الأهرام اليومى

الأهرام اليومى

  • مدوا أيديكم أو ابتعدوا

    فى معرض الكتاب الأخير، جرت واقعة لم يعرها أحد الاهتمام على أهميتها القصوي، وتصب فيما نحاول أن نشير إليه فى المقالين الأخيرين حول المسألة الشبابية…

  • مدوا أيديكم أو ابتعدوا

    فى معرض الكتاب الأخير، جرت واقعة لم يعرها أحد الاهتمام على أهميتها القصوي، وتصب فيما نحاول أن نشير إليه فى المقالين الأخيرين حول المسألة الشبابية...

  • مرة أخرى: القوة الذكية

    حتى مطلع الثمانينات كانت القوة تقاس «بالقدرة على الحرب». وبقدر ما تتسلح الدول وتطور وتنوع من أسلحتها بقدر ما تزيد فرصها فى الانتصار. ذلك لأن القدرة التسليحية تعنى ردع الآخرين حتى دون الدخول فى الحرب. إلا أنه تبين أن الحفاظ على قدرة الردع أو ما بات يعرف فى الأدبيات الاستراتيجية «بالقوة الصلبة/الخشنة» أصبحت تكلفته باهظة الثمن.

  • مستقبل الطبقة الوسطى: «الشراكة المزدوجة»

    فى عبارات مكثفة، أوجز صديقى ما كتبت حول العلاقة بين الدولة والطبقة الوسطى… «الطبقة الوسطى ولدت من رحم الدولة الحديثة فى مصر من خلال ثلاثية :الضابط، والموظف، والتكنوقراط، عبر أركانها الثلاثة: الجيش الوطنى، والجهاز الإدارى، ومؤسسات الحداثة…

  • مستقبل المواطنة فى بريطانيا

    لا‏..‏ لا يوجد خطأ في العنوان‏,‏ فموضوع هذا المقال‏,‏ بالفعل‏,‏ يتناول مستقبل المواطنة في بريطانيا‏.‏ فقد انشغل البريطانيون بموضوع المواطنة علي مدي عام‏2006‏ وحتي مطلع‏2007,‏ ولأننا انشغلنا في مصر بجدل حول مبدأ المواطنة في التعديلات الدستورية‏,‏ خلال الأشهر الماضية‏,‏ والذي تم إقراره بالفعل‏,‏ رأيت أنه ربما يكون من المفيد الإطلاع علي الخبرة البريطانية في كيفية تناول هذه القضية الحيوية وأسباب الاهتمام بها والمنهجية المتبعة والنتائج التي توصلوا إليها‏,‏ وكيف يمكن أن نستفيد من هذه الخبرة عمليا في تفعيل المواطنة علي أرض الواقع‏.‏

  • مستقبلنا المشترك

    "الكوكب بات في خطر"؛


    هذه المقولة، هي خلاصة ما توصل إليه المعنيون بالوضعية التنموية للإنسانية من خلال مؤتمرات متعاقبة بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي...سعى فيها المؤتمرون للإجابة عن الأسئلة التالية:

  • مشروعات فكرية تمنح الأمل للإنسانية

    ’’ لقد استنفرت الجائحة الفيروسية إنسان/مواطن اليوم لأن يعيد النظر في السياقات التي كان متعايشا فيها ومعها‘‘...

         فبالرغم من أن هذه السياقات لم تُحقق ما كان يصبو إليه من تطلعات تتعلق بالعدالة والأمان والحرية والتقدير والكرامة والحضور الفاعل. إلا أن الأفكار التي سادت في ظل الليبرالية الجديدة على مدى أربعة عقود والتي أعلت من قيم الفردية والاستهلاك والمضاربة والسلعية، وما شابه، قد خلقت حالة من القوة الوهمية / وهم القوة؛ بأن الإنسانية باتت تمتلك أمرها وأنها تعيش أزهى عصورها. وقد ساهمت آليات الليبرالية الجديدة الاقتصادية/المالية والإعلامية والتقنية في زيادة الشعور بقدرة الإنسان/المواطن في السيطرة على حياته ومصيره.

  • مصر الجديدة‏..‏ بين دستوري المواطنة والغلبة

    في حياة الشعوب والمجتمعات والدول لحظات فارقة‏.‏ ويعد‏25‏ يناير‏2011‏ لحظة فارقة في تاريخنا الحديث والمعاصر‏.‏ لحظة كاشفة بانتهاء صلاحية ما هو قائم وضرورة الانطلاق نحو مصر جديدة‏,‏
  • مصر المركب الحضاري

    من وقت إلي آخر‏,‏ يظهر إلي سطح النقاش حديث‏’‏ الهوية‏’‏ أو‏’‏ الخصوصية الثقافية‏’;…‏ويؤدي سوء اختيار التناول أو المقاربة إلي استخلاص نتائج غير دقيقة أو متحيزة أو متأثرة بالصراعات السياسية وتجاذباتها‏,‏

  • مصر بين الخبرة الوطنية و"استيراد" النماذج

    شهدت المنطقة فى السنوات الأخيرة, جدلا ساخنا حول ما عرف بالإصلاح أو التغيير, بحسب ما يفضل البعض, ولعل أهم ما عكسه هذا الجدل هو لجوء البعض عند التعاملمع أى معضلة من معضلات الواقع السياسى إلى الاسترشاد بأحد النماذج من خارج الخبرة التاريخية المصرية. وبات فحوى هذا الجدل أن إتمام هذا الإصلاح – التغيير لابد أن يكون وفق نموذج “ما” مستورد, وزاد الجدل احتداما مع الانتفاض السياسى الذى شهدته مصر فى السنوات الأخيرة.

  • مصر من المركزية إلى اللامركزية...مدى إمكانية التقدم

    دون مقدمات سألنى صديقي:»فهمت من مقالك الأخير أن الدول التى تنتمى لما يعرف بالنمط الأسيوى للإنتاج، حيث تتميز بأن الدولة تسيطر على الإقطاع وتعرف بأنها الإقطاعى الأعظم يكون «تقدمها» أبطأ من الدول التى تنتمى للتطور الرأسمالى المعروف؟أجبته بكلمة واحدة:»نعم»…فعاد وقال:»أين مصر من هذه المقولة»؟…وهل هذا يعنى تأخر التقدم؟…وهل هذا أمر حتمي؟…وألا توجد دول قد كانت مركزية وقديمة قدم مصر واستطاعت أن تتحرر من المسار النمطى وتتقدم؟…و…

  • مصر ولبنان: تواصل مجتمعى ممتد

    فى يناير من العام 1995، سافرت إلى لبنان للمرة الأولى فى حياتي. ولم تنقطع زياراتى المنتظمة عنه فى فترة من الفترات(1995 ـــ 2001، حيث كنت أتولى منصب الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط). ثم الدورية منذ 2001 وإلى الآن فى إطار المشاركة فى الندوات واللقاءات الحوارية المتنوعة. والأهم أننى توحدت مع كل ما مر به من أحداث سياسية واجتماعية وثقافية.

  • مصر: الحيوية الكامنة والحياة الثرية

    سألنى صديقى، ماذا لديك من أفكار هذا الأسبوع. لم انتبه لسؤال صديقى، حيث كنت افكر أن أبتعد عن كل القضـــايا السـاخنة هذا الأسبوع… فاليوم هو أول أيام عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على كل المصريين بالخير والتقدم والنماء…كما نحتفل أيضا بالذكرى الـ41 لحرب أكتوبر.
    لذا، لماذا لا نبتعد قليلا عن القضايا الساخنة.

  • مصر:المقاومة للزمن والقائمة دوما بمواطنيها

    مصر الجمال الدائم، المقاومة للزمن... فأرضها يخترقها نهر ينبض بالحياة أعطي لها سمة الأبدية وفيها تعانق الماء مع اليابس ومد يده بالحب للطائر والحيوان والإنسان ليرتبطوا جميعا في كمال ووحدة أزلية.. فمصر «لم تأت من فراغ ولم تكن وليدة صدفة أو مجرد لحظة إبداع، ولكنها كانت بناء فلسفيا جعل من «الوطن فكرة» ينتصر بها الفرد علي هشاشته وعمره الموقوت ويتصالح بها مع حتمية نهايته من خلال دوام واستمرار هذا الوطن» بمواطنيه...الكلمات السابقة وردت في كتاب: «صناعة مصر» 2003 «Egypt,s Making» لأحد علماء الحضارة المصرية المحدثين اسمه مايكلرايس».

  • مقومات دولة الحماية الاجتماعية للمواطن

    يتصاعد الاهتمام بقيمة دعم دولة «الحماية الاجتماعية» للمواطنين، في المجتمعات التي تتزايد فيها الفجوة بين الأكثر غنى، وبين الأكثر فقرا، وبين الأجيال، والجنسين، والشمال والجنوب، وبين الحكام والمحكومين

  • من «إدارة الرعايا والزبائن» إلى «خدمة المواطنين»

    مرت العملية الإدارية، تاريخيا، بعدة مراحل. وكانت كل مرحلة من هذه المراحل ترتبط بالسياق التاريخى وبالظروف المجتمعية المحيطة بها من حيث: التطور الاجتماعى والسياسي، والنموذج الاقتصادى المتبع، وعلاقات الانتاج القائمة، والطبيعة الطبقية للجهاز الإدارى نفسه أى ممن يتشكل، ولطبيعة العلاقات المجتمعية وللقيم السائدة فى المجتمع..، إلخ.

  • من «صوت الجماهير» إلى «الكتل التصويتية»

    يعتمد التصويت الانتخابى فى صورته المثالية على محصلة ثلاثة أمور: أولا التطور الاقتصادى وإدراك الناخب لمصالحه الاقتصادية، وثانيا التطور السياسى والمدنى وقدرة الناخب على أن ينتظم فى التنظيم السياسي/ المدنى الذى من شأنه أن يدافع فيه عن حقوقه

  • من الحرب الباردة إلى السلام الساخن

    نعم الحرب الباردة انتهت، وولت إلى غير رجعة... ولكن لا يعنى هذا أن الغرب قد انتصر...أو أنه قد تم التصدى بنجاح لروسيا. عبارة أدلى بها بروفيسور العلاقات الدولية مايكل ماكفول والذى عينه الرئيس أوباما سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية لدى روسيا فى الفترة من يناير 2012 إلى فبراير 2014. وذلك بعد شهرين من تركه منصبه الغاية فى الأهمية والذى تولاه فى فترة دولية وأوروبية وشرق أوسطية وعربية حرجة. ويمكن اعتبارها الفكرة الحاكمة لكتابه الصادر عام 2018, من الحرب الباردة إلى السلام الساخن: سفير أمريكى فى روسيا بوتين. (500صفحة)... الذى حظى باهتمام كبير. كما صُنف من ضمن الكتب الأفضل للعام الذى نودعه خلال ساعات.

  • من دساتير الموجة الرابعة‏..‏ الدستور البرازيلي

    مرت الحركة الدستورية بأربع موجات علي مدي التاريخ‏.‏ الموجة الأولي وهي التي نتج عنها الدساتير التأسيسية مثل الدستور الفرنسي والأمريكي والإسباني‏.‏ والموجة الثانية وتشمل دساتير الدول المستقلة حديثا بعد الحرب العالمية الثانية‏.‏

  • من نحن؟

    ينتمي سؤال «من نحن» إلى فئة الأسئلة التي نظن أننا أجبنا عليها. ومن ثم أي استعادة للسؤال، تبدو عند البعض، نوعا من الحوارات النخبوية «البيزنطية». إلا أن سؤال من نحن؟ على بساطته المفرطة حيث يتكون من كلمتين وخمسة أحرف فقط لا غير، فإنه سؤال مركب متعدد الاتجاهات وإجابته الصحيحة تضمن الاستمرارية الحضارية الفاعلة... لذا يكون دائم الحضور في الذهن الجمعي للمجتمعات الحية...