الأهرام اليومى

الأهرام اليومى

  • الشعب يريد: ماذا ولماذا؟...(1)

    بعيدا عن الانطباعات، و«حواديت» النميمة السياسية، ومحاولات التقليل من شأن ما جرى فى مصر أو توظيفه...،إلخ. نقدم للقارئ أحد أهم الكتب التى تناولت «حراكات» الشعوب العربية أو «انتفاضاتها» بحسب التعبير الذى اعتمده مؤلف الكتاب.

  • الشعبوية المتجددة والمتمددة

    سقط جدار برلين وسقطت معه الشمولية السياسية والمدنية قبل عقد من الألفية الجديدة...وبعده سقطت «جدران» كثيرة تعبر عن شموليات اجتماعية وثقافية متعددة...وواكب هذا السقوط ثورة فى دنيا الاتصالات يسرت التواصل بين الناس والتعبئة فيما بينهم لمواصلة النضال تجاه الشموليات الساقطة والحيلولة دون عودتها...جرى هذا النضال من خارج الأبنية القائمة. جرى عبر الميادين والطرقات المدينية الحديثة.

  • الشفرة الشبابية..حلها «الحوار»

    الشكر واجب لقيادات مؤسسة الأهرام فى تبنى مبادرة حوارية مباشرة مع مجموعة منتقاة من الشباب الذين يمثلون التيارات السياسية المختلفة، والذين كانت لهم مشاركات قيمة وثمينة فى كل من حراك 25 يناير وتمرد 30 يونيو…

  • الصاخب والصامت...

    قبل شهرين، فقط، لم يكن للمرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية القادمة، "جو بايدن" ــ الصامت ــ أية حظوظ في إمكانية أن يفوز بكرسي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية أمام المرشح الجمهوري ــ الصاخب ــ "ترامب"...

    إلا أن جملة أمور قد حدثت في وقت واحد ساهمت في أن تجعل "بايدن" منافسا حقيقيا "لترامب"، وتسخن سباق الرئاسة المقرر أن ينطلق في نوفمبر القادم كما هو مقرر حسب التقليد الدستوري الأمريكي، ذلك لأن هذا السباق سيجرى بين "نقيضين"أحدهما "صاخب" والآخر "صامت"...وكلاهما: "الصاخب والصامت" قد اختبرا الحكم كل على طريقته...

  • الصدمة المدوية لنخبة السوق

    الصدمة المدوية؛ عبارة أطلقها رئيس وزراء فرنسا تعقيبا على نتيجة الاستفتاء البريطانى التى انحازت إلى خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبى أو ما عرف بالـ«Brexit». ولكنه لم يفسر ما هى طبيعة هذه الصدمة وأبعادها؟ ولمن؟...

    وسارت أغلب التعليقات فى اتجاه دراسة التداعيات الاقتصادية والسياسية الداخلية التى ستواجه بريطانيا بعد البدء فى اتخاذ الإجراءات القانونية للخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي. وذلك بحسب المادة 50 من اتفاقية لشبونة(2008)..

  • الصفقة الخضراء الجديدة

    شهد عام 2019، صعودا لافتا "للخضر"، من المنتظمين في أحزاب والمنخرطين في حركات في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وتؤكد انتخابات البرلمان الأوروبي من جهة، وانتخابات العديد من الدول الأوروبية من جهة ثانية، والفاعلية المجتمعية المواطنية لحركات الخضر في أمريكا وأكثر من مكان على هذا الصعود خاصة التي واكبت قمة المناخ التي عقدت في نيويورك في 24 سبتمبر الماضي...

  • الصين على قمة العالم

    قصة «التمدد» الصينى هى قصة نجاح بكل المعايير. فلقد استطاعت الصين خلال سبعين عاما أن تصبح حاضرة فى كل بقعة من بقاع الأرض من خلال تجربة تنموية شاملة تم تطبيقها وفق تصور «عقلانى مرن»؛ بحسب تعبير أحد المراقبين للتجربة الصينية.

  • الصين وخطة التنمية الاستراتيجية المستدامة

    «الإصلاح والانفتاح والمرونة والتجدد المستمر»؛ كلمات صنعت الصين المعاصرة، وجعلت (التنين) الصينى حاضرا كقوة عظمى منافسة أولى للولايات المتحدة الأمريكية.

