هذا السؤال صار محور نقاش كثير من الدوائر العلمية والسياسية والاكاديمية فى العالم. فالإخفاقات المتتالية التى أحدثها الأخذ بسياسات الليبرالية الجديدة، وعدم تحقيق وعودها بأحوال أفضل للإنسانية. كذلك تكرر الأزمات التى حلت من جراء المضاربات «التريليونية» العابرة للحدود، والتى بلغت مائتى (200) أزمة، خلال الفترة من منتصف الثمانينيات وحتى2008 حيث الأزمة الأعظم فى التاريخ الإنساني. والتى عظمت من ثروات القلة على حساب غالبية البشر.
(1)
«الإدارة فى المغارة: يوميات التنقيب والتجريب»؛ هو الجزء الثانى من كتاب نقوم بإعداده عن «قصة الميرى المصرى»، الذى «فُتّه» (من فاتنى)، فلم أعمل به منذ تخرجى. ولكنه «لحق بى» فى ظروف معقدة. كان الجزء الأول من قصة الميرى عنوانه: «الشفرة السرية للبيروقراطية المصرية». وقد تشرفت بنشر 11 حلقة من هذا الجزء فى «المصرى اليوم» العام الماضى، لاقت ترحيبا كبيرا واطلاعا واسعا. فى الجزء الأول، حاولت أن أقوم بعمل تأصيل تاريخى علمى لقصة البيروقراطية المصرية منذ الفراعنة إلى يومنا هذا. آخذا فى الاعتبار أنه لا توجد دراسة مصرية