الأهرام اليومى

الأهرام اليومى

  • المؤسسة المصرية التنموية العصرية

    لم أكن أنوى أن أكتب مرة أخرة عن خبرة المؤسسة الاقتصادية التى تناولت ظروف تأسيسها ودورها “كعقل اقتصادي” لمصر فى ظروف غاية فى التعقيد ـ ربما وفيما أظن ـ تتشابه مع ظروفنا الراهنة كما حاولت أن أوضح، فى مقال الأسبوع الماضي.

  • المئويات.. تذكر وطنى وتفكر جمعي

    مئويات الأحداث والشخصيات، أو الذكرى المئوية لكل حدث مثل نقطة تحول تاريخية فى مصير الوطن وشخصية قامت بدور فارق فى حياة المواطنين، فرصة للتذكر الوطنى والتفكر الجمعى... وتنبع أهمية هذه المئويات، ليس من أنها تحمل رقما مميزا هو الرقم 100/مائة، وإنما لأنها تعبر عن نجاح المصريين فى بلوغ زمن جديد من حيث: الفعل والفكر والمأسسة. لأن هذا النجاح ما كان ليتحقق إلا بالدخول فى معركة حقيقية وعميقة ضد الزمن القديم الذى تمثله أبنية بالية ومصالح شبكات مغلقة على قلة وعلاقات غير عادلة تعوق التقدم. وفى هذا المقام نأخذ ثورة 1919 نموذجا.

  • المبـادئ الدســـتورية‏:‏ كيــف تتحقـق عمليــا؟

    ذكرني صديقي‏,‏ بأننا من جيل عاصر دستورا ممتدا علي مدي‏40‏ سنة‏,‏ كانت الفجوة بين المبادئ الدستورية والواقع كبيرة جدا‏…‏لماذا؟ وكيف نسد هذه الفجوة ولا نقع في هذا الفخ مرة أخري؟

  • المبادئ الضالة الثمانية

    حرص الذين أطلقوا السياسات الاقتصادية المعروفة بسياسات الليبرالية الجديدة‏,‏ بداية من سنة‏1979‏ مع تولي ثاتشر وريجان من بعدها مقاليد الحكم أن يحققوا هذه السياسات بأقل مقاومة ممكنة‏.‏

  • المثقف والحاكم:أى مستقبل؟

    من فضائل زمن التحول، إعادة النظر فى الكثير من القضايا والعلاقات للفهم والاستلهام والفرز والنقد وإدراك الدروس المستفادة وفتح حوار جاد وحر حولها من أجل إنجاز عملية التحول بما يضمن تجديد مجتمعاتنا وتقدمها

  • المجمع العسكرى الصناعى وتجديد الرأسمالية..(2)

    يعد القطاع العسكرى هو «المستهلك الرئيس لمنجزات التقدم العلمى التكنولوجى»…هذه العبارة وردت فى الكتاب العمدة للعالم فؤاد مرسى: «الرأسمالية تجدد نفسها»، الذى نشر مطلع التسعينيات.

  • المجمع العسكرى الصناعى.. اقتصاد الحرب الدائمة (1)

    منذ شهور أعلنت شركة «جوجول»، أنها ستدعم الشركات العاملة فى مجال صناعة الأسلحة بالدعم المطلوب فى مجال تقنيات الانسان الآلى «الروبوتس» الذى يمكن أن يرافق الجنود الذين هم من لحم ودم على مدى واسع.

  • المحليات والبيزنس ودول الجنوب والحريق القادم

    ’’الخطر القادم الذي يتهدد الكوكب ومواطنيه هو الخطر الناجم عن التغيرات المناخية...وهو خطر تفوق خسائره الخيال. ذلك لأنه سيحرق الأخضر واليابس...فماذا نحن فاعلون؟...

    تحاول دورية "الفورين أفيرز" الأمريكية الشهيرة المعتبرة، الإجابة عن هذا السؤال في عددها الصادر هذا الشهر( مايو/يونيو 2020) من خلال الملف الذي خصصته حول الأخطار الناجمة عن التغيرات المناخية وتداعياتها الكارثية على البيئة ومواطني العالم تحت عنوان: "الحريق: المرة القادمة"...

  • المسألة الدينية بين زمنين

    تعكس ردود الأفعال علي واقعتي الخصوص ومن بعدها الكاتدرائية‏,‏ علي أن هناك من لم يزل يقرأ أحداث ما أطلق عليه العنف الديني بنفس المعايير التي كانت تقرأ بها هذه الأحداث في بداياتها سنة‏.1970‏ وعليه يتم استدعاء الحديث عن تقرير تقصي الحقائق الذي صدر عن مجلس الشعب ـ آنذاك

  • المسألة الشبابية في مرحلة التحول

    المسألة المتابعة المتأنية لكيفية الحوارات التي يتم بها التعاطي مع الشباب تعكس عدم قدرة علي فهم أن شباب اليوم قد طالهم الكثير من التحولات علي مدي العقود المنصرمة‏.‏

  • المسألة الكاتالونية (2).. قوميات الشمال والجنوب...ما الفرق؟

    كان المشهد غير مسبوق ولافتا للنظر. أقصد مشهد احتفاء الجماهير فى كل من شوارع عاصمتى ويلز وأيسلندا لفريقى كرة القدم العائدين من بطولة أمم أوروبا فى صيف 2016. بعد أن قدما عروضا مميزة وممتازة فى أول مشاركة رسمية لهما فى هذه البطولة.

  • المسألة الكاتالونية..: ملاحظات أولية

    فى أكتوبر من عام 2012، تلقيت دعوة رسمية من وزارة الخارجية الإسبانية لحضور مؤتمر عن دساتير أمريكا اللاتينية. على أن يعقبه برنامج مكثف لدراسة تجربة التحول الديمقراطى فى إسبانيا، وقد كنت معنيا بهذا الملف فى مصر. وتصادف أن إقليم كاتالونيا(أحد الأقاليم الإسبانية ويسكنه 6مليون مواطن، ويضم 4 مقاطعات وما يقرب من 1000 بلدية ) كان يستعد فى نوفمبر من نفس العام لإجراء استفتاء رمزى حول «استقلال الإقليم». ما دفعنى أن أطرح سؤالا على أحد الخبراء الذى ألتقيتهم ــ آنذاك ــ حول «المسألة الكاتالونية» فى إطار التجربة الديمقراطية الإسبانية...

  • المسح الطبقى البريطانى وتجديد السياسات الاجتماعية

    ما أن رصد جى ستاندينج عالم الدراسات التنموية البريطانى ملاحظته حول تنامى ما أطلق عليه «طبقة البريكاريات»؛ أو الطبقة الهامشية، المنسية، والتى لم تعد تدخل ضمن اهتمام الخطط الحكومية. ومن ثم ترُكت تواجه مصيرها بنفسها. حتى بدأ النقاش المجتمعى على أهمية دراسة الوضع الطبقى فى بريطانيا.

  • المسيحيون العرب بين الحضور الفاعل والغياب والتغييب

    المسيحيون العرب؛ كان موضوع اللقاء الذى نظمه بيت العرب الإسبانى بمدريد، منتصف ابريل الماضي.
    وقد شاركنا فيه بورقة عنوانها: «مسيحيو المنطقة من منظور المواطنة لا «الذمية» أو «الملية الجديدة»؛ وقد عرضنا إطارها النظرى فى الأسبوع الماضي… ونستكمل هذا الأسبوع الحديث عن المسار التاريخى للمسيحيين العرب، وموجات الخروج المتعاقبة وسيناريوهات المستقبل لهم…

  • المسيحيون العرب بين الحضور الفاعل والغياب والتغييب

    المسيحيون العرب؛ كان موضوع اللقاء الذى نظمه بيت العرب الإسبانى بمدريد، منتصف ابريل الماضي.

     وقد شاركنا فيه بورقة عنوانها: «مسيحيو المنطقة من منظور المواطنة لا «الذمية» أو «الملية الجديدة»؛ وقد عرضنا إطارها النظرى فى الأسبوع الماضي... ونستكمل هذا الأسبوع الحديث عن المسار التاريخى للمسيحيين العرب، وموجات الخروج المتعاقبة وسيناريوهات المستقبل لهم...

  • المسيحيون العرب وسيناريوهات المستقبل

    كانت الندوة التى نظمها بيت العرب الإسبانى حول »المسيحيون العرب«، منتصف إبريل الماضى، مختلفة كليا عن الندوات التى أقيمت حول هذا الموضوع فى السابق…

  • المسيحيون العرب وسيناريوهات المستقبل

    كانت الندوة التى نظمها بيت العرب الإسبانى حول »المسيحيون العرب«، منتصف إبريل الماضى، مختلفة كليا عن الندوات التى أقيمت حول هذا الموضوع فى السابق...

  • المسيحيون العرب..(3) نصوص الشأن العام

    من أهم ما أثير فى لقاء بيت المستقبل حول مستقبل المسيحيين فى الشرق الأوسط، الذى أقيم فى يومى 14 و15 نوفمبر الماضى، هو الاقتراب مما أطلق عليه نصوص الشأن العام الكنسية.

    ويُقصد بهذه النصوص: التراث الفكري/اللاهوتى الذى أنتجه مسيحيو المنطقة. حيث قصدت الجلسة إلى إلقاء الضوء عليها، وتثمين ما تضمنته من أفكار، وتقويمه. وكيفية استنهاض هذا الإرث؟ وبحث مدى تفعيله عمليا: فرديا ومؤسسيا؟.

  • المسيحيون العرب(2).. الاختيار الحاسم والجهد اللازم

    كشف مؤتمر «هل للمسيحيين مستقبل فى الشرق الأوسطى»؟ الذى نظمه بيت المستقبل فى بكفيا، لبنان، يومى 14 و15 نوفمبر الماضي، بالشراكة مع مركز القدس الأردنى للدراسات السياسية، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومركز مارتنز للدراسات الأوروبية، عن زخم فكرى متنوع. طرحت فيه الكثير من الأسئلة المعتبرة والجادة بكل وضوح وشفافية.

  • المصريون و«العثمنة»

    بدأت معرفتى بالمرحلة العثمانية فى تاريخ مصر والمصريين ـ نهاية الثمانينيات ـ بعبارة وردت فى الكتاب العمدة: «الأقباط والقومية العربية»(1989)؛ الذى كتبه أستاذنا المفكر والسياسى الكبير أبو سيف يوسف. نصها: «أن مصر لم تعرف نظام الطوائف كما عرفته منطقة الشام وجبل لبنان...».