ماذا جرى لقارة الأحلام؟...وما الذي أصاب الحلم الأمريكي الذي من ضمن أحد أهم عناصره المبهرة هو قدرته على صهر المختلفين من الوافدين إليه من شتى أنحاء العالم؟...هل «البوتقة» الأمريكية فقدت صلاحية «الصهر» التاريخية بين الأعراق المختلفة؟...ولماذا؟
انشغلت الفترة الماضية بقراءة عدة كتب تعالج موضوعا واحدا من زوايا متعددة...موضوع أظنه لم يأخذ اهتماما كبيرا في كتاباتنا ألا وهو: »الدور المجتمعي للرأسمالية من منظور المواطنة«...
أطلعت من خلال قراءات متنوعة على تجارب الهند وتشيلي وبولندا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية عن موقف الرأسمالية في كل دولة من هذه الدول ودورها في فترات التحول والأزمات والانطلاق المجتمعية المختلفة، فلقد كانت الرأسمالية تستجيب لحاجة المجتمع. ما طور أدوارها بالتالي...