واحدة من الإشكاليات المُتفاقمة التي يعاني منها مواطنو العالم هي ما يطلق عليه "توماس بيكيتي": "اللامساواة في الدخل"...وهي إشكالية تعاني منها المجتمعات المتقدمة والأقل تقدما على حد سواء.
فلقد كشف الاقتصادي الفرنسي الأشهر"توماس بيكيتي" في مجلده المعتبر الأول:
’’ أي صدمة أكثر من "اللامساواة التاريخية"؛ التي وصل إليها العالم، تُحتم ببلورة نظام اقتصادي عالمي جديد ‘‘...
على مدى عقد من الزمان، عمل "توماس بيكيتي" أن يبرهن على ضرورة تجاوز النظام الاقتصادي السائد وبناء بديل جديد أكثر عدلا. وذلك من خلال أبحاثه الميدانية وكتاباته المبكرة ومجلديه الفكريين المرجعيين (الألفيين) المعتبرين: "رأس المال في القرن الواحد والعشرين ـ 2013"، و"رأس المال والأيديولوجيا ــ 2020".