صار التقاط صور سيلفى فعلا أساسيا حاضرا فى كل لحظة من لحظات الحياة اليومية...فلقد أصبحت لقطة سيلفى قرينة لكل خطوة يخطوها الإنسان فى كل مجالات نشاطه اليومي...وتشير الأرقام إلى أنه فى نهاية 2018 تم رصد مليار وثلاثمائة انسان على ظهر الكوكب يحرصون على أخذ صور سيلفى لكل النشاطات التى ينخرطون فيها...
فى الوقت الذى سببت فيه الجائحة الفيروسية أضرارا كبيرة على حياة البشرية: اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا وذهنيا؛ فى السنتين الأخريين…إلا أن هذا لم يمنع من استنفار العقل الإنسانى فى عديد الحقول المعرفية فى محاولة لفهم ودراسة تداعيات الجائحة ومن ثم إيجاد الحلول الناجعة للعبور بالبشرية من النفق المظلم الذى أدخلتنا فيه...