فى إطار دراستنا المطولة- قيد الإعداد- المعنونة: «سنوات الحراك والتمرد: قصة الطبقة الوسطى فى الدولة الحديثة» (وقد نشرنا بعضا منها فى توقيتات مختلفة فى «المصرى اليوم»)، راجعت كثيرا من الكتابات التى تناولت ما جرى على أرض الواقع فى مصر. ومن ضمن ما قمت بمراجعته الكتابات الغربية التى تناولت أحداث المنطقة منذ انطلاقها فى يناير 2011. وذلك لسببين: أولهما: الاهتمام الكبير الذى أبداه العقل الغربى البحثى والأكاديمى والسياسى لدراسة ما جرى. اهتمام نتج عنه عشرات الرسائل والأبحاث التى تنوعت فى مقارباتها ومعالجاتها واستنتاجاتها. ثانيهما: الالتزام المنهجى لهذه الكتابات والرقى التنظيرى المعتبر..
صلاح عيسي، أحد المبدعين الكبار فى تاريخنا المعاصر. هو حالة ثقافية ابداعية متعددة الأبعاد، واستحالة أن تحصره فى بعد واحد. صلاح عيسى هو «أسطى صحافة» كبير. و«أستاذ تاريخ» معتبر. و«كادر سياسي» رفيع المستوي...عاش مخلصا «للمهنة»، وباحثا «منقبا» بدأب شديدــ فى حفريات التاريخ المصري، و«مدافعا» عن الحريات ومناضلا سلميا من أجل تقنينها لتكون واقعا حيا للجميع...