يرسم لنا الأستاذ محمد عمر (المستخدم بمصلحة البوستة المصرية) فى كتابه العمدة: «حاضر المصريين أو سر تأخرهم» الصادر فى عام 1902، لوحة تفصيلية رائدة عن الجسم الاجتماعى المصرى من خلال طبقاته: الغنية، والفقيرة، والوسطى. حيث يرصد ممارسات كذلك علاقاتها الداخلية والبينية و«تأخر مصر». وقد وصف الدكتور مجدى عبدالحافظ هذا النص التاريخى فى مقدمته الدراسية للطبعة الثانية
اهتم الأستاذ محمد رفعت، (من مستخدمى مصلحة البوستة المصرية بحسب ما عرف نفسه على غلاف كتابه الرائد الصادر فى عام 1902): «حاضر المصريين أو سر تأخرهم»؛ بتشريح دقيق لجسم المجتمع المصرى وبنيته الطبقية. فى ضوء منهجية علمية سابقة لعصرها. فنراه من جهة المنهج، وبحسب الدكتور مجدى عبدالحافظ فى مقدمته البحثية للكتاب يقول: «جاب محمد عمر القطر، واطلع على وثائق، وبيانات، ومعلومات مختلفة من مصادر موثوقة بإدارات الدولة المختلفة، ومن شخصيات عديدة،... وقام بعمل جداول إحصائية بنفسه،...