فشل سلطة ما بعد الثورة.. لماذا؟

(1)

هذا السؤال طرحته الفيلسوفة الأمريكية الشهيرة «حنة إرندت» (من أصل ألمانى)، فى كتابها المرجعى «فى الثورة» (1963). أما عن سبب ذلك فتحيله إلى: «نسيان السلطة مطالب الثورة وعدم قدرتها على بلورة تكوين مؤسسى يكون له من الفاعلية والكفاءة ما يمكنه من تحقيق هذه المطالب». الأكثر من ذلك، هو أن السلطة حتى تتمكن من أن تتحكم فى الأمور تجد نفسها تقرر كل ما يتناقض مع مطالب الثورة التى أتت بها.

0
0
0
s2smodern

مصر الجديدة‏..‏ بين دستوري المواطنة والغلبة

في حياة الشعوب والمجتمعات والدول لحظات فارقة‏.‏ ويعد‏25‏ يناير‏2011‏ لحظة فارقة في تاريخنا الحديث والمعاصر‏.‏ لحظة كاشفة بانتهاء صلاحية ما هو قائم وضرورة الانطلاق نحو مصر جديدة‏,‏
0
0
0
s2smodern

فـن حقيقـى من دم ولحم

من الملاحظات المهمة التى سجلها الموسوعى الكبير لويس عوض، فى معرض حديثه عن الأدب والفن فى فترات الأزمة والتدهور هو وجود «فن/أدب قديم لا يريد أن يموت، وجديد لا يستطيع أن يولد».. فأنصار القديم يستميتون بكل ما لديهم من سطوة مالية وتنظيمية فى استمرار ما هو قائم لأسباب تتعلق بالمصالح من جهة، كذلك عدم قدرتهم على فهم المستجدات وأن مضمون الحياة يتغير من تحتهم ومن حولهم بسرعة تتجاوز قدرتهم على التطور من جهة أخرى.. ولأن هناك واقعا جديدا يتبلور قوامه كتلة شبابية تقع تحت سن الخامسة والعشرين تصل إلى نصف المجتمع وجدناهم يعبرون عن أنفسهم بإبداع وكانت مادة فنهم حياتهم نفسها.

0
0
0
s2smodern

التطور الاجتماعى والسياسى من (التأميم) إلى (التأثيم)

قد نختلف أو نتفق على الدعوة إلى «العصيان المدنى». ولكن قطعا لا يوجد ما يجعلنا نقبل بممارسات تصورنا أننا تجاوزناها بعد الحراك الشبابى الشعبى الثورى الذى انطلق فى 25 يناير 2011. وتحديدا أقصد هو التعامل مع الدعاوى الثورية بمنطق التحريم والتأثيم باعتبارها «كفرا» أو «إثما». يمكن تفهم وجهة النظر التى تشرح وتفسر ما سيترتب على هذه الدعوة من نتائج وتحاول ان تتواصل مع مطلقى هذه الدعوة مؤكدة على منطق الحوار والتواصل فى لحظة تحول سياسى حرجة ودقيقة. ولكن اللجوء إلى منطق وضع الدين فى مواجهة

0
0
0
s2smodern