جمال الغيطانى.. الحارس الأمين على مصر والمصريين

(1)

جمال الغيطانى.. رواية مصرية مركبة بامتياز. رواية ممتدة وخالدة. مسكون بمصر. ومصر عبر عصورها باتت «تحل وتتجسد فيه».. شعور دائم تملكنى منذ التقيته أول مرة فى التسعينيات ولم يتغير قط. وكان هذا الشعور لا يتأكد ـ فقط ـ مع كل لقاء بيننا، بل أجده يقترب من اليقين. ذلك لأن الغيطانى كان دائم البحث عن مزيد من التوحد بمصر راغبا فى إنجاز «تمام إدراكها». ذلك لأنها ثرية بالأفكار والأسرار والخبرات والإنجازات. وكان له ذلك. فإبداعاته تقول إن «عشقه الدؤوب لمصر بعصورها» قد منحه الكثير: الفهم والإشراق والإبداع.. فلقد ائتمنته «أم الدنيا» على أسرارها ومكنوناتها، فاختصته «بالبوح»، وبأن تكشف له عن كل ما هو مطمور وخفى. ولم لا وقد رأت فيه «الحارس الأمين عليها وعلى نضال المصريين عبر العصور».

0
0
0
s2smodern

جيل «المشاغبين» الجديد فى مصر «التياترو»

(1)

عندما عرضت مسرحية على سالم وجلال الشرقاوى «مدرسة المشاغبين»، مطلع السبعينيات،(شاهدتها تعرض على مسرح الإبراهيمية بالإسكندرية) كانت نقطة تحول فى تاريخ الكوميديا المصرية، من جهة. كما كانت إيذانا بأن هناك تحولا حاسما قد طرأ على الشباب المصرى، من جهة أخرى. تحول شمل: نظرة الشباب ـ آنذاك ـ إلى الحياة والآخرين والمجتمع، وإلى جيل الكبار والمعلمين، وإلى مؤسسات التنشئة التقليدية،…،إلخ. وفى المجمل رغبة الشباب أن يعيش تجربة مغايرة عن الأجيال السابقة له.. وبالطبع لم تسلم المسرحية من انتقادات حادة من «حزب المحافظين» المجتمعى العتيد. وهو الحزب الذى لا يدرك، ويرفض أن يدرك، أن الأصل فى المجتمع هو الحركة والتغير لا السكون والجمود. ومن ثم ضرورة فهم التغيرات والمستجدات…لأنه من المحال دوام الحال والأحوال…

0
0
0
s2smodern

وصف مصر والعالم بالمصرى: المهمة الملحة...(6)

(1)

على هامش إحدى الندوات، قال لى أحد الحاضرين: «اقرأ مقالاتك حول وصف مصر بالمصرى». قاطعته ـ مسرعا ـ بقولى: «لا تنس أننى أتحدث عن وصف مصر والعالم». استطرد صديقى: «مصر والعالم، ما تزعلش يا سيدى،…على أى حال أنا متحمس جدا لما كتبته وأولوية أن نعطى اهتماما لهذا الجهد من أجل تقدم البلد. أو ما أطلقت عليه فى المقالات: إنجاز نص شامل حول مصر عنا وبأيدينا، واعتباره مشروعا قوميا». ابتسمت، وكررت وأعدت أن وصف مصر بالمصرى لابد أن يواكبه وصف للعالم المتجدد/ المتضاعف فى معرفته لسد الفجوة المعر

0
0
0
s2smodern

وصف مصر والعالم بالمصرى.. على مبارك ريادة وطنية حداثية (5)

(1)

فى إطار دعوتنا إلى وجود نص شامل حول كل ما يتعلق بمصر والعالم، أى «عننا»، نكتبه «بأيدينا»، حتى نعرف مواردنا الطبيعية التى لم تزل قيد الاكتشاف، والتى اكتشفت، ووضعها الحالى، وكيف يمكن الاستفادة القصوى منها. كذلك نجاحاتنا وإخفاقاتنا التنموية والمؤسسية، ولماذا نجحنا ولماذا أخفقنا؟ أيضا معرفة عقولنا المصرية فى كل مجال ومن جميع الأجيال فى داخل مصر وخارجها فى شتى المجالات… إلخ. وترجمة حصيلة كل ذلك إلى: «خرائط معرفية ونصوص شارحة تمكن من وضع التصورات المطلوبة والبدائل المتنوعة الملائمة للنهوض بوطننا، من ثم السيناريوهات المتنوعة فى إطار مشروع تنموى مركب، والسياسات والبرامج المطلوبة»…والتأكيد فى نفس الوقت،

0
0
0
s2smodern