«سلسال الإبداع»... (7) المستشار عادل غنيم: مفكر مصرى كبير

سلسال الإبداع المصرى لا ينضب. وها نحن أمام قيمة إبداعية وفكرية ووطنية أخرى. إنه المستشار «عادل غنيم». رجل ينتمى إلى أسرة قضائية عريقة، (والده كان النائب العام فى وقت عصيب من تاريخ مصر قبل 1952). يتميز بقامة طويلة تتسم بالعزة والشمم. تذكرك فورا بأجدادنا الفراعنة فى أوج حضارتهم، عندما كانوا يحملون العدل فى يد والمعرفة فى اليد الأخرى. ويمارسون القضاء والتنوير بكل الحق والاستقامة بزهد وفى صمت. لوجه الله والوطن.

0
0
0
s2smodern

«سلسال الإبداع» على نجيب: «الصناعة الوطنية.. رؤية وممارسة»(2)

جمع «على نجيب»، فى شخصيته، كما رأينا، بين الرؤية الفكرية وفهم المجتمع وبين الخبرة العملية. وحاول على مدى عمره المديد أن يوظفهما لصالح مصر وتقدمها. لذا أطلقنا عليه صفة «الخبير المثقف الوطنى». لنميزه عن «الخبير الموظف». فالأول يقدم علمه ومعرفته فى إطار رؤية تنموية وطنية شاملة. بينما الثانى: «صنايعى».. الأول: «الخبير المثقف الوطنى» يعنيه كثيرا: التاريخ الوطنى لبلاده، الواقع الاجتماعى، ودرجة التطور المجتمعى، والمواطنين على اختلافهم وتطلعاتهم، والصالح العام، والحفاظ على المسار التصنيعى الوطنى من أى إفساد أو إعاقة أو تحكم خاصة إذا ما كان يأتى من الخارج. كما يحرص على تطوير نفسه معرفيا وليس تقنيا فقط، إيمانا بأن المعر

0
0
0
s2smodern

على نجيب: «الخبير المثقف الوطنى».. (1)

رأيت المهندس على نجيب ثلاث مرات على فترات متباعدة بداية من مطلع التسعينيات. وفى كل مرة كان يتكلم قليلا ولكنك تشعر أن لديه الكثير والكثير الذى يمكن أن يسهم به فى تنمية مصر. وحاولت أن أعرف ما هو مكنون لدى الرجل. وبالفعل عرفت من بعض الأصدقاء من هو على نجيب. كما أحضرت كتبه التى سجل فيها أفكاره فى الاقتصاد والمجتمع. كذلك يومياته المهمة التى سجل فيها تجربته الثرية. ووجدتنى أمام واحد من «سلسال المصريين المبدعين»، الذين يعيشون بيننا. ينجزون ويبدعون ويوثقون رؤاهم فى صمت وبهدوء شيمة الكبار الذين يخدمون أوطانهم لوجه الله والوطن.

0
0
0
s2smodern

«المصرى اليوم»: «المواطن» وسنوات الحراك

أسعدنى الحظ أن أكون أحد الذين واكبوا ميلاد «المصرى اليوم» في 2004. وذلك عندما «توسم» الصديق العزيز أنور الهوارى- آنذاك، والذى لم أكن أعرفه معرفة شخصية حيث توطدت علاقتى به لاحقا- أننى يمكن أن أسهم بالكتابة الدورية في الصحيفة الوليدة. وقد كان.. كتبت مقالى الأول حول أي مواطن مصرى نريده اليوم. ودون أن أدرى جاء المقال ليضفر علاقة بين اسم الجريدة: «المصرى اليوم»، والمواطن المصرى. فكانت خلاصة المقال يمكن أن نوجزها في جملة واحدة كما يلى: «المواطن المصرى اليوم».

0
0
0
s2smodern