سنة 2020، هي السنة التي سيتم تسجيلها في سجلات التاريخ بانها "سنة الجائحة الكبرى"...أي السنة التي اجتاح فيها وباء "الكوفيد ــ 19"(الاسم المُستجد للكورونا) العالم مهددا، بحق، حياة سكانه...
لم تنج دولة من دول العالم، أيا كان موقعها في سلم التنمية، من شر الجائحة التي شملت ــ ليس صحة البشرية فقط ــ وإنما مجمل عناصر حياة الإنسان/المواطن على سطح الكوكب... كما أوضحت الجائحة "انكشافا" حقيقيا على جميع الأصعدة يشير إلى مدى هشاشة النظام الاقتصادي العالمي القائم منذ عقود والذي يقوم على قيم غير عادلة تجلت في ضعف الأنظمة الصحية والرعائية والحمائية والوقائية في كل دول العالم دون استثناء...وهو ما أكده الواقع دون الخوف الوقوع في فخ التعميم...