الشباب والتصويت السلبى

(1)

مساء الأحد الماضى كنت أشاهد التليفزيون ليلا لمتابعة التقارير الميدانية حول الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية. وأعترف أن متابعتى لم تكن بحثا عن شىء غير متوقع، وإنما لتأكيد توقعنا حول ردة فعل المواطنين للانتخابات وقد سجلناه فى مقالات مبكرة. حيث نبهنا من انصراف المواطنين عن العملية الانتخابية. والتحذير من دعوة كل من ينتمى إلى بنى «القديم» الذى وصفناه بأنه «ينازع»، بضرورة إسقاط سنوات الفوضى ما بعد يناير 2011 من الذاكرة التاريخية. وهو ما حذرنا أنه يعنى إعادة إنتاج البيئة التى أدت إلى يناير 2011. وضمنا جعل من ينتمى إلى الجديدـ وقوامه الأساسى الشباب ـ فى حالة «صراع» ورفض أو انصراف عن المشهد الراهن.. ويكون لسان حاله ما الجديد؟

0
0
0
s2smodern

ريح الشرق

سعدت جدا بالملف الذى خصصه الأهرام الأربعاء الماضى (14 – 11) المعنون: (مصر تتجه شرقا. لماذا الآن؟). ذلك لأن الملف قد أوضح أهمية هذا الاختيار الاستراتيجى الذى انحازت إليه مصر، وضروراته، وردود أفعال العواصم الفاعلة فى المنظومة العالمية لتوجه مصر نحو الشرق.

0
0
0
s2smodern

فؤاد حداد وثلاثة رؤساء.. (4)

(1)

نواصل القراءة فى كتاب الدكتور سيد ضيف الله: «صورة الشعب بين الشاعر والرئيس ـ الكتب خان 2015»، التى تدرس خطاب فؤاد حداد الشعرى والخطابات السياسية لرؤساء مصر: ناصر، والسادات، ومبارك. حيث تتبع الباحث إبداعات حداد الشعرية ورؤيته للمواطنين/ الجماهير/ الشعب، وفى المقابل مضمون الخطابات السياسية لرؤساء مصر الثلاثة ورؤيتهم للوطن والمواطنين.. فى الحلقات الماضية: عرضنا أولا: رؤية الباحث ومنهجه وأهمية الموضوع وتعدد مستويات البحث التى أضفت متعة وجدية عليه. وأهمية وبراعة اختيار فؤاد حداد (الحلقة الأولى) وثانيا: دراسة التطور السياسى لمصر عبر تحولات النظام السياسى عبر ثلاثة رؤساء من خلال الخطابات السياسية لهؤلاء الرؤساء، وتحليل التدفق الشعرى المبدع لفؤاد حداد والمرتبط ارتباطا وثيقا بالتحولات السياسية المتنوعة والمتعاقبة. والتى كانت تعبر عن استجابة المبدع لما يدور

0
0
0
s2smodern

تحولات الداخل الأمريكى...(3): حصاد الرئاسة التقدمية الراديكالية

فى نهاية الثلاثينيات، عرض فيلم عنوانه: «السيد سميث يذهب إلى واشنطن» للمخرج الأمريكى الشهير(الإيطالى الأصل)، فرانك كابرا. حيث قدم الفيلم السيد سميث (الذى قام ببطولته جيمس ستيوارت) باعتباره نموذجا للمواطن الأمريكى الذى شعر مع احتدام الأزمةالاقتصادية آنذاك، بآلام الملايين الذين يعانون الفقر. وكيف كان لديه من الوعى أن يدرك من المتسبب فى هذه الأزمة التى تكاد تنهى الحلم الأمريكي. إنهم القلة الثروية التى لا يحركها إلا الجشع. فكان قراره أن يواجهها من خلال الانحياز للناس وتأمين المساواة لهم.

0
0
0
s2smodern