قصة تجربة تنظيمية «سلطوية» مصرية

الأوطان التى بلا ذاكرة؛ أوطان فى خطر. لأنها تفرط فى نضالاتهاــ بحلوها ومرهاــ وتنسى الدروس المستفادة منها. الدروس التى: تعصمها من الانزلاق فى تكرار أخطاء الماضى وإخفاقاته. كما تضبطها أن تراكم الإنجازات. لذا فالأوطان التى تنطلق فى التقدم تكون ذاكرتها حية، وحاضرة دوما فى العقل والوجدان الجمعيين للمواطنين. وعليه فمن يتصدى لمهمة تجديد وإنعاش الذاكرة الوطنية فإنما يسهم فى صياغة المستقبل على قاعدة التقدم.. فى هذا السياق عمل الصديق العزيز الكاتب والباحث والسياسى المناضل أمين اسكندر على التأريخ والتوثيق لتجربة التنظيم الذى عرف تاريخيا «بطليعة الاشتراكيين» أو التنظيم السرى لعبدالناصر. من حيث نشأته ومساره وما آل إليه.

0
0
0
s2smodern

صندوق النقد الدولى (6) سياسة الانبطاح واختمار الثورة على الصندوق

(1) هناك تيار لم يزَل، لا يرى «حجم التركة الثقيلة»، التى خلفتها الأزمة المالية العالمية. ويدفع بكل قوته لاستمرار الآليات الاقتصادية التى نشأت بعد الحرب العالمية الثانية لتمارس ما دأبت على ممارسته مع دول العالم. فكل الظواهر الاقتصادية السلبية التى كان من الصعب أن تتجمع فى آن واحد، نجدها وقد «تكثفت» معا لتمثل تهديدات حقيقية تؤذن بكارثة كونية دون ريب.. ما أدى إلى «تشاؤم» صندوق النقد الدولى، نفسه، حول مستقبل الاقتصاد العالمى، وتضاؤل فرص تحسنه. (يمكن مراجعة التقرير السنوى لصندوق النقد الدولى المعنون: آفاق الاقتصاد العالمى ـ 2015).

0
0
0
s2smodern

صندوق النقد الدولى (4): ضحايا برنامج التكيف الهيكلى

ما الذى يدفع بلداناً متزايدة العدد للتوجه صوب صندوق النقد الدولى والانضواء تحت رايته كدول أعضاء بالرغم من أنه لم يحمل ـــ بحسب ما ذكرنا ــ إلا «الخراب: الاجتماعى والاقتصادى»؛ لهذه الدول من خلال سياسات «الإكراه» المدمرة لحياة غالبية المواطنين؟.. سؤال يتكرر لدى كل من تابع سلسلة مقالات صندوق النقد الدولى خاصة من الشباب.. يجيب عن هذا السؤال أرنست فولف ـــ الألمانى ـــ مؤلف كتاب «صندوق النقد الدولى: قوة عظمى فى الساحة العالمية»؛ (ترجمة عباس عدنان على ــ2016)، بقوله: «إن المصارف التجارية ترى أن الدول الجديرة بالحصول على التمويل هى تلك الدول فقط، التى خضعت لشروط صندوق النقد الدولى والتزمت بتنفيذ برامج التكيف الهيكلى».. أى من خلال ما يعرف بـ«المشروطية»؛ أو «حزمة الشروط التى يضعها الصندوق لإدارة البلدان المتعاونة معه.. أى أن معيار مؤازرة الصندوق لبلدان العالم ليس تقدمها التنموى ودعمه. وإنما قبولها بالتبعية والسماح بالتدخل فى شؤونها، وإن بدرجات متفاوتة»..

0
0
0
s2smodern

صندوق النقد الدولى«3»: سياسات الإكراه والاستدانة الدائمة والتدخل

مثلما كشف كتاب «فخ العولمة»، (الصادر عن المدرسة الفكرية الاقتصادية الألمانية مطلع هذا القرن والذى كتب مقدمته الراحل الكبير رمزى زكى)، عن مساوئ العولمة. يواصل كتاب «صندوق النقد الدولى: قوة عظمى فى الساحة الدولية»، الصادر عن نفس المدرسة الفكرية نهاية 2014، والذى ترجمه عدنان عباس على إلى العربية وصدر عن سلسلة المعرفة فى إبريل الماضى، كشف «إكراهات» الصندوق على مدى سبعين سنة. والتى أدت إلى ’الخراب الاقتصادى والاجتماعى فى العديد من دول العالم.. كيف؟.

0
0
0
s2smodern