رسائل العيسوى العشر لتنمية مصر (1) بوصلة للمستقبل

الدكتور إبراهيم العيسوى هو واحد من سلسال الإبداع المصرى فى المجال الاقتصادى. أخذا فى الاعتبار أن الاقتصاد لديه ليس أرقاما ومعادلات منبتة الصلة بالواقع والمجتمع. وليس إجراءات فنية منفصلة عن تحولات الواقع والعلاقات البينية للجسم الاجتماعى. لذا انشغل بقضايا: «الفقر، والعدالة الاجتماعية، والتبعية، والانفجار السكانى، والدعم». كما حرص على متابعة جديد «النماذج التنموية»، ومسار النظام الاقتصادى الدولى. وعنى برسم خريطة طبقية للجسم الاجتماعى المصرى ودراسة السياسات المنفذة ونقدها وتقديم البدائل.

0
0
0
s2smodern

القتل على الهوية وعلى الهواء مباشرة

يقينا، قتل المواطن المصرى القس سمعان، فى وضح النهار.. قتل على «الهوية» بالمعنى العلمى الدقيق. فإذا كان القاتل لا يعرف من يقتل معرفة شخصية. ولكن لأنه «كاهن» ويلبس الزى المتعارف عليه تقليديا بالنسبة للكهنة، فإن ذلك يعد قتلا على الهوية..

0
0
0
s2smodern

حوارات: العيسوى ونعمة الله والجندى.. وغيرهم

أجرت نخبة متميزة من صحفيى «المصرى اليوم» عدة حوارات (على مدى شهرى أغسطس وسبتمبر الماضيين) مع بعض من عناصر نخبتنا التى تبدع فى مجالات عدة بدأب دون ضوضاء. الحوارات كانت على التوالى مع الفنان محمود الجندى (وكان المحاور علوى أبوالعلا)، والخبير الدولى البيئى الدكتور منير نعمة الله (وحاورته الإعلامية المعروفة رانيا بدوى)، وأخيراً المفكر الاقتصادى إبراهيم العيسوى (وحاوره الأستاذ الصحفى المخضرم مصباح قطب).. وقد استوقفنى فى هذه الحوارات عدة أمور. أولاً: أنها أثارت العديد من القضايا الجدية والجديدة التى لم يسبق التطرق إليها. ثانياً: عكست مزاجا «بحراجة» اللحظة فيما يتعلق بالموضوعات التى تم تناولها. ما استدعى إلقاء الضوء على الأسباب التاريخية التى أوصلتنا إلى ما نحن فيه. ثالثاً: دق أجراس إنذار متعددة حول الكثير من الملفات.

0
0
0
s2smodern

المصريون وسر تأخرهم؟ (4) كارثة التقسيم الدينى

من القضايا التى حظيت باهتمام الأستاذ محمد عمر فى كتابه «حاضر المصريين أو سر تأخرهم» الصادر عام 1902. هو هذه الخصومة المفتعلة بين «الوطنية والدين». فيفرد لها مبحثاً خاصاً يعمل فيه على ضبط المفاهيم فى ضوء تطور المجتمعات التى تقدمت من جهة. وفى ضوء خبرة الحياة المشتركة بين المصريين على اختلافهم.. ففى البدء يضع تعريفاً لمفهوم الوطنية يعبر عن الدولة الحديثة قيد التأسيس، والتى تحاول الانتقال من الروابط الأولية: كالطائفة، والذمة، والعشيرة... إلخ، إلى رابطة الوطن الواحد.. لذا يُعرِف «الوطنية» بما يلى: «هى الشعور الذاتى برابطة الانتساب التى تجمع بين الإنسان ووطنه، ومن يشترك معه فى هذه النسبة أى بوحدة مصلحة الطرفين ولضرورة السعى فى رفعته وتقويته والزود عنه».

0
0
0
s2smodern