حصاد كونجى

أكتب هذه السطور فى منتصف اليوم الأول من يومى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المصرية. وهى الانتخابات التى أظنها تعكس طبيعة الصراع السياسى فى مصر على مدى الستين عاما الماضية من جهة، والتفاعلات السياسية الجديدة التى انطلقت مع الحراك الشبابى الشعبى الثورى منذ 25 يناير 2011 وإلى الآن، من جهة أخرى. نحن فى واقع الأمر أمام مستويين سياسيين تداخلا معا وشكلا هذا المشهد السياسى المرتبك / المركب: أحدهما تاريخى يعود إلى تأسيس دولة يوليو، والآخر من نتاج الزخم الثورى الذى انطلق منذ عام ونصف. إنها حركية سياسية مركبة من حيث أطرافها الفاعلة، والمرجعيات/ الشرعيات التى تعبر عنها. وأظن أنه من الأهمية بمكان الاقتراب من هذا المشهد وتقدير الحصاد الأولى لهذه الحركية المركبة.

الكتلة الجديدة بين الجماعة والشبكة

0
0
0
s2smodern

شرعية الجمهورية العادلة

العدالة‏,‏ كقيمة وفكرة ومطلب واجب التحقق‏,‏ حلم الإنسان منذ القدم‏.‏ وقد نجح التحريريون أن يجددوا الاهتمام بها وأن يعيدوها إلي مركز الصدارة في الأجندة الوطنية‏.
 

ومن أجلها بذلوا الكثير واستشهد وأصيب وفقد الآلاف من شباب الحركة الثورية المصرية منذ 25 يناير, وهو ما أدي إلي أن تلتزم القوي الثورية والسياسية بضرورة أن يكون العدل أحد مقومات جمهورية مصر الجديدة, حيث شرعيتها لن تكون لها قائمة إلا بتحقيق العدل عمليا في حياة المواطنين علي أرض الواقع في شتي المجالات.

0
0
0
s2smodern

الثورة المضادة: طبيعتها ودوافعها

لكل ثورة هناك من يقاومها، ويعوقها عن إنجاز ما قامت من أجله، هذه المقاومة تصفها أدبيات العلوم السياسية بالثورة المضادة، إنها قصة الصراع بين جديد يحاول أن يتشكل احتجاجا على قديم فاشل، وبين قديم يقاوم من أجل الاستمرار بالرغم من فشله.. لماذا يقوم هذا الصراع؟ وما دوافعه؟ وما مدى انتباهنا إلى ما يجرى؟

0
0
0
s2smodern

العلم والتكنولوجيا.. المنظومة الغائبة

لا تقدم لأى بلد بغير إدراج «منظومة العلم والتكنولوجيا» فى أى تخطيط مستقبلى.

هذا هو الدرس المستفاد الأهم الذى تعكسه البلدان التى سبقتنا فى التقدم. ليس فقط بلدان الصف الأول وأقصد البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، وإنما دول آسيا وأمريكا اللاتينية التى أدركت أن اللحاق بالعصر والتقدم لابد وأن يكون انطلاقا من الأخذ بالعلم والتكنولوجية فكرا وبحثا وتطبيقا أو ما يعرف «بمنظومة العلