العنف يبدأ فكرا؛ مقولة طرحها أستاذنا ناظر مدرسة حب الوطن وليم سليمان قلادة، نهاية الثمانينيات. أتذكرها دوما عندما تثار النقاشات التى باتت موسمية مع تكرار العنف...
مصر الجمال الدائم، المقاومة للزمن... فأرضها يخترقها نهر ينبض بالحياة أعطي لها سمة الأبدية وفيها تعانق الماء مع اليابس ومد يده بالحب للطائر والحيوان والإنسان ليرتبطوا جميعا في كمال ووحدة أزلية.. فمصر «لم تأت من فراغ ولم تكن وليدة صدفة أو مجرد لحظة إبداع، ولكنها كانت بناء فلسفيا جعل من «الوطن فكرة» ينتصر بها الفرد علي هشاشته وعمره الموقوت ويتصالح بها مع حتمية نهايته من خلال دوام واستمرار هذا الوطن» بمواطنيه...الكلمات السابقة وردت في كتاب: «صناعة مصر» 2003 «Egypt,s Making» لأحد علماء الحضارة المصرية المحدثين اسمه مايكلرايس».