«تعتبر الإطاحة بحاكم ديكتاتور نهاية قصة ما، ولكنها تعتبر بداية قصة أخرى، أى نقلة من ساحة الشوارع إلى ساحات أخرى كثيرة، غالبا ما تكون محجوبة عن الأبصار. ذلك أن معظم الثورات تجمع تحالفا عريضا من القوى التى تتشارك فقط فى السخط الموجه إلى النظام القديم- فتتبلور لا واحدة- ولكن بمجرد أن تزول شعلة الكراهية والتحدى هذه، فإن هذا التحالف ينشق عائدا إلى مكوناته الأولى من اللاعبين المتنافسين»...
«اللامساواة المتنامية بين المواطنين تهدد بهزيمة العقد الاجتماعى والسياسى التاريخى حول حلم الرخاء الأمريكى للجميع»...هذه العبارة هى خلاصة دراسة بعنوان: «اللامساواة والانحدار الأمريكي: العقد «المهزوم» Inequality & American Decline: The Broken Contract»؛ والتى نشرت فى دورية فورين أفيرز الشهيرة(نوفمبر/ديسمبر 2011). وظنى من متابعتى للشأن الأمريكي، منذ منتصف التسعينيات، أنها تعد من الدراسات الرائدة. ذلك لأنها اتسمت بأمرين هما: