لقد قتلونى بدمٍ بارد بأسلوب الغادر الخائن.. لذا أشعُر بالمرارة ومن قتلونى طلقاء.. وأمى وإخوتى يبكون ليل نهار ولم يلقوا إلا الجفاء.. لذا أحذركم من غضبة الرحمن
«أنتم فى الظلام تنتظرون الفجر، والشمس فى كبد السماء خارج الكهف»..
(1) هذه العبارة العبقرية قالها أديبنا المؤسس توفيق الحكيم فى عمله «أهل الكهف»، على لسان الراعى لقاطنى الكهف. ودائما أجدها تحوم من حولى بصورة أقرب إلى طنين النحل عندما أجد كلاما لا يمت للواقع بصلة أو بالعالم الجديد بأفكاره وتقنياته التى تفرض نظما – دائمة التغيير – من التفكير والسلوك. هؤلاء هم ساكنو الكهوف، الذين يظنون أنهم يملكون الحقيقة والمعرفة معا.