«أشعر بالفساد فى كل مكان وبقيت أتنفسه ومش حاسس بمقاومة من جانب الحكومة.. كل يوم الصبح أحس بالغربة، وأن البلد مش بلدى.. ليه المواطن يشعر أن كرامته برة أو جوة مش موجودة، وهل بكيت سيادتك عند غرق العبارة والجنود اللى بيموتوا على الحدود».
تعكس ردود الأفعال الأولية على جريمة الإسكندرية، أن الغضب والألم والإحساس بحجم الخسارة والمصاب لم يفرق بين المصريين من المسيحيين والمسلمين، وأن المبادرات التى تتوالى من قبل الكثيرين تعبر عن أن النواة الصلبة لمصر- الوطن، من المصريين قادرة على التصدى لكل ما يتهددها.