(1)
فى نوفمبر من العام الماضى رحل عن عالمنا صاحب المقام الروائى الكبير محمد ناجى (1947 ـ 2014). ودوما فى سنوات الحراك والصخب السياسى الناتج عنها، يغادرنا المبدعون والمنجزون فى هدوء.. هكذا قدرهم أن عاشوا فى مجتمعات لم تحسم أمرها بعد، هل هى مع التقدم أم ضده، ومن ثم تقدير مبدعيها. لذا يمضى «فرسانها…دون زخرف أو جلبة وبلا صحاب»، كما يقول ناجى فى تسابيح النسيان ـ دار العين،2011. وبداية، أعتذر عن الكتابة المتأخرة عن ناجى.. ذلك لتجنب الكتابة النمطية والرثائية عن أحد مبدعينا الكبار..