الوفد

الوفد

  • (مصر"التعددية " في خطر... (بناء الكنائس نموذجا

    كنت أنوي الكتابة عن أحوالنا في المجال الثقافي،هذا الأسبوع،بيد أن تداعيات واقعة العياط تفرض نفسها ليس على الحاضر وإنما أيضا على مستقبل مصر، وأذكر إنني قلت أن تحولا جذريا قد حدث في هذه النوعية من الأحداث وذلك أن التحرك قد اتخذ طابعا جماهيريا يرفع شعارات جهادية،كذلك تم الأخذ بأشكال عرفية للمصالحة تنتمي لزمن ما قبل دولة المواطنة. بيد أن ما دفعني إلى العودة للكتابة

  • ..التقرير الأمريكي للحرية الدينية:رد الفعل الذي تأخر سنوات

    عجبت كثيرا لردة الفعل التي أثيرت حول التقرير الأمريكي للحرية الدينية، خاصة وأن تقارير الأعوام السابقة كانت تتضمن نصوصا أكثر خطورة مما تضمنه التقرير الأخير.. كما أن التقرير الأخير قد اعتمد في كثير من المعلومات التي ذكرها حول الوقائع المتعددة على ما جاء في الإعلام المصري...كما أظهرت بعض ردود الفعل عدم معرفة دقيقة بأن التقرير هو أحد تقريرين يصدرا بموجب ما يعرف بالقانون الأمريكي للحرية الدينية حول العالم الذي يتضمن بنودا غاية

  • "ألغام في حياتنا:"عمالة الأطفال

    على مدى زمني طويل كان هناك اتجاه سائد يصنف القضايا إلى نوعين،النوع الأول يمكن أن نطلق عليه القضايا الكبرى الجديرة بالنقاش من نوعية التحديات الحضارية التي تواجه الأمة،الهوية،الحفاظ على الخصوصية،..الخ.والنوع الثاني يدخل في إطار ما يمكن تسميته بالقضايا الصغرى مثلا التسرب من التعليم،أطفال الشوارع،..الخ. . ولصالح النوع الأول تم التركيز على القضايا الكبرى(مع تقديري الكامل لأهميتها) وأهملنا الحديث عن ما أسميناه بالقضايا

  • "أنظر حولك في "غضب

    ليسمح لي الكاتب الإنجليزي الشهير" جون أوسبورن"،أن أستعير عنوان مسرحيته الأشهر"أنظر وراءك في غضب"، للتعبير عن ما يحدث في مصر الآن ،مع السماح بقدر من التصرف.. فمن يتابع الإعلام المصري (القومي والحزبي والمستقل) في تغطيته لكثير من الأحداث التي تمس حياة الناس بشكل مباشر، سوف يجد الغضب حاضرا بقوة.
    الغضب من سوء ما يحدث واستدامته..
    والغضب من صعوبة وجود حلول..

  • "الأقنعة"

    في ظل الأحداث المتلاحقة وكثرة ما يكتب عن أحوالنا في شتى المجالات من كل الاتجاهات..ربما تفقد الكتابة تأثيرها لأن التغيير المنشود لا يتناسب مع ما هو متوقع بالإضافة إلى تصلب شرايين المسارات المؤدية للتغيير.. وهنا أتصور إن تقديم بعض الأعمال الأدبية أو الفنية المبدعة

  • "العقد الرابع من التوتر الديني: "المواطنة المحاصرة" بين "الطائفية" و"الأقلوية"

    يشهد تاريخ مصر،إنه لم يكن تاريخ مستمر من الصراعات بين المسلمين والمسيحيين،ولم يكن في نفس الوقت تاريخ مثالي من التواصل ،بل كان في تقديرنا تاريخ من التفاعل يتحكم فيه السياق المحيط وطبيعة اللحظة التاريخية المواكبة.وعليه نجد انه متى كانت هذه اللحظة التاريخية تتسم بالتقدم والنهوض كان ذلك ينعكس إيجابا على المجتمع المصري وعلى العلاقة بين المصريين من المسلمين والمسيحيين،والعكس صحيح.ومابين النهوض

