شرعية الإكراه

«الرضا العام والقبول» هما أساس شرعية سلطة بعينها بأن تمارس الحكم فى لحظة تاريخية معينة. وهذه الشرعية تنطلق من قناعة المواطنين بأحقية هذه السلطة فى أن تمارس الحكم وفق ضوابط عقلانية وموضوعية يتم الاتفاق عليها من قبل كل ألوان الطيف الوطنى. وما يجعل كلاً من الرضا والقبول نافذين هما ثقة الأغلبية بأن الحكم قادر على الإنجاز.

0
0
0
s2smodern

رسائل غير مقروءة

 (1)

سألنى أحد الصحفيين عن رأيى فى نتائج الاستفتاء. قلت: كلمة السر هى «الطبقة الوسطى المدينية». وهو ما أشرت له بإيجاز فى مقال الأسبوع الماضى. وسعدت كثيرا بأن الكثيرين قد باتوا يرددون هذه المقولة فى العديد من اللقاءات الحوارية. الطبقة الوسطى المدينية: العمود الفقرى للدولة المصرية الوطنية الحديثة. الطبقة التى عادت إلى السياسة وكانت هى القاعدة الاجتماعية المحركة لـ25 يناير (راجع سلسلة مقالاتنا حول الطبقة الوسطى 7 حلقات خلال يوليو وأغسطس الماضيين وتمثل جزءا من دراسة طويلة). وكان ظهورها المنظم بعد 25 يناير فى استفتاء مارس 2011.

0
0
0
s2smodern

يا أهل مدينتنا: «ارفضوا» و«قاوموا»

(1) اتصل بى أحد شباب الثورة أثناء أحداث محمد محمود الأخيرة وطرح على سؤالا نصه: «إيه اللى تغير؟ نفس الممارسات ونفس الخطاب الإعلامى ونفس، ونفس…»، قلت له ما تغير كثير وكثير. ويكفى أنك لم تتصل بى طلبا لمعونة أو توسط. وأنك تهاتفنى وأنت تواصل النضال فى الشارع ضد كل ما هو ظلم واستبداد. وقلت له لقد فجرت فينا 25 يناير طاقات كثيرة على كل الأصعدة بفضل مقاومتكم الدائمة

0
0
0
s2smodern

دفاعا عن الدولة الوطنية الحديثة

(1)

فى ظنى لم يعد من الممكن لأى سلطة حاكمة أن تتحكم فى مسار التاريخ. فما يعرف بهندسة المجتمعات أو سياسات التحكم القسرى فى إدارة مصائر الشعوب أصبحت تنتمى إلى العالم القديم أكثر من العالم الجديد. فى هذا السياق، نذكر كيف أن التدخل فى هندسة البنية السياسية التى مارسها الحزب الحاكم فى انتخابات 2010 وذلك بتحديد من يدخل إلى البرلمان ومن لا يدخل، وكأن السياسة مثل الهندسة يتم تخطيطها بالقلم والمسطرة

0
0
0
s2smodern