الأهرام اليومى

الأهرام اليومى

  • ’’المواطنيزم‘‘...(20): الشعبوية الأوروبية...لماذا؟

    هل تكون سنة 2019 سنة محورية كما كان العام 1979؟...إنه سؤال الساعة...
    ففي محاولة لفهم تنامي الحركة المواطنية ذات التجليات المتعددة: الخضراء، واليسارية، والليبرالية الديمقراطية الجديدة، والمطالبية، والاحتجاجية، والشعبوية المتجددة،...تكثر التحليلات والدراسات والندوات. وهو ما حاولنا إلقاء الضوء عليه من خلال سلسلة مقالاتنا المعنونة "المواطنيزم"؛

  • ’’المواطنيزم‘‘...(21): النزعة المواطنية ومستقبل أوروبا

    ’’أوروبا في أزمة...أوروبا في دورة تحول تاريخية جديدة...أوروبا تواجه زمن الحركات الاجتماعية الجديدة...أزمة الديمقراطية الأوروبية العريقة...‘‘...
    انطلقت، تحت هذه العناوين وغيرها، الكثير من الحوارات والكتابات الفكرية والسياسية في محاولة لفهم الحركية المجتمعية النشطة منذ نهاية 2011 فيما بات يسمى في الأدبيات "بالربيع الأوروبي". والتي تجلت في الآتي: أولا: بزوغ حركات وأحزاب جديدة. تتأسس من أسفل. وتعتمد على التش

  • ’’المواطنيزم‘‘...(22): أوروبا والمسئولية المواطنية

    ’’من واقع الحركية المجتمعية والحيوية الفكرية الأوروبية الراهنة؛ فإن النزعة المواطنية ــ “Citizenism” ــ (المواطنيزم)؛ تعني أن يمارس الإنسان المواطنة في دوائر حركته المتعددة وطول الوقت...أي على مدى ساعات يومه الأربع والعشرين‘‘...هذه هي خلاصة التجربة الأوروبية...
    في هذا المقام، عنيت الكتابات المُحدثة بفهم حركية "التمدد المواطني القاعدي الجديد"، والقضايا التي يدافع عنها، وخطابه، وطرق التعبير الجديدة، والقاعدة الاجتماعية التي ينطلق منها،...،إلخ. ورسم خريطة دقيقة ــ قدر الإمكان ــ عن ألوان هذا التمدد. ومدى التداخلات التي تتم بين هذه الألوان

  • ’’المواطنيزم‘‘...(23): النزعة المواطنية قبلة حياة لأوروبا

    ’’تمنح النزعة المواطنية قبلة الحياة للبشرية ومستقبلها، من خلال طرحها الفكري وحيويتها المجتمعية، بتأسيسها لزمن جديد‘‘...
    حاولنا على مدى سلسلة حلقات ’’المواطنيزم‘‘ “Citizenizm”؛ ال22 السابقة، أن نلقي الضوء على جديد التفاعلات الفكرية والمجتمعية في أوروبا. والتي تشي بأن ثمة ما يحدث يعكس تحولات مركبة على مستوى كل من الدولة والمجتمع...تحولات منبتة الصلة عن كل ما عرفته أوروبا

  • "أمارتيا صن".. الهوية حرية وابداع

    تعكس الهوية السمات العامة التى تميز شعبا أو أمة أو فردا.. وهناك من يعرف الهوية بهذا التعريف ويصمت دون أن يزيد باعتبار هذه السمات ثابتة ومستمرة لاتتبدل ولا تتغير مهما طال الزمن..بيد أن هناك من لايقبل هذا المنطق ويضيف على التعريف السابق عبارة “فى مرحلة تاريخية معينة”, على اعتبار أن هذه السمات ليست مطلقة وانها خاضعة للتأثر بالواقع.. حيث الهوية فى هذه الحالة تستجيب لطبيعة هذا الواقع, فإذا كان متقدما تظهر الهوية على أفضل ما يكون والعكس صحيح.. وينطلق ما سبق من أن الهوية ليست موروثا مغلقا ساكنا معزولا عن التاريخ وما يطرأ فيه من تحولات, وإنما الهوية هى حالة ديناميكية منفتحة على الواقع.

  • "أمريكا "المواطن العادي

    ’’المواطن العادي...المواطنون العاديون...المواطنون على المستوى القاعدي‘‘...
    كلمات تتكرر في الكثير من الكتب والتقارير التي صدرت ولم تزل تصدر حول "التفاعلات المركبة" التي يشهدها الداخل الأمريكي والتي تجعل من الانتخابات الأمريكية لعام 2020 انتخابات تاريخية. ذلك لأن "المواطن العادي" بات رقما في المعادلة السياسية والعملية الديمقراطية المتعارف عليها تاريخيا في الولايات المتحدة الأمريكية...ولكن من هو المواطن العادي؟

  • "كوكب الأرض ليس "شركة

    ’’الآثار الضارة للتغيرات المناخية ليست قدرا محتوما، ويمكن للبشرية مواجهة الأسباب التي أدت للوضع الحرج الذي وصلنا إليه‘‘...والبداية من تصويب نظرتنا لكوكب الأرض بأنه ليس ’’شركة‘‘...
    هذه هي المقولة الأساسية التي تنطلق منها "القوة الخضراء" التي

  • "هارفي"...عالم جديد بعد الكوفيد

    ’’ الاستجابة الجماعية للمعضلة المشتركة لمواطني العالم‘‘؛...
    في إطار تقديمنا لأهم الأفكار التي أثارت جدلا في ظل الجائرة الفيروسية ــ خلال شهور الغلق في 2020 ـــ وبلورت ابداعا فكريا متميزا في ظل المحنة التي المت بالعالم كله دون تمييز من جهة. وقدمت مثالا عمليا للمقاومة ضد الجائحة وتبعاتها المؤلمة من جهة ثانية. ومنحت الأمل لمواطني العالم بإمكانية تجاوز المأزق الكوكبي الجمعي

  • « التاريخ» وإعادة الاعتبار لثورات المصريين

    قال لى صديقى ماذا بعد أن تناولت على مدى ثلاثة مقالات أن مناهج التاريخ تنتج عقلا مصريا متغربا عن تاريخه، بسبب الارتباك الذى يشوب منهج الكتابة التاريخية من حيث مقاربتها للحقب التاريخية المتعاقبة، والمنهجية التى تتناول بها أحداث التاريخ وشخصياته والتى تتسم بثلاثة عناصر تضعف من الذاكرة التاريخية الجمعية للمواطنين.

  • « هو قبل محمد على كان فيه إيه؟»

    فى لقاء جمعنى مع بعض الشباب أخيرا، تتراوح أعمارهم بين الـ25 و35 سنة، بدأ الحديث بمجموعة الأسئلة الشائعة فى مرحلة الاهتمام النسبى بالسياسة التى نشهدها فى واقعنا المصري. أسئلة من عينة: «هو مصر رايحة على فين؟،

  • «البريكاريات»

    فى إطار دراستنا لأدبيات المواطنة، ميزنا فى 2006 بين “المواطن الفاعل النشط””Active Citizen” الذى يناضل من أجل حقوقه بأبعادها: الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، فيكسب جولة ويهزم فى أخري، ولكنه فى المحصلة قادر أن يكون رقما فى المحصلة النهائية للمعادلة المجتمعية. وبين”المواطن المقيم” فى الوطنDenizen””، ولكنه غير فاعل وغير نشط بفعل الكثير من الضغوط الاقتصادية، ومن ثم الطبقية. نعم مقيم فى الوطن ولكنه “منسي/مهمش/مستبعد”، غير معمول حسابه فى المعادلة المجتمعية الكلية.(راجع كتابنا المواطنة والتغيير)…

  • «البيوريتانيون الجدد»

    «البيريتانية: الطُهرية»؛ هى حركة دينية وفكرية، وسياسية، عرفتها أوروبا فى القرون الوسطي. فى لحظة تاريخية كانت القارة الأوروبية تشهد فيها تحولات مركبة على جميع الأصعدة. اتسمت هذه الحركة «بالتشدد»، وباتخاذ مواقف حادة من المجتمع، والعالم، انطلاقا من الالتزام الحرفى للنصوص الدينية. 

  • «التوسع الروسى القيصرى».. وحلم الانتصارات المشرفة(2)

    كان فلاديمير بوتين، منذ اليوم لقيادة روسيا، عازما أن يؤسس «لإمبراطورية جديدة»، ليست هى الإمبراطورية القيصرية التاريخية ولا السوفيتية...وإنما «إمبراطورية قومية» ذات مقومات حضارية ثلاث: العرقية السلافية، والوطنية الروسية والدينية الأرثوذكسية...مدركا الدرس التاريخى المتوارث أنه لا معنى لروسيا بدون إمبراطورية...

