’’إن هي إلا أقصوصة يقصها أحمق، بصيحة ضخمة، وكلمات جوفاء، ملؤها الصخب والعنف، ولا مضمون لها، ومن ثم لا تعني أي شيء‘‘...
وردت الكلمات السابقة على لسان "ماكبث" في خاتمة المسرحية التي تحمل اسمه والتي ألفها المسرحي العبقري الخالد "وليم شكسبير"(1564 ــ 1616)، استعادها أحد المتخصصين في الشأن الأمريكي في مقدمة دراسته المعنونة: "الترامبية، تجسيد الأسلوب البارانوياتي"؛ التي اجتهد فيها لتحليلالظاهرة الترامبية أو ما أطلقنا عليه في مقالاتنا الثلاثة الأخيرة "الزمن الترامبي"...