المسح الطبقى البريطانى وتجديد السياسات الاجتماعية

ما أن رصد جى ستاندينج عالم الدراسات التنموية البريطانى ملاحظته حول تنامى ما أطلق عليه «طبقة البريكاريات»؛ أو الطبقة الهامشية، المنسية، والتى لم تعد تدخل ضمن اهتمام الخطط الحكومية. ومن ثم ترُكت تواجه مصيرها بنفسها. حتى بدأ النقاش المجتمعى على أهمية دراسة الوضع الطبقى فى بريطانيا.

0
0
0
s2smodern

الإدارة فى المغارة «3» «اللى تشوفه معاليك»!

(1)

فى يومى الأول بالمحليات، جمعت قيادات المحافظة كى أعرض لهم تصوراتى التى اجتهدت فى إعدادها على مدى أسبوع حول منهج العمل المستقبلى. كذلك رغبتى الصادقة فى أن أسمع منهم، فى ضوء خبرتهم، ملاحظاتهم عن المدى الذى يمكن أن نصله فى ضوء ما هو متاح من موارد: مادية وبشرية، من جهة. وظروف صعبة، من جهة أخرى. مستفيدا من كل ما اختبرته فى عملى التنموى فى الفترة من 1986 إلى 2007، سواء كميسر للعمل التنموى على المستوى القاعدى، أو مقيما للمؤسسات والمشروعات التنموية.. وبعد ما يقرب من الساعة عرضت فيها تصوراتى من خلال عرض بالشرائح المعينة. وما إن انتهيت طلبت من الحضور رأيهم من واقع خبراتهم الميدانية. فجاءنى ردهم، الذى كان أقرب إلى «كورال موسيقى» عالى التدريب، فى صوت واحد وبهارمونية بديعة: «اللى تشوفه معاليك»!.. حاولت مرة أخرى،

0
0
0
s2smodern

«البريكاريات»

فى إطار دراستنا لأدبيات المواطنة، ميزنا فى 2006 بين “المواطن الفاعل النشط””Active Citizen” الذى يناضل من أجل حقوقه بأبعادها: الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، فيكسب جولة ويهزم فى أخري، ولكنه فى المحصلة قادر أن يكون رقما فى المحصلة النهائية للمعادلة المجتمعية. وبين”المواطن المقيم” فى الوطنDenizen””، ولكنه غير فاعل وغير نشط بفعل الكثير من الضغوط الاقتصادية، ومن ثم الطبقية. نعم مقيم فى الوطن ولكنه “منسي/مهمش/مستبعد”، غير معمول حسابه فى المعادلة المجتمعية الكلية.(راجع كتابنا المواطنة والتغيير)…

0
0
0
s2smodern

الإدارة فى المغارة (2).. الذاكرة المؤسسية

(1)

تتحرك الإدارة المؤسسية الحديثة وفق تصورات تحكم هذه الحركة. تبدأ أولاً: من الفلسفة الإدارية التى يتم اختيارها، والخطط الممتدة والوسيطة والقصيرة، والسياسات العملية، والكيفية التى تحقق أهداف المؤسسة، والهيكلية المناسبة، والتوصيف الوظيفى لكل موقع من مواقع هذه الهيكلية… إلخ. ويشترط ثانياً: أن تكون هذه التصورات موثقة بشكل مكتوب، ومتاحة وقابلة للتداول عند اللزوم. ذلك لأن هذه التصورات ما إن تتحول إلى واقع عملى من خلال «دولاب العمل اليومى» يتم تقييم- ثالثاً- الأداءات والممارسات على أرض الواقع حتى يمكن إحداث التصويب المطلوب إذا ما لزم الأمر.. ولكى تكون العملية متكاملة لابد من توثيق كل مراحلها فى صورة تقارير دورية تتسم بالتكامل بين البعدين: الكيفى والكمى.. ويعرف كل ما سبق: بـ«الذاكرة المؤسسية» للكيان الإدارى.. ويشار هنا إلى أن القوانين واللوائح المنظمة فى هذا

0
0
0
s2smodern