من محصلة الدعوة «لإحياء السامية» التى عرفتها أوروبا فى القرن السابع عشر. وتبلور كتلة «الطهريين» المتشددة التى توطنت فى الأرض الجديدة أو «كنعان الجديدة»: «الولايات المتحدة الأمريكية»؛ تم الترويج لفكرتين أساسيتين هما: الأولى: الترويج لضرورة عودة اليهود إلى أرض فلسطين. والثانية: إشاعة الفكرة «الألفية» والتى تمهد لمجىء المسيح الثانى الذى عُرف بالنظرة «الألفية» إلى المستقبل والقائلة بأن العالم كما نعرفه قد أشرف على النهاية وأن ألفا من السنين سيبدأ بعد هذه النهاية. (التى أثرت فى تكون الفكر الأمريكى ورسخت لتيار متشدد دينى تجذر
في الصيف الماضي، كنت أقرأ كتابا عن مستقبل الصين، وورقة بحثية عن أهمية المؤتمر التاسع عشر لحزبها الشيوعي الذي يقودها ويدير مشروعها التنموي الضخم...واستوقفتني خريطة جغرافية ترسم موقع الصين، في قلب العالم المعاصر، حيث تخرج منها «خطوط» ممتدة إلي كل الدول في جميع القارات ــ تقريبا ــ تكاد تكون متقاربة ومتزامنة...