محنة الإدارة منذ محمد على

(1) من الثابت تاريخيا، أن محمد على قد اهتم بأن يعيد تشكيل «الجهاز الإدارى» فى مصر بما يتناسب مع طموحاته فى بناء دولة مصرية مستقلة ممتدة. وبحسب توصيف دقيق للمؤرخ الراحل الكبير رؤوف عباس: «أن يصيغ نظاما إداريا يتجاوزـ بعض الشىءـ منطق الجباية والأمن، إلى إدارة الاقتصاد وأعمال المنافع العامة، والخدمات».. فعمل على إنشاء ثلاثة تنظيمات إدارية كما يلى: أولا: «المجالس الاستشارية». وثانيا: «الدواوين». وثالثا: «المصالح». والأهم أنه وضع «السياستنامة» أو الوثيقة الأولى التاريخية التى اعتمدها محمد على فى تطوي

0
0
0
s2smodern

سوء الإدارة

رافق

تطبيق قانون الانفتاح الذى صدر سنة 1974 حملة شرسة على القطاع العام الصناعى الذى كان يعد قاعدة إنتاجية غير مسبوقة فى المنطقة فى مجالات شتى: الحديد والصلب، الدواء، الكوك، الغزل والنسيج،... إلخ.

كانت الحملة تركز بالأساس على سوء إدارة القطاع العام. وبالفعل أثمرت خصخصة كثير من شركات القطاع العام، وانطلاق زمن القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية. وكان من المستهدف من هذا التحول هو تجديد البنية الاقتصادية بعناصرها المتنوعة والتى من ضمنها البنية الإدارية. وذلك من خلال:

0
0
0
s2smodern

ترامب وتوسيع نطاق صراع الحضارات

في صيف 2017، لفت النظر الأكاديمي البريطاني الشهير روجر أوين، إلى خطورة ما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي ألقاه في وارسو وقال فيه: إن الحضارة الغربية تواجه خطر الاضمحلال على يد من يسعون إلى تدميرها؛ حيث اعتبر أوين ما طرحه ترامب محاولة لإعادة الحالة الاستقطابية الكونية الحادة التي عاشها العالم بداية من مطلع التسعينيات من القرن الماضي.

0
0
0
s2smodern