لماذا أثارت تصورات "ترامب" حيال قضايا وملفات السياسة الخارجية المختلفة الكثير من المقاومة والاعتراض والقليل من القبول والرضا؟...هذا هو السؤال الجوهري الذي يطرحه كتاب: "عقيدة ترامب والنظام الدولي البازغ، 414 صفحة ــ 2021"؛ الصادر قبل أيام من السنة الجديدة...
لفت نظري عند مراجعتي للحصاد الفكري لسنة الغلق الفيروسية (2020) هذا الكم الهائل من الكتب التي تناولت "الزمن الترامبي"، خاصة في الشهور الستة التي سبقت إجراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة في نوفمبر الماضي. وهي ظاهرة غير مسبوقة لم يحظ بها أي رئيس أمريكي سابق...استطعت ان أتحصل على 94 كتابا من هذه الإصدارات بالفعل...فما دلالة هذه الظاهرة؟