رحل منذ أيام برنارد لويس عن عمر يناهز الـ«101». لقبه البعض «بإمام/ شيخ المستشرقين»، ولقبه البعض الآخر «بمهندس تفكيك الشرق الأوسط». واللقبان يعكسان دوره المزدوج. فمن جهة، اتبع المنهج الاستشراقى/ الاستعمارى فى مقاربته للمنطقة وللإسلام، وللعرب، والأقليات المتنوعة فيه. ومن جهة أخرى، ونظرا، لالتحاقه بخدمة المخابرات البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية (1939ـ 1945)- تاركا عمله كأستاذ بمعهد الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن التى حصل منها على الليسانس والدكتوراه فى التاريخ والإسلام فى عامى 1936 و1939-
أحرص على متابعة جديد الأفكار، وحصاد الإبداع الإنسانى العالمى من خلال أحدث الإصدارات، ومضمون النقاشات الأكاديمية، والسياسية فى المنتديات العالمية...
وعليه، أشرنا منذ ثلاث سنوات إلى التحولات الكونية الجارية والتى من ملامحها: