(1)
مساء الأحد الماضى كنت أشاهد التليفزيون ليلا لمتابعة التقارير الميدانية حول الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية. وأعترف أن متابعتى لم تكن بحثا عن شىء غير متوقع، وإنما لتأكيد توقعنا حول ردة فعل المواطنين للانتخابات وقد سجلناه فى مقالات مبكرة. حيث نبهنا من انصراف المواطنين عن العملية الانتخابية. والتحذير من دعوة كل من ينتمى إلى بنى «القديم» الذى وصفناه بأنه «ينازع»، بضرورة إسقاط سنوات الفوضى ما بعد يناير 2011 من الذاكرة التاريخية. وهو ما حذرنا أنه يعنى إعادة إنتاج البيئة التى أدت إلى يناير 2011. وضمنا جعل من ينتمى إلى الجديدـ وقوامه الأساسى الشباب ـ فى حالة «صراع» ورفض أو انصراف عن المشهد الراهن.. ويكون لسان حاله ما الجديد؟