الدخل اللائق

واحدة من الإشكاليات المُتفاقمة التي يعاني منها مواطنو العالم هي ما يطلق عليه "توماس بيكيتي": "اللامساواة في الدخل"...وهي إشكالية تعاني منها المجتمعات المتقدمة والأقل تقدما على حد سواء.
فلقد كشف الاقتصادي الفرنسي الأشهر"توماس بيكيتي" في مجلده المعتبر الأول:

0
0
0
s2smodern

بيكيتي" ..نحو نظام اقتصادي عالمي جديد"

’’ أي صدمة أكثر من "اللامساواة التاريخية"؛ التي وصل إليها العالم، تُحتم ببلورة نظام اقتصادي عالمي جديد ‘‘...
على مدى عقد من الزمان، عمل "توماس بيكيتي" أن يبرهن على ضرورة تجاوز النظام الاقتصادي السائد وبناء بديل جديد أكثر عدلا. وذلك من خلال أبحاثه الميدانية وكتاباته المبكرة ومجلديه الفكريين المرجعيين (الألفيين) المعتبرين: "رأس المال في القرن الواحد والعشرين ـ 2013"، و"رأس المال والأيديولوجيا ــ 2020".

0
0
0
s2smodern

بيكيتي" والمجتمع العادل"

بالرغم من الانكماش الاقتصادي الحاد وتداعياته الكارثية على مواطني الكوكب نتيجة "لجوائح" فيروسية وبيئية وطبيعية متكاثرة من جهة و "جوائر" اقتصادية ومالية متعاقبة على مدى عقود من جهة أخرى...إلا أن العقل الإنساني، الذي يحمل قبسا من القدرة المطلقة، لم يتوقف عن الإبداع في محاولة منه لتجاوز لحظة تاريخية مُخيفة ومُربكة لا أحد يدرك بدقة مداها ومتى يمكن تجاوز ثقلها والتعافي من أضرارها...

0
0
0
s2smodern

مشروعات فكرية تمنح الأمل للإنسانية

’’ لقد استنفرت الجائحة الفيروسية إنسان/مواطن اليوم لأن يعيد النظر في السياقات التي كان متعايشا فيها ومعها‘‘...

     فبالرغم من أن هذه السياقات لم تُحقق ما كان يصبو إليه من تطلعات تتعلق بالعدالة والأمان والحرية والتقدير والكرامة والحضور الفاعل. إلا أن الأفكار التي سادت في ظل الليبرالية الجديدة على مدى أربعة عقود والتي أعلت من قيم الفردية والاستهلاك والمضاربة والسلعية، وما شابه، قد خلقت حالة من القوة الوهمية / وهم القوة؛ بأن الإنسانية باتت تمتلك أمرها وأنها تعيش أزهى عصورها. وقد ساهمت آليات الليبرالية الجديدة الاقتصادية/المالية والإعلامية والتقنية في زيادة الشعور بقدرة الإنسان/المواطن في السيطرة على حياته ومصيره.

0
0
0
s2smodern