  • «الصفقة الجديدة الجديدة»

    الصفقة الجديدة؛ هى السياسة التى اتبعها الرئيس الاستثنائى «فرانكلين روزفلت»(رئيس أمريكا من 1933 ـ 1945)عقب الأزمة الاقتصادية الأبرز فى القرن العشرين والتى بموجبها حاول حصار الآثار السلبية للأزمة والتى طالت بالأساس: العمال، والمزارعين، وصغار الموظفين، والجماعات العرقية. وذلك بمنحهم ضمانات اجتماعية غير مسبوقة فى الولايات المتحدة الأمريكية.

  • «الكتل الجديدة»الصاعدة..(1) تراجع اليمين واليسار

    «الكتل الجديدة» «NewMasses»؛ هو الوصف الذى استقرت عليه كوكبة من الباحثين السياسيين لشرح حركية القوى الاجتماعية البازغة التى انطلقت منذ مطلع التسعينيات فى البلقان وشرق أوروبا: زغرب، وسراييفو، وصوفيا، وبوخارست، وأوكرانيا. ثم فى أمريكا اللاتينية: البرازيل، وتشيلي، وفنزويلا، وبوليفيا،...،إلخ. وكذلك المكسيك فى شمال أمريكا. وفى آسيا: الهند، وتايلاند. ولم تقتصر حركية القوى الاجتماعية على الدول الأقل تنمية بل امتدت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا وإسبانيا، وفرنسا،...،إلخ.

  • «المينوتور»: الوحش الجشع

    لا شئ يجعل منا بشرا حقيقيين مثل مواجهتنا للمعضلة. تلك الحالة من الحيرة الشديدة التى نجد أنفسنا فيها عندما تتحطم مسلماتنا، وتتحول إلى أشلاء، وعندما نرى أنفسنا فجأة أمام طريق مسدود، واقعين فى حيرة من أمرنا تجاه شرح ما يظهر أمام أعيننا، وما يمكن لأصابعنا أن تلمسه، وما يمكن لآذاننا أن تسمعه. فى تلك اللحظات النادرة؛ حيث يحاول عقلنا أن يستوعب بصعوبة ما تنقله إليه الحواس، تدفعنا هذه المعضلة إلى التواضع، وتجعل العقول الفذة قابلة لاستيعاب الحقائق التى لم تكن تطيقها من قبل. وعندما تلقى المعضلة بشباكها على القاصى والدانى لتوريط الإنسانية جمعاء، ندرك ـ حينها ـ أننا نعيش اليوم فى خضم إحدى اللحظات الفذة للغاية فى التاريخ. كان سبتمبر 2008 مجرد لحظة من تلك اللحظات التاريخية.

  • «عون» رئيسا: تسوية تاريخية واستباقية وواقعية

    من المتوقع أن يتم انتخاب «الجنرال ميشيل عون»، رئيسا للبنان خلال اليومين القادمين. والحدث تاريخى بكل المقاييس على المستويات: اللبنانية، والعربية، والإقليمية...لماذا؟

  • «لوبين».. وجيل دراما المنصات الإلكترونية

    السحر والظرف الهائل, بهذه الكلمات وصفت دورية النيو يوركر الأمريكية الثقافية الشاملة الممثل الفرنسى الأسمر عمر ساى (43 عاما)، (عدد هذا الأسبوع) لتجسيده دور أرسين لوبين الشخصية الأدبية الشهيرة المعروفة باللص الظريف، أو الشهم أو الجنتلمان، التى أبدعها الكاتب الفرنسى موريس لوبلان .

  • 11/9 .. و13/11...ما الفرق؟

    بعيدا عن لعبة الأرقام وما يترتب عليها من صياغات ذهنية مثيرة، والحرص علي عدم الوقوع في فخ المقارنات الشكلية…فإن ما جري في باريس، الثالث عشر من نوفمبر الجاري، لا يقل بأي حال من الأحوال، إن لم يفقه، عن ما جري في الولايات المتحدة الأمريكية قبل 14 سنة، أو ما عرف بأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001…بيد أن هناك فروقات نوعية عدة بين الحدثين؟ ويرجع الاختلاف بين الحدثين:»11/9 و13/11»؛ إلي ثلاثة أسباب رئيسية.

  • 25 يناير فى الكتابات الغربية

    ما جرى فى المنطقة من أحداث على مدة السنوات الأربع الأخيرة كان له صدى كبير فى الكتابات الغربية على اختلاف مستوياتها. لم تكن هذه الأحداث عابرة،