الأهرام اليومى

الأهرام اليومى

  • الدولة وأى علاقة بين المجتمع والجماعة؟

    خصصت دورية «فورين أفيرز» الأمريكية الشهيرة والمؤثرة، عددها الصادر منذ أيام «لقضاياـ متاعب ـ العرقية والإثنيات» فى المجتمعات الغربية...

     وتعد هذه القضية إحدى أهم القضايا التى شغلت ولم تزل تشغل العقل المعرفى العالمى من جهة، والأنظمة السياسية المختلفة من جهة أخرى.

  • الدولة والطبقة الوسطى.. نحو صياغة جديدة

    تأسست الدولة الحديثة في مصر على يد محمد على في عام 1805. قامت هذه الدولة على ثلاثة أركان أساسية هي: أولا: تكوين جيش وطني، وثانيا: بناء جهاز إداري على النمط الحديث لإدارة شئون الدولة، وثالثا: التوسع في تكوين مؤسسات حداثية في شتى المجالات مثل: المدارس العليا، والأجهزة القضائية، والتخطيطية، والعمرانية، والأدبية، والفنية، الجمعيات الأهلية.. إلخ.

  • الديمقراطية الأمريكية: من نشوة الانتصار إلى سؤال الاحتضار

    طرحت دورية «فورين أفيرز» الأمريكية الشهيرة منذ أيام(عدد مايو/يونيو ــ 2018)، التى تصدر عن مجلس الشئون الخارجية الأمريكى أحد أهم مراكز التفكير الأمريكية ــ سؤالا مفاجئا بل ربما مباغت، هو: هل تحتضر الديمقراطية؟.

  • الديمقراطية الإسبانية (2): المراجعة الشاملة والمستقبل

    لاشك أنه على مدى الأربعين عاما الماضية، أى منذ تم وضع دستور التوافق فى 1978، قد جرت مياه كثيرة فى إسبانيا التى تمثل تجربتها الديمقراطية نموذجا مرجعيا فى كيفية التحول الناعم ــ على قاعدة التوافق ــ من الشمولية إلى التعددية.

    فبالرغم من الحيوية التاريخية لهذا الإنجاز. إلا أنه قد تعرض إلى “إجهاد” واضح وخاصة فى العقد الأخير وتحديدا مع الأزمة الاقتصادية الأكثر شراسة فى التاريخ الانساني. وقد كان لهذا الإجهاد أثره على المقومات الثلاثة الرئيسية: الطبقة الوسطى القوية، والقضاء العريق، والإدارة المتميزة، التى يسرت التحول الديمقراطى فى إسبانيا وجعلت الديمقراطية الإسبانية الأكثر استقرارا وازدهارا فى العقود الأربعة الأخيرة. ومن ثم استدعى الأمر المراجعة الشاملة لواقع الديمقراطية الإسبانية ومستقبلها...كيف؟

  • الديمقراطية الإسبانية(1): حيوية التاريخ وإجهاد الحاضر

    الديمقراطية الإسبانية؛ أنجزت الكثير فى أربعة عقود، ولكنها تحتاج إلى تصويب...عبارة تكررت، بتنويعات متعددة من قبل سياسيين وباحثين، فى مناسبات مختلفة فى الشهر الماضي. وذلك فى معرض تقييم التجربة الديمقراطية الإسبانية التى انطلقت قبل أربعين عاما وتحديدا فى عام 1978عقب التصويت على دستور التوافق التاريخى بين القوى السياسية، والملكية، والمؤسسة العسكرية، والكنيسة...

  • الديمقراطية الإلكترونية ــ التشاركية

    إنها الديمقراطية؛ القادرة على انقاذ العالم، وإعادة اكتشاف الأصوات المتنوعة، وفتح المجال أمام المواطنين لامتلاك قدرهم، بالتعبير، والتفكير فى مصائرهم، وتقرير ما يرونه مناسبا، والعمل على ضمان تنفيذه بأنفسهم...ولتحقيق ذلك عليهم أن يتواصلوا مع بعضهم البعض على تنوعهم، واختلاف مواقعهم ومواضعهم،...إنها الديمقراطية التشاركية: ديمقراطية المستقبل أو ديمقراطية العصر الجديد...

