على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، حاولنا رسم ملامح المشهد العالمى الجديد قيد التشكل حيث تعمل فيه أقطابه القديمة: الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبى على تدارك دورها ومجدها الغابر من خلال ما أطلقنا عليه «الأطلسية المتجددة» التى تهدف إلى تجديد التحالف الغربى التاريخى العابر للأطلسى لمواجهة الامتداد المتنامى للأقطاب الجديدة والتى منها: الصين وروسيا والهند.
ما أن حسمت النتائج الانتخابية الرئاسية الأمريكية ــ التى جرت فى نوفمبر الماضى لمصلحة كل من أغلبية المصوتين من المواطنين وأعضاء المجمع الانتخابى بعدم التجديد للرئيس ترامب لفترة رئاسة ثانية, وإنهاء الزمن الترامبى بما اعتراه من هنات؛ انطلقت نقاشات معتبرة حول مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية...