البيروقراطية كقوة اجتماعية

لا يختلف أحد على ضرورة «تحديث» الجهاز الادارى المصري، كما لا يستطيع أن يجادل أحد فى أهمية «ترشيق»(من رشاقة) هذا الجهاز مما لحق به من «ترهلات» متعددة، ومن ثم «ترشيد» النفقات، و»حصار» الهدر، بما يضمن «تقديم» خدمة ادارية متطورة طبقا للمعايير الدولية للمواطن فى حياته اليومية، كذلك»تدعيم» المشروع التنموى الوطنى على السواء.

0
0
0
s2smodern

هتاف المواطنين

(1)

هتافات المواطنين، فى كل زمان ومكان، تعد مرآة عاكسة للواقع وما آل إليه.. ليست الهتافات مجرد شعارات موزونة ومقفاة.. وإنما هى «قطرات دماء تتفاعل فى داخل المواطنين، وتسرى فى العروق والشرايين، وتنطلق عبر الحناجر والأفواه، لتعبر عما بداخلهم من معاناة إنسانية ومجتمعية من جراء الإهمال والنسيان والإقصاء والظلم والقهر».. تخرج الهتافات لتتلقفها الجموع وترددها، دون النظر إلى من صاغها أو أول من رددها، ذلك لأنها بمجرد أن يتم ترديدها معبرة عن تطلعات الملايين من المواطنين تصبح ملكا لهؤلاء الملايين،

0
0
0
s2smodern

الصين وخطة التنمية الاستراتيجية المستدامة

«الإصلاح والانفتاح والمرونة والتجدد المستمر»؛ كلمات صنعت الصين المعاصرة، وجعلت (التنين) الصينى حاضرا كقوة عظمى منافسة أولى للولايات المتحدة الأمريكية.

0
0
0
s2smodern

هل هى مرحلة جديدة من مراحل التوتر الدينى؟

(1) منذ نهاية العام الماضى وأنا أستشعر محاولات لتأجيج التوترات الدينية بين المصريين. من هذه المحاولات نرصد ما يلى: إثارة النقاش حول شرعية المعايدة على غير المسلمين من عدمها. وتجدد وقائع تتعلق بما يطلق عليه «التهجير القسرى» لبعض العائلات من قرى صعيد مصر. وأخيرا التراجع عن تعيين سيدة مديرة لإحدى المدارس، ليس لانعدام كفاءتها أو قدراتها، وإنما بسبب انتمائها الدينى… إلخ. وهى كلها محاولات تعود بنا إلى زمن «النزاع الدينى» الذى بدأ فى 1970 وامتد لأربعة عقود، كما توحى وكأننا بصدد مرحلة جديدة من مراحل هذا النزاع الذى تكون من أربع مراحل.. فبداية من واقعة أخميم نهاية 1970 إلى مجزرة الإسكندرية مطلع 2011،

0
0
0
s2smodern