  • الديمقراطية‏:‏ تأسيس جديد أم استعادة للقديم؟

    أي حديث عن التحول الديمقراطي إن لم يكن في إطار رؤية متكاملة لكيفية إحداث هذا التحول والانتقال بمصر من الحالة الاستبدادية المتخلفة إلي أخري ديمقراطية متقدمة سوف يكون حرثا في البحر‏,‏
  • الدين والدولة فى أوروبا الشرقية

    نهاية العام الماضي، وردت إلى دعوة من أكاديمية فولوسس للعلوم اللاهوتية والاجتماعية بفنلندا للمشاركة فى أعمال ندوة حول: الأرثوذكسية السياسية والشمولية فى عصر ما بعد الشيوعية سمع تخصيص جلسة حول زالدين والدولة فى المنطقة العربية بعد الربيع العربي.

  • الدين والسياسة.. حوار أوروبى متجدد

    لم يزل الحوار حول ثنائيات: الزمنى والديني، المقدس والتاريخي، المطلق والنسبي، فى الفكر الإنسانى المعاصر، وتحديدا الأوروبي: قائما بفاعلية وحاضرا بقوة. فعلى غير ما هو شائع، بأن الثقافة الأوروبية قد حسمت الجدل حول هذه الثنائيات بالعلمنة المطلقة. فإننا نجدها معنية، ومهمومة، ومنشغلة، بطرح الأسئلة وفق ما يستجد من ظواهر على أرض الواقع الإنسانى داخل الجغرافيا الأوروبية أو الكونية. انطلاقامن أنه لا توجد “إجابات نهائية”…

  • الدين والمجتمع والعالم الجديد

    انطلاقا من حوارات الفكر الاجتماعى الجارية… هناك ثلاثة ملامح تميز صورة الدين والمجتمع والعالم الجديد؛ نرصدها كما يلي:

    الأول: أن العلمانية بمعناها التاريخي/الكلاسيكي، والتى تعنى أن الشأن الدينى بنصوصه ووصاياه، وتكليفاته ونواهيه، شأن خاص بالفرد وعلاقته بربه، قد تطورت وبات لها أكثر من تجسيد على أرض الواقع. الثاني: أن الدولة الثيوقراطية/الدينية،

  • الذات الإنسانية فى زمن «السيلفى»

    صار التقاط صور سيلفى فعلا أساسيا حاضرا فى كل لحظة من لحظات الحياة اليومية...فلقد أصبحت لقطة سيلفى قرينة لكل خطوة يخطوها الإنسان فى كل مجالات نشاطه اليومي...وتشير الأرقام إلى أنه فى نهاية 2018 تم رصد مليار وثلاثمائة انسان على ظهر الكوكب يحرصون على أخذ صور سيلفى لكل النشاطات التى ينخرطون فيها...

  • الذات الإنسانية من الانكشاف إلى التجدد

    أظهرت جائحة "الكورونا" عن انكشاف "تاريخي للذات الإنسانية‘‘؛ بهذه العبارة ختمنا مقالنا قبل الماضي المعنون "مصير الإنسانية المشترك"...ماذا كنا نعني بذلك؟

  • الرأسمالية الجامحة النفاذ الناعم

    استطاعت الرأسمالية الجامحة‏,‏ بفضل السياسات النيوليبرالية أو اقتصاد القلة الثروية عبر الشركات الاحتكارية العابرة للقوميات والجنسيات وللحدود العملاقة أن تتحكم في اقتصاد بحجم معاملات مال مهول بلغ ما يقرب من‏3000‏ تريليون دولار‏

  • الرأسمالية الجامحة والرخاء المتعثر

    استطاعت الليبرالية الجديدة أن تطلق ما يمكن تسميته الرأسمالية الجامحة‏…‏رأسمالية منفلتة بلا ضوابط تتحرك وفق رغبات شركات احتكارية ضخمة تملكها أقلية

    وعلي مدي ثلاثة عقود من1979 إلي2009 تمت لها السيطرة التي وصفت بالصامتة…وبالرغم من حدوث أكبر عدد من الأزمات الاقتصادية خلال هذه الفترة(125 أزمة مالية كبيرة بحسب ما أشرنا في مقالنا السابق), إلا أنها استطاعت وفق ثمانيةمبادئ ضالة( راجع مقالنا قبل السابق) أن تنفذ إلي دولنا وتوجد أحلاما بأن الرخاء قادم,قادم…

  • الرأسمالية والطبقة الوسطى

    في ضوء المتابعة الدورية لإبداعات العقل الإنساني على مدى سنوات. يمكن القول أن عام 2019 قد اتسم بزخم فكري مركب جدير بالانتباه والدراسة...
    يتناول هذا الزخم الكثير من الأمور منها: أولا: ما يتعلق بما يجري على الأرض من "حراكات ممتدة ومنتشرة في كل بقاع العالم.

  • الرأسمالية والمواطنة والمسئولية الاجتماعية

    انشغلت الفترة الماضية بقراءة عدة كتب تعالج موضوعا واحدا من زوايا متعددة...موضوع أظنه لم يأخذ اهتماما كبيرا في كتاباتنا ألا وهو: »الدور المجتمعي للرأسمالية من منظور المواطنة«...

    أطلعت من خلال قراءات متنوعة على تجارب الهند وتشيلي وبولندا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية عن موقف الرأسمالية في كل دولة من هذه الدول ودورها في فترات التحول والأزمات والانطلاق المجتمعية المختلفة، فلقد كانت الرأسمالية تستجيب لحاجة المجتمع. ما طور أدوارها بالتالي...

  • الرعاية الاجتماعية‏..‏ دستوريا

    الرعاية الاجتماعية‏,‏ أحد أهم القضايا التي تحظي باهتمام في دساتير الموجة الرابعة‏…‏لذا تكتب بعناية بالغة تتجاوز الصياغات الانشائية‏,‏ والغامضة‏,…‏وتفرد هذه الدساتير تفصيلات جوهرية من حيث مضمون المفهوم والتزامات الدولة وكيفية التطبيق في الواقع‏…‏تحت عنوان النظام الاجتماعي‏,‏ يأتي الباب الثامن من الدستور البرازيلي‏.

  • الزمن "الترامبي":البدايات والنتائج

    في سبتمبر من عام 1987، نشرت إحدى الجهات التجارية صفحة إعلانية لتأييد ترشح ترامب لمقعد الرئاسة الأمريكية التي كانت انتخاباتها سوف تجرى في العام التالي. ولم تمر أيام قليلة إلا وتم نقد هذا الترشح ودحض الفكرة برمتها من قبل العديد من الجهات المعنية بهكذا ترشيحات...لماذا؟

  • الزمن الأخضر

    ’’إن الحقيقة المرة ــ وبلا رتوش ــ إن المسألة ليست مسألة انبعاث غاز الكربون، وغيرها مما يدمر البيئة والإنسان... وإنما هي مسئولية النظام الرأسمالي وسياساته وخياراته الجشعة التي تؤدي إلى تدمير الطبيعة والكوكب ومواطن هذا الزمن‘‘...

  • الزمن الترامبي: مقاربات تاريخية وفلسفية ونفسية

    حفل "الزمن الترامبي" بالكثير من الظواهر المتناقضة التي استنفرت كثير من المفكرين والباحثين من حقول معرفية متنوعة...ومن ثم تعددت المقاربات التي تحاول ــ ليس تحليل ــ وإنما تشريح "الزمن الترامبي"...وأظن أنها المرة الأولى التي يحظى فيها رئيس أمريكي بهذا الاهتمام الكبير من زوايا معرفية عدة تتجاوز الاقتصاد، والعلوم السياسية، والعلاقات الدولية...فعلى مدى العامين الأخيرين تم تناول الحالة الترامبية وفق خطاباته، و"تويتاته"، وسلوكياته بشكل عام من وجهة نظر: علم النفس، والفلسفة، والتاريخ...نتناول بعضها كما يلي: