11/9 .. و13/11...ما الفرق؟

بعيدا عن لعبة الأرقام وما يترتب عليها من صياغات ذهنية مثيرة، والحرص علي عدم الوقوع في فخ المقارنات الشكلية…فإن ما جري في باريس، الثالث عشر من نوفمبر الجاري، لا يقل بأي حال من الأحوال، إن لم يفقه، عن ما جري في الولايات المتحدة الأمريكية قبل 14 سنة، أو ما عرف بأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001…بيد أن هناك فروقات نوعية عدة بين الحدثين؟ ويرجع الاختلاف بين الحدثين:»11/9 و13/11»؛ إلي ثلاثة أسباب رئيسية.

0
0
0
s2smodern

فى مواجهة حرب الهويات...

تطرح قضية الهوية نفسها، بقوة، فى أوقات الأزمات التاريخية الكبري. ويقينا فإن الهوية التى كنا نتصورها محصنة تجاه أية تغيرات، لم تستطع أن تقاوم ما حل بالمنطقة من رياح تغيير عارمة. كذلك الهوية التى فهمنا أنها تمتلك إجابة نهائية تاريخية تمكنها من أن تعبر بها اختبارات التاريخ بما تحمل من وقائع جدية وجادة لم تستطع أن تجيب على أى من الأسئلة التى حملتها الوقائع الجديدة ذات الطبيعة المركبة.

0
0
0
s2smodern

«اليوتيوب»: الطريق إلى دنيا جديدة...

(1)

دعيت منذ عام تقريبا إلى ندوة حول التحولات الكونية فى العالم. وكنت أقدم موضوعا لندوة من خلال «الباور بوينت». وفى بعض الشرائح كنت أذكر أسماء بعض الكتب التى يمكن الرجوع إليها حول فكرة ما. وأحيانا كنت أشير إلى أفلام سينمائية مهمة ـ يمكن الرجوع إليها ـ تناولت حياة سياسيين ممن نذكرهم فى حديثنا، وجسدت وقائع أشرنا إليها أثناء الندوة. ولا يفتنا أن نقول إن استخدام الوسائل المعينة بات ضروريا فى الندوات لأنه يواكب طرق التلقى السائدة فى أوساط الأجيال الجديدة. وقد كنت أظن فى هذه الليلة أننى على الخط مواكبا لهم. خاصة وقد اجتهدت فى تحضير العرض بالرسومات والأشكال والألوان التى أظنها ميسرة قدر الإمكان لما أقول.. ولكن…

0
0
0
s2smodern

تشظى الهويات فى زمن المعلومات.. لماذا وكيف؟

فى كل رحلة خارج مصر واطلاعى على جديد الكتب الصادرة أو الأفكار التى يتم نقاشها، أو مع المتابعة اليومية من خلال «الشبكة العنكبوتية المعرفية»، يتأكد اقتناعى بالفجوة المعرفية التى تزداد بيننا وبين المجتهدين. فما أن يبدأ المرء فى بحث موضوع من الموضوعات أجده لا يقل عن ـ ما أطلق عليه ـ أربع أو خمس موجات معرفية تفصلنا عن جديد المعرفة.

0
0
0
s2smodern