أكتوبر 1973 نقطة تحول كبيرة في طبيعة النظام الاقتصادي العالمي...تذكروا هذا العام جيدا وأثره في إحداث الكثير من التحولات العالمية ردا على ما حملته أكتوبر عبر أبطالها من جنود من دلالات رمزية تاريخية‘‘...

    عبارة قلتها في إحدى الندوات، ذات مرة، منذ سنوات...عقب علي بعض الحاضرين تقصد: "في مساري النظام السياسي: الإقليمي والدولي"...قلت: صحيح ما تقولون ولكن آثار حرب أكتوبر تجاوزت هذا الأمر بكثير...كيف؟

  • حرب أكتوبر: إرادة حياة وفعل تجدد

    من أكثر اللحظات التاريخية التي اجتمع عليها المصريون باعتبارها اللحظة الأجل والأعظم والأعز في تاريخ مصر هي حرب أكتوبر عام 1973...
    ونحن حين نحتفل بهذه المناسبة في كل عام لا نتذكر تاريخا لحدث. وإنما نعيش فعلا حيا لم تزل أثاره ممتدة عبر الزمن...وسيظل حيا إلى ما شاء الله...وفي هذا المقام أذكر عبارة هامة أطلقها أحد الاستراتيجيين الكبار ضمن دراسته المرجعية حول حرب أكتوبر يقول فيها: "ما أن نتذكر حرب أكتوبر

  • حركة لاهوت التحرير.. دروس مستفادة

    تجربة لاهوت التحرير في أمريكا اللاتينية من التجارب الجديرة بالاهتمام والدراسة. فلقد تكامل فيها ’’التجديد الديني والحركة الاجتماعية‘‘. لذا عُدت من أهم الحركات الاجتماعية الدينية التقدمية في النصف الثاني من القرن العشرين...لماذا؟لأنها قدمت نموذجا تقدميا للتفسير الديني انحاز للفقراء والمعدمين والمهمشين والمستضعفين في الأرض. وصاغت رؤية للتغيير الاجتماعي عكست’’جدلا مبدعا‘‘ بين النصوص الدينية ومناهج علم الاجتماع والفلسفة.. إلخ، المحدثة آنذاك. في إطار فهم علمي رفيع المستوى للمسار التاريخي للقارة اللاتينية.والأسباب التي وصلت به إلى الواقع الاقتصادي/ الاجتماعي الأليم.

  • حصاد أولي للزمن "الترامبي"

    ’’لم يحظ رئيس أمريكي بالاهتمام والمتابعة والبحثمثلما حظي الرئيس دونالد ترامب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية‘‘؛

    من خلال رصدنا للشأن الرئاسي الأمريكي، عموما، و"الترامبي"، خصوصا،وقع تحت أيدينا ما يزيد عن 120 كتابا(ورقيا/رقميا؛ مرشحة للزيادة بكثافة خلال الفترة المتبقية من عمر فترة رئاسته الأولى التي تنتهي في نوفمبر القادم)تتناول الرئيس ترامب مباشرة. ولعل أهم ما لفت نظرنا في هذه الكتب هو انه إذا ما عقدت دراسة مقارنة بين رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية ال45.

  • حصاد الفكر 2018

    من أمتع المهام التى أحرص على القيام بها فى نهاية كل عام هى استخلاص أهم الأفكار التى أبدعها العقل الكوكبى من خلال متابعة الكتب الصادرة على مدى عام...وأحسبه تمرينا ذهنيا مفيدا من عدة جوانب.

  • حق الشهيد ..وحق نضال المصريين عبر العصور

    يقوم جيشنا الوطنى، أحد أعمدة الدولة الوطنية الحديثة المصرية ـ بعمل تاريخى جليل، على مدى الأيام الأخيرة. ذلك بإطلاقه ماسمى «بعملية حق الشهيد»
    فى سيناء. ويقينى أن هذه العملية ـ فى العموم وبعيدا عن أى تفاصيل ـ هى معركة تاريخية بكل المقاييس.