الأهرام اليومى

الأهرام اليومى

  • 25 يناير فى الكتابات الغربية

    ما جرى فى المنطقة من أحداث على مدة السنوات الأربع الأخيرة كان له صدى كبير فى الكتابات الغربية على اختلاف مستوياتها. لم تكن هذه الأحداث عابرة،

  • 45 عاما على صدور كتاب لاهوت التحرير

    فى نهاية الثمانينيات وقع فى يدى كتاب عنوانه: «لاهوت التحرير» وكان مكتوبا بلون الذهب، وملحق بالعنوان الرئيسى عبارة فرعية تقول: طبعة جديدة فى ذكرى مرور 15 عاما على صدور طبعته الأولى فى 1971. طبعة مزيدة بمقدمة جديدة للمؤلف جوستافوجوتيريز، أستاذ اللاهوت من بيرو، والذى تعلم فى تشيلي...

  • 8 أفراد يملكون ما لدى 4 مليارات نسمة...

    قنبلة من العيار الثقيل، أطلقت منتصف هذا الشهر...مضمونها معلومة تقول إن:
    ثروة الـ8 أفراد الأكثر غنى في العالم،
    تساوي ما لدى 3مليارات و600 مليون مواطن يعيشون على كوكب الأرض...

  • آلية عملية لمواجهة التوترات الدينية

    على مدى أسابيع ثلاثة حاولنا الاقتراب من ظاهرة التوترات الدينية التى زادت وتيرتها فى الشهور الأخيرة.من حيث...

    أولا: تاريخية العلاقات بين المصريين من المسيحيين والمسلمين. وارتباط قوة العلاقات أو ضعفها بالسياق المجتمعى العام. فبقدر مايكون هناك نهوض وطني، تقوى العلاقة، والعكس صحيح. هكذا كانت قبل الدول الحديثة واستمرت بعدها. ونُذكر أننا لم نرصد فى الفترة من 1919 إلى 1969 إلا توترين دينيين. أحدهما قبل 1952 والثانى بعدها.

  • أحمد عبد الله رزة.. الغائب الحاضر

    فى الخامس من يونيو من سنة 2006، غاب عن عالمنا المفكر والمناضل الكبير أحمد عبد الله رزة (1950 ــ 2006). غاب بالجسد، ولكنه يظل حاضرا حضورا طاغيا، بدوره الوطنى التاريخى المركب.

  • أحوال صحة المصريين

    أظن أنه قد حان الوقت أن نوقف كثيرا من المقولات التى من ضمن تكرارها صدقناها فباتت حقائق. والتى منها: «انفصال البحث العلمى عن الواقع» و «أن الباحثين يتكلمون كثيرا وينظرون ولا يقدمون حلولا علمية قابلة للتنفيذ»...إلخ. ذلك لأن المتابعة المتأنية تشير إلى أن فى مصر أجيالا قديمة وجديدة من المبدعين والمفكرين فى شتى حقول المعرفة ليست مدرجة على الخريطة النمطية الرسمية.

  • أستاذ الأجيال

    ‏’‏ إن من يطلق رصاصة علي التاريخ ـ بالقص أو التوظيف أو الإهمال أو بإدارة الظهر أو بالإنكار ـ‏…‏الخ‏…,‏ يكون قد أطلق صاروخا علي المستقبل‏…’‏

    من العبارات التي لا أنساها علي الإطلاق وتعني ببساطة أن الوطن الذي يعطي ظهره لذاكرته الوطنية بإنجازاتها وبناتها هو وطن بلا مستقبل. وفي هذا المقام أذكر كيف تحتفي الأوطان المتقدمة بذاكرتها الوطنية. فلقد كنت منذ سنوات أحضر بعض الندوات في أوروبا,

  • أستاذ الأجيال وشخصيته الحضارية

    كان حلم حياة أحمد لطفي السيد هو أن تنال مصر الحرية‏…‏بدستور حر‏,‏ وتعليم حر‏,‏ وكرامة وطنية‏…‏لأن الحرية هي الحياة‏,‏ بل أعز من الحياة‏,‏ وهي لرقي الإنسان كالروح للأبدان‏….‏

  • أفكار "تقليدية" لإنقاذ العالم من 21 مشكلة

    تحت عنوان “21 حلاً لإنقاذ العالم” نشرت مجلة “فورين بوليسى” التى تصدر عن مؤسسة كارنيجى البحثية الأمريكية، فى عددها الأخير (مايو – يونيو2007)، ملفاً يطرح المشاكل التى تهدد العالم وتوجد حالة من القلق لدى سكانه. بداية حددت المجلة أن العالم يواجه 21 مشكلة، ثم قامت بعرض كل مشكلة من هذه المشاكل على أحد الاكاديمين أو الباحثيسن (فى مراكز بحثية أو شركات عالمية أو معاهد علمية) أو الاقتصاديين أو النشطاء المدنيين أو الناقدين فى منظمات دولية أو العسكريين، بهدف وضع حل أو أكثر لكل مشكلة من المشاكل التى تم تحديدها وتعمل على انقاذ العالم … وكانت عناوين المشاكل كما جاء فى الملف بالترتيب التالى:

  • أفكار جديدة: لها وعليها؟

    ’ التدافع المطرد للأحداث؛ التي شهدها العالم في النصف قرن الأخير. قد أدت إلى تضاعف ــ غير مسبوق ــ في مجالي المعرفة والفعل الإنساني‘‘...
    فلقد باتت الترسانة المعرفية التي كانت مستقرة لزمن، قيد المراجعة وإعادة النظر بشكل دائم. نظرا للتحولات الكونية الدائمة. ولكن ما مدى فائدة الجديد...في هذا السياق، يأتي مجلد عالم الجغرافيا السياسية الفرنسي "ميشيل برونو" حول "شعوب المنطقة الوسطى

  • أمريكا الأخرى الباحثة عن المواطنة

    بعيدا عن ما ينقله الإعلام عن المواقف والسياسات والأداءات الخاصة بالسياسة الخارجية للإدارة الأمريكية...وبعيدا عن المتابعة النمطية للاستحقاق الانتخابي الرئاسي الذي يتكرر كل أربع سنوات...هناك ’’أمريكا ــ ولايات متحدة أمريكية ــ أخرى‘‘؛ لا نراها. ’’أمريكا أخرى‘‘ لها حقوق ومطالب...لم تزل تبحث عن المواطنة التي نص عليها دستور الآباء المؤسسين عبر التأكيد على العدالة والمساواة...كيف؟

  • أمريكا الطبقة الوسطى

    ’’المواطن العادي‘‘؛ أصبح رقما في المعادلة السياسية الأمريكية...هذا ما حاولنا التأكيد عليه في مقال الأسبوع الماضي...كذلك ’’الطبقة الوسطى‘‘ التي حضرت بعد غياب ــ أو لنقل تغييب متعمد منذ تولى ترامب ــ وهو ما نتحدث عنه اليوم...
    فكل من التيارين النقديين البازغين: الاجتماعي(اليساري)، والشعبوي(اليميني)؛ اللذين تبلورا

  • أمريكا تواجه التصدع والصراع معا

    أشارت تونى موريسون، الروائية والأستاذة الجامعية الأمريكية(86 عاما، الحائزة على نوبل للآداب عام 1993) فى دورية النيويوركر 28 أغسطس الماضي، إلى أنه فى سبيل ألا يفقد البيض مكانتهم التاريخية فإنهم يضحون بأنفسهم بقتل السود بشتى الطرق...لتأكيد الهوية الوطنية البيضاء...

  • أمريكا وجدل الاستقلال والانقسام

    «إنها دولة كبيرة، لذا فانقسامها الداخلى كبير جدا»... «كان من المفترض أن تستعيد مناسبة عيد الاستقلال روح الوحدة بين الأمريكيين...ولكن»... «لقد عكس 4 يوليو هذا العام حالة من التشتت بين الأمريكيين بسبب ما يشاهدونه من تجاذبات واستقطابات سياسية»...

  • أمشير الأسود والدموى

    يا موتانا، ذكراكم قوت القلب، فى أيام عزت فيها الأقوات،… على مدى الأزمنة والعصور، يحضر أمشير برياحه “الغبرة” الخانقة.
    ولكن الخبرة التاريخية منحتنا قدرة على مقاومة ما يحمل من “أثقال” رمادية تقتحمنا دون استئذان…

  • أمشير الأسود والدموى

    يا موتانا، ذكراكم قوت القلب، فى أيام عزت فيها الأقوات،... على مدى الأزمنة والعصور، يحضر أمشير برياحه "الغبرة" الخانقة.

     ولكن الخبرة التاريخية منحتنا قدرة على مقاومة ما يحمل من "أثقال" رمادية تقتحمنا دون استئذان...وأن نتحمل حضوره الموسمى "الرزيل"، ذلك لأنه "عابر" ولا يمكن له أن يعطل دورة الحياة الكونية والمستقرة منذ الأزل...فأمشير لابد وأن يعقبه الربيع والإشراق والتفتح. نعم "فعله" مؤثر، بحسب الوصف الذى أبدعته الخبرة المصرية الشعبية التاريخية: "الاسم لطوبة والفعل لأمشير"؛ ولكنه فعل بلا ملامح، لا يترك أثرا أو يثير شيئا طيبا فى النفس...ويتم تناسيه فورا مع قدوم الربيع...

  • أوباما: "معا..نحلم ونعمل"

    بعبارة موجزة -يمكن القول – لايوجد اختلاف جذرى بين لمتنافسين على الرئاسة الأمريكية من الحزبين الجمهورى والديمقراطى حول تصوراتهم للسياسة الخارجية… فالقراءة التاريخية تقول إن هناك فكرة محورية تحكم هذه السياسة ألا وهى “أن قيم أمريكا ومؤسساتها لابد أن تمتد إلى العالم كله”, إما باستخدام القوة بحسب تيودور روزفلت صاحب سياسة العصا الغليظة, أو بتمثل الأمم الأخرى القيم الأمريكية كما نادى ويلسون, ولو باستخدام القوة, فحديث القيم لم يمنع من المشاركة فى الحرب العالمية الأولى.. ويؤكد ماسبق الموقف الحالى للمرشحين من العراق, حيث الاتفاق على البقاء والاختلاف فى مقدار الانسحاب وتوقيته, طالما بقى النفط.. والموقف من إسرائيل.

  • أوروبا الجديدة.. دروس وتحديات

    حدث كبير, بل تاريخى, لم يحظ بالاهتمام الكافى.. ألا وهو توقيع الدول الأوروبية على معاهدة لشبونة فى ديسمبر الماضى.. ففى احتفال بسيط أقيم بدير جيرونيمو العريق فى لشبونة بالبرتغال.. وعلى خلفية موسيقى تعبر عن التراث الموسيقى الأوروبى تم توقيع هذه المعهدة.. وهى الوثيقة التى ستأخذ أوروبا إلى القرن الحادى والعشرين بحسب ما جاء فى عنوانها.. تأخذه وقد وحدت بين دولها من أجل المصالح البعيدة المدى للقارة الأوروبية..

  • أوروبا الشرقية.. الحيوية التاريخية والمراجعة الشاملة

    كان اللقاء الفكري، الذى شاركت فيه بدعوة من أكاديمية فولوس اللاهوتية والاجتماعية حول: «الأرثوذكسية السياسية والشمولية فى عصر ما بعد الشيوعية» فى أوروبا الشرقية،(فنلندا ـ مايو 2015)،ثريا بالأفكار المركبة التى تتقاطع فيها العلوم: السياسية والاجتماعية والتاريخية واللاهوتية والفلسفية.

  • أوروبا تعتمد على نفسها

    القارة التي يطلق عليها «القارة العجوز»..تفور حركة وحيوية على كل الأصعدة. العنوان العريض لهذا الفوران هو:«الانشغال بالمستقبل». الجميع يعيد طرح الأسئلة «الحرجة». ويعمل بجدية بحثا عن تصورات قابلة للتنفيذ تضمن استمرارية تجدد الدور. الجميع:ساسة، ومثقفون، وحزبيون، وأكاديميون، وإعلاميون، واقتصاديون، وفنانون، ومن قبل الحيوية القاعدية البازغة ـــ التي أظنها ملهمة ــ والتي اتخذت شكلا حركيا مغايرا للشكل المؤسسي السائد منذ الحرب العالمية الثانية. إنها ما أصفه «بالحركات المواطنية الجديدة» (والتي نصفها هنا بالشعبوية أو القومية)...يحدث هذا ليس في دول أوروبا المتقدمة وإنما في كل دول أوروبا..نعرض في مقالنا اليوم كيف ستواجه أوروبا المستقبل سياسيا وعسكريا...