  • الصين ومسيرة الصعود إلى القمة

    «فلتشعر بالأحجار وأنت تعبر النهر»….
    إن المتأمل فى الظروف التى كانت تعانى منها الصين مع مطلع القرن العشرين من تخلف ثقافي، وتدهور معيشي، وتبعية اقتصادية استعمارية، وطبقات محلية حاكمة مستغلة، والغرق التام فى تعاطى الأفيون، لا يمكنه أن يتصور أنه سوف يأتى اليوم الذى ستصبح فيه الصين المنافس الاقتصادى الأول للولايات المتحدة الأمريكية، وأن تعبر الصين الحدود والقارات تمد أيديها للآخرين باعتبارها صاحبة مشروع تنموى متميز، ولديها صيغ تعاون متنوعة تقدمها لهم فى إطار مشروعها التنموى المركب. (راجع مقال الأسبوع الماضي: التنين العظيم العابر للقارات).

  • الصين ونظام التجارة العالمى

    وضعت سنة 2020، الصين فى بؤرة الاهتمام...بفعل الجائحة الفيروسية من جانب...والتشدد الأمريكى والبريطانى تجاه الصين فيما يتعلق بعمليات التجارة الدولية الضخمة فى مجال الاقتصاد الرقمى وتكنولوجيا الاتصال... وحديثنا اليوم نخصصه لتقييم وضع الصين فى النظام الاقتصادي/المالى العالمى وحصاد استراتيجيتها الساعية للعب دور محورى فى عمليات التجارة العالمية المتنوعة مع نهاية 2020...وتشير بعض الدراسات الحديثة، فى هذا المقام، إلى: أولا: شراسة هذه العمليات للدرجة التى باتت بعض الدراسات تعتمد تعبير الحرب التجارية فى وصفها. وثانيا: كشفت دراسات أخرى عن الطبيعة العدائية التى أصبحت تحكم سلوك أطراف هذه العمليات للحد الذى حولهم من متنافسين إلى خصوم لا يثقون فى بعضهم البعض. ونتيجة للأمرين السابقين اشتعلت ثالثا: نزاعات تمس أمن العالم وهو ما بات جليا على مستوى التحرشات الجيوبوليتيكية العالمية...

  • الطبقة الوسطى الأوروبية تقاوم الإحباط بالاحتجاج

    من خلال دراستنا للحركات الجماهيرية البازغة والتي صنفناها إلى نوعين هما: أولا: «الحركات المواطنية الجديدة». وثانيا «الحركة الشعوبية المتجددة». والذي يجمع بينهما موقفا موحدا ضد:المؤسسية العتيقة، والنخبوية المهيمنة، والسياسات السائدة. ومن ثم تحركا ميدانيا من خارج ما هو قائم في كل أوروبا: شرقها وغربها وشمالها وجنوبها. 

  • الطريق إلى اليسار الأمريكى الجديد

    ما إن نشر مقال الأسبوع الماضى حول المرشح الرئاسى بيرنى ساندرز وعن كتابه «ثورتنا ومستقبلنا الذى نؤمن به» (2017) والذى أشرت فيه إلى ميلاد يسار جديد. حتى ناقشنى أكثر من صديق وقارئ حول وضعية اليسار الأمريكي.

    بداية، تعود الباحث والمحلل السياسى للشأن الأمريكى فى بلادنا ــ أن يختزله فى إدارتها السياسية...والأخطر، أن تعاقب الإدارات السياسية لا يحمل إلا اختلافات طفيفة لا تتجاوز الاختلافات الشخصية بين من انتخبوا لقيادة هذه الإدارات...وكأن هؤلاء القادة وهذه الإدارات تعمل بمعزل عن المجتمع... وكأن المجتمع الأمريكى ــ نفسه ــ يتسم بالسكون لا يتغير...

  • الطليعة‏21‏

    الطليعة‏21,‏ هي الإصدار الثالث لمجلة اليسار المصري الرئيسية منذ الستينيات‏.‏ كان إصدارها الأول في يناير‏1965‏ وحتي مارس‏1977‏ حيث أغلقت في أعقاب انتفاضة يناير من نفس العام‏.‏

  • العالم وأزمة الديمقراطية الليبرالية وتحولات المواطنة

    قبل أن ينتهى العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، أدرك الكثير من الساسة والمفكرين أن هناك عطبا أصاب العملية الديمقراطية فى بلاد المنشأ.

     

    ومع حلول العقد الثانى للقرن الحادى والعشرين تضاعفت الأزمة مع ردة فعل المواطنين حيالها التى تجلت فى تحولات جذرية للممارسة المواطنية من حيث المضمون والشكل. فظهرت وتنامت الحركة المواطنية القاعدية الجديدة وذلك فى تجليات حركات احتجاجية ومطالبية وفئوية وقومية وشعبوية، وتأسيس أحزاب جديدة تماما أو أحزاب خارجة من عباءة الأحزاب التقليدية الليبرالية والمحافظة واليسارية والوسطية ــ يمينا ويسارا ــ التاريخية. وبدأت اللحظة التاريخية فى نهاية العقدين الأولين من الألفية الثالثة ــ بحسب أحد الباحثين ــ تسأل أهل الفكر والساسة وتستنطقهم حول أسباب الأزمة التى تتعلق بالعملية الديمقراطية من جهة، ومدى عمق التحولات التى طرأت على الممارسة المواطنية من جهة أخرى...الأمر الذى يستوجب حفرا عميقا لإدراك ما لحق بالبُنى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية من تطورات أوصلت العملية الديمقراطية إلى حالة الأزمة من جهة، كما أدت إلى تحولات نوعية فى طبيعة الممارسة المواطنية من جهة أخرى.

  • العالم والبحث عن بداية جديدة

    على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، حاولنا رسم ملامح المشهد العالمى الجديد قيد التشكل حيث تعمل فيه أقطابه القديمة: الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبى على تدارك دورها ومجدها الغابر من خلال ما أطلقنا عليه «الأطلسية المتجددة» التى تهدف إلى تجديد التحالف الغربى التاريخى العابر للأطلسى لمواجهة الامتداد المتنامى للأقطاب الجديدة والتى منها: الصين وروسيا والهند.

  • العالم: صدام...فاختلال...فغرق، ولكن؟

    كنت في بيروت ــ التي أعشقها ــ مطلع هذا الشهر. لم تزد حصيلة ما أتيت به من كتب عن أربعة. وهو رقم يعد من رمزيا بالنسبة لكل زياراتي البيروتية التي تكاد تكون منتظمة ودورية منذ العام 1995. أي منذ ما يقرب من ربع قرن. كأمين عام مشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط من(1995 ــ 2001). أو مستشارا وعضوا مؤسسا لأكثر من مؤسسة لبنانية. وبالطبع مشاركا في العديد من الفعاليات الفكرية والبحثية المتنوعة بعد ذلك.

  • العدالة الغائبة

    غياب العدالة علي كل الأصعدة‏,‏ كان أحد الدوافع الرئيسية للموجة الأولي من الحراك الشبابي الشعبي الثوري الذي انطلق في‏25‏ يناير‏.2011‏ فلقد تعرض الوطن للعديد من الاختلالات علي المستوي الاقتصادي والثقافي والسياسي والاجتماعي‏.‏
  • العدالة حق وليست منحة

    احتلت قضية العدالة اهتماما كبيرا في الفكر الإنساني والتراث الديني منذ فجر التاريخ‏,‏ وإلي يومنا هذا‏.‏ وإذا كان التراث الديني قد وضع وصايا و مبادئ عامة حول تأمين العدالة وفرض إقامتها‏.
  • العلم فى خدمة «الحركات المواطنية الجديدة»

    فى إطار اهتمامنا بجديد مبحث المواطنة مع انطلاق حركات الكتل الجديدة الجماهيرية (بحسب عالم الاجتماع السويدى والأستاذ بكمبريدج جوران ثيربورن فى دراسته «الكتل الجديدة» «New Masses» ذات الطابع المطالبى فى العديد من مناطق العالم، مطلع العقد الثانى من الألفية الثالثة وجدنا أن هناك سيلا من الأبحاث المعتبرة: الأكاديمية والفكرية العامة؛ المواكبة لهذا الحراك أولا بأول.

  • العنف وخطورة الثقافة المجتمعية المانعة

    العنف يبدأ فكرا؛ مقولة طرحها أستاذنا ناظر مدرسة حب الوطن وليم سليمان قلادة، نهاية الثمانينيات. أتذكرها دوما عندما تثار النقاشات التى باتت موسمية مع تكرار العنف...