  • "جنة" الأطفال و "نار" الكبار

    (1) البراءة المقطرة هي الطفولة، براءة تجعل الأطفال يقبلون على الحياة بلا حسابات مسبقة،كما تدفعهم إلى التأمل والرصد لما يحدث من حولهم دون ريبة أو شك ،وإصدار أحكام بدون مجاملة أو تزويق ترقى لأحكام القاضي العادل والصارم. إنها العفوية الجميلة التي خلقنا الله عليها، قبل أن تتدنس أو تتلوث بفعل تعقيدات الحياة. وكما يقول صلاح جاهين:

  • "طرائف لم تعد عجائب"

    القراء الأعزاء..كل عام وأنتم بخير..ويعيده الله علينا بالخير والحرية والتقدم وتحسن الأحوال في شتى المجالات..ولتسمحوا لي بمناسبة العيد ألا نثقل عليكم ونقدم بعض الطرائف من الحياة المصرية التي تعكس أحوالنا...

    *يا بيه..خليها على الله*

    كنت ذاهبا لحضور اجتماع في إحدى النقابات، كان موعد الاجتماع في تمام الساعة السابعة مساءا،

  • "عزلة آمنة..حضور مقيد..انسداد سياسي"

    مع تطور المجتمعات وتشكل الهياكل المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية..كان للمفكرين دورهم في محاولة رصد طبيعة هذه الهياكل ونوع العلاقة بينها..وبدأ الحديث عن الدولة ومؤسساتها، والمجتمع المدني وكياناته..بيد أن أهم ما تم التوصل إليه هو أن محور كل هذا هو الفرد (أو المواطن الحقيقي أو الافتراضي) من خلال حركته وفعاليته..وفي هذا الإطار تم رصد ثلاث مجالات لحركة الفرد في المجتمع..فما هي هذه المجالات وما طبيعة العلاقة بينهم، مع التطبيق على الحالة المصرية بشكل عام وفي سياقها الشأن القبطي...

  • ألا يوجد "وطني" واحد في مصر؟

    منذ ثلاثة أسابيع، أدلى اللواء فؤاد نصار الذي شغل مناصب سيادية هامة ومناصب تنفيذية متعددة ، بحديث مطول، تطرق فيه للكثير من الملفات والقضايا..بيد أن أخطر ما أثاره هو قوله الحاسم – والمؤلم في نفس الوقت- أن "الرجل الوطني لم يعد موجودا". توقفت كثيرا أمام هذه العبارة وأخذت أتأملها، فعبارة من هذا النوع عندما تأتي من شخصية بوزن اللواء فؤاد نصار(بغض النظر عن ربطه صفة الوطنية بالرجل، أتصور أن رأيه ينسحب على الجميع الذكور والإناث)، لابد وأن تحظى بالاهتمام والنقاش من كل القوى الوطنية.

  • ألوان الحرية".. عن حالة الديمقراطية في مصر"

    1) جهد علمي مهم؛

    مرت مصر بما أسميته مرة بمرحلة "الانتفاض" السياسي، على مدى السنتين الأخيرتين، والتي نتج عنها كثير من التساؤلات،منها ماهو الحساب الختامي لهذه المرحلة، وهل تعد هذه المرحلة تمهيد لمرحلة أخرى أم إننا سوف ننتظر بعض الوقت لنشهد حيوية أخرى...وماذا عن الأفق السياسي لمصر...كل هذه الأسئلة وغيرها يحاول أن يجيب عنها كتاب "ألوان الحرية":الموجة الرابعة للتحول الديمقراطي في العالم، رؤية مصرية، للباحث الشاب المتميز سامح فوزي.

  • التحلل القومي

    * تحدثنا منذ أسبوعين عن فيروس التفكيك الذي بدأ يسري في جسم المنطقة، وبدأ تأثيره يأتي ثماره في العراق، والسودان، ولبنان...ويقيني أن ما يحدث من حولنا هو أخطر ما تتعرض له المنطقة في تاريخها الحديث والمعاصر لأنه يعود بنا ليس إلى المربع رقم واحد، ولكن لما قبل ذلك كثيرا...خاصة إذا ما وضعنا التوجهات الأمريكية التي تؤكد على نهاية الدولة الوطنية وبداية حقبة الصدام المذهبي..حيث لا سبيل لتطور المنطقة ما لم تدخل في صراعات

  • التمكين يعني التغيير لا التسكين

    شهدت مصر ندوة هامة بعنوان "التمكين القانوني للفقراء"،قامت بتغطيتها جريدة الوفد منذ عشرة أيام،وتصادف أيضا أن خصص الدكتور عبد المنعم سعيد مقاليه بجريدة الأهرام عن موضوع التمكين..وأتصور أنه موضوع يستحق المزيد من الحديث والاهتمام به في دولة تعاني من كثير من المشاكل وعلى رأسها الفقر الذي يعاني منه ما لا يقل عن 20 مليون مواطنا من سكان المحروسة...

  • الدستور.. جلالتك

    لعل من أهم ما عرض له مسلسل "فاروق"،هو صرامة تمسك النخبة الحاكمة بمرجعية الدستور،والاحتكام إليه في مواجهة الملك الشاب وحاشيته والإنجليز..بيد أن هذا التمسك لم يكن مجرد تمسك بنصوص وإنما كان الأمر أكثر من ذلك.. كيف؟

    الدستور تعبير عن نضال الناس

  • المواطنة "الافتراضية"

    من المشاهد المعبرة تماما عن طريقة تناولنا للمواطنة ما فعله المخرج التليفزيوني الذي كان ينقل جلسة الدورة البرلمانية الجديدة،ذلك عندما جاء ذكر كلمة المواطنة في نص الخطاب حتى انتقل إلى الكاميرا مباشرة ،وفي لمح البصر بجهد يشكر عليه،إلى حيث يجلس قادة الدينين الإسلامي والمسيحي في مصر.. مؤكدا من خلال رسالة إعلامية محددة لا تحتمل اللبس، أن المواطنة تساوي موضوع العلاقة بين المسلمين والأقباط دون سواه من الموضوعات..إنها ما أسميه" المواطنة الافتراضية"..فماذا أقصد بذلك؟

  • المواطنة الثقافية الضمان للتعددية

    تحدثنا في الأسبوع قبل الماضي، عن التعددية وأن مصر لا تكون مصر إلا بتنوعها لا بأحاديتها..ولعل من أهم الضمانات التي يمكن أن تحفظ لمصر تعدديتها هو التأكيد على ما يعرف في أدبيات المواطنة " بالمواطنة الثقافية"Cultural Citizenship.. كيف؟..قبل الحديث عن هذا البعد من أبعاد المواطنة ربما يكون من المفيد إلقاء الضوء في سطور على مراحل تبلور المواطنة من خلال الخبرة التاريخية..

  • تجديد رابطة المواطنة

    تعاني مصر منذ العام 1970،من توتر ديني،اتخذ أشكالا عدة من جانب،وارتفعت وتيرته بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة من جانب آخر...ويبدو لي من النقاشات الدائرة حول ملف العلاقات الإسلامية المسيحية بشكل عام،والشأن القبطي بشكل خاص،أن هناك إشكالية مركبة..لن ينفع أن نتجاوزها إلا بمراجعة نقدية جذرية لجميع أطراف هذه الإشكالية..كيف؟

    التجزئة الرأسية..بامتياز

    يشير – باحث العلوم الفرنسية الشهير برتران بادي – (راجع عالم بلا سيادة،ترجمة لطيف فرج)، إن انتشار التعبئة بين أفراد الوطن الواحد على أساس الهوية الذاتية لكل جماعة تعيش فيه،فإنها لا تحدث أزمة داخلية للنظم السياسية وحسب،لكنها غالبا ما تثير الاضطرابات والتوترات. فكل جماعة باتت تبشر بفضائل هويتها لإحلالها محل فن التعايش الذي هو في كل مكان من أرض الوطن، الأساس الفعلي للسياسي، بغض النظر عن عدد أو قوة أي جماعة. وعندما يحدث أن يميل الحديث نحو:
    * نحن وهم؛.. وتتكون أساطير عن كل طرف تدعم بالدين وبالمتواتر من القصص الدارجة بغرض الإعلاء النهائي والحاسم للهوية الذاتية؛..والتحصن بالسجال الديني لكسب الآخر وربما القضاء عليه؛.. فإن ما سبق يعني بلغة العلوم السياسية ما يلي:
    • أن العقد الاجتماعي الذي ربما يكون قد أتفق عليه يوما ما لم يعد نافذا أو أنه معطلا،
    • غياب فكرة الجماعة الوطنية،
    • ضعف المجال الحيوي الجامع .
    وفي هذه الحالة وكنا قد أشرنا منذ أسبوعين إلى تعبير الدولة المنهارة التي تتعدد فيها الملفات المتفجرة، فإن هذا التفجر يمتد ليشمل الأمة وأي جهد تاريخي بذل لتضفير رابطة المواطنة..إنها التجزئة الرأسية، أي التجزئة على أساس الهوية والدين والخصوصية وليس على أساس المكانة الاجتماعية أو الثروة أو الطبقة..(وهو ما أشرنا له مبكرا في كتابنا الحماية والعقاب).
    وعند الوصول إلى هذه الحالة، تكون النتيجة ما يلي:
    • دولة تلجأ إلى حل مشاكل تناحر الهويات أو قضايا التوتر الديني بمنطق الجلسات العرفية،والتي تحكم بفرض غرامة على هذا الطرف أو ذاك الطرف،وتشترط إطلاق سراح من هم قيد التحقيق...وتتنازل عن ممارسة مهامها كدولة عاقلة – بحسب فيبر-ولجوئها إلى التحاور/ الصدام مع باقي الأطراف بمنطق العشم أو القوة المفرطة،وهكذا.
    • قوة أو هوية تشعر بأنها الأقوى بحكم العدد والتأثير،تفترض أن هويتها يجب أن تكون المقررة قسرا،لأنها معتبرة فطرية،والمفارقة هنا هو أنها بهذا المعنى تكون قاصرة على نفسها ولا يمكن أن ينضم لهذه الهوية أي أحد له هوية مغايرة..وعليه نفي أو استبعاد الآخر عمليا.
    • هوية تجد نفسها محاصرة بين الانكفاء أو تكريس هوية مضادة سقفها مطالبي لا يهدف موضوعيا إلا تحقيق عزلة آمنة..فالدولة غير قادرة على توفير آليات دمج..ولا مآل إليه الحال يسمح بأكثر من هذا.

    وهكذا لا يجتهد أحد في أن يدافع عن العقد الاجتماعي على سبيل الحفاظ على رابطة المواطنة في حدها الأدنى..التي تتيح قدرا من التفاعل بين الناس حول – لن أقول ما يمكن أن ينجزوه معا – بل على الأقل – وهذا أضعف الإيمان - ما يتهددهم معا..لكن لا يفوتني القول أنه وفي هذا السياق – وهنا المفارقة- تتحدث كل الأطراف عن المواطنة !( ولكنه حديث في غير موضعه).

    خلاص الفرد في تقديم أفضل ما لديه مع الآخرين..لا في ذاتيته

    في مواجهة ما تحمله الهوية الذاتية من فكرة أنها هي القادرة على أن تجلب الخير لمن ينتمي لها،يتراجع الفعل الجماعي العابر للهويات،أو العمل المشترك بين البشر المختلفين. فالهوية الذاتية غير قابلة للنقد أو المعارضة،بالرغم إنها بمجرد ما تدخل في إطار النسبي وفي علاقات مع آخرين لابد من أن تسمح بمساحة للإبداع والتفاعل وهو أمر لا يتأتى إلا بالاكتشاف والنقد والتجريب...قطعا لولا أن الاحتلال الإنجليزي لم يفرق بين مصري وآخر من جهة،وتلاقت الإرادات بين المصريين على اختلاف مرجعيتهم على ضرورة النضال المشترك في مواجهة المحتل..لما عرف أبناء كل هوية أبناء الهوية الأخرى... ومن ثم ولدت رابطة المواطنة في لحظة تاريخية معينة،والتكافؤ الذي حققه الجهد المشترك كان بمثابة العقد الاجتماعي الذي مثل بوابة دخول أهل مصر إلى أن يندمجوا...وهكذا..
    بيد أن الحاصل الآن هو أن كل طرف، بما يضم من أفراد، أصبح متوحدا بهويته ومشروعها وما تحمله من أفكار التزاما يرتبط به،ويجعل الفرد الذي ينتمي له مقتنعا – بحسب صاحب المشروع – "بأنه سيجد فيه وضعه الشرعي أو خلاصه من إحباطاته". وفيما تظن الدولة إنها تدير أزمات التوتر بحنكة ومهارة تعيد إنتاج الانفصال وتستعيد تراث الدولة العثمانية – بوعي أو غير وعي – في التعامل مع كل فئة /طائفة على حدة..مكرسة دولة الطوائف على حساب دولة الاندماج(المفارقة هنا أيضا – وما أكثر المفارقات- أن مصر لم تعرف نظام الملل العثماني كما عرف في الشام – راجع أبو سيف يوسف في الأقباط والقومية العربية، ومحمد عفيفي في الأقباط في العصر العثماني.. )..وفي نفس الوقت الذي تقبل فيه غلبة العرفي فإنها تسحب عمليا من رصيد التحديث والحداثة الذي عرفته مصر.
    في ظل الاحتقان، - الذي يكاد يكون مستمرا عبر أربعة عقود- نجد كل طرف يتسلح بهويته فهي الملاذ والمخرج والملجأ..لا أحد يدرك أن الذات لا يمكن اختبار مدى جودة ما تحمل من قيم وأفكار إلا بالتعامل مع الآخر..فالذات المكتفية بنفسها هي ذات مهددة وخائفة..وإذا كانت نافية للآخر فإنها عمليا تنفي نفسها في النهاية..وهذا هو قانون الطبيعة...في نفس الوقت لا أحد يدرك أن الأزمة تكمن في الواقع المجتمعي أساسا..وهو الهدف الذي يجب أن نجتهد جميعا في تغييره..الهوية الذاتية تتطور وتكون في أحسن حالاتها وهي منفتحة على الهويات الأخرى في مواجهة الواقع بهدف إحداث التغيير...يكفي قراءة خطاب أي هوية ذاتية لنكتشف كم أضرت الذاتية بأصحابها من حيث اللغة المستخدمة وعدم القدرة على متابعة الجديد ومن ثم طرح ما يفيد التغيير..حتى عندما يدخل إلى الحلبة بعض اللاعبين الجدد نجدهم يطرحون الأمور من أول وجديد..فلا أحد يراكم ولا أحد يستفيد..خذ مصطلح المواطنة وكيف أستبيح ووظف بحسب ما يرى كل طرف..
    إننا نحتاج إلى تبني مشروع لتجديد رابطة المواطنة بين المصريين وتحقيق الاندماج في إطار الدولة الوطنية المصرية..بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون أو الجنس..ولتكن الكفاءة هي المعيار الأول والأخير...

  • تحليل كلام المسئولين

    متابعة التصريحات الشفاهية التي يدلي بها المسئولين في برامج التليفزيون، من الأمور التي تشدني جدا.. حيث أعتبرها فرصة للتدريب الذهني على تحليل مضمون ما يقول هؤلاء المسئولين..والوقوف على الكيفية التي تدار بها أحوال المصريين...كيف؟

    الفكرة ونقيضها

    في أمسية واحدة استضاف المذيع على الهاتف أثنين من المسئولين في فقرتين متتاليتين للحديث

  • تعليم في أزمة.. وطن في خطر

    رقم توقفت عنده كثيرا،نشرته جريدة أخبار اليوم منذ أسابع،وهو أن تكلفة الدروس الخصوصية في مصر تصل إلى "22 مليار جنيه" في السنة الواحدة ،وهو رقم يقترب من الميزانية الحكومية المخصصة للتعليم.. أي أننا أمام تعليم رسمي يوازيه تعليم غير رسمي..والسؤال هل يمكن أن يستقيم هذا الأمر؟

    تعليمنا في أزمة

    في جيلنا كان اللجوء للدرس الخصوصي يحدث عند الضرورة

  • فتنة التمايز المذهبي

    الدين في العلاقات الدولية، كان عنوان المحاضرة التي ألقيتها منذ أسابيع، وللمرة الثانية، لشباب المعهد الدبلوماسي، بدعوة كريمة من د.وليد عبد الناصر. حاولت أن أتتبع فيها مسار النظام الدولي منذ القرن السابع عشر وكيف أن معاهدة وستفاليا التي عقدها الأوروبيون عام 1648، قد أقرت عدم توظيف الدين في العلاقات بين الدول بعد حروب ممتدة مذهبية الطابع عرفتها أوروبا لعقود.بيد أن هذا الأمر طبقه الأوروبيون على أنفسهم،حيث وظفوا

الصفحة 1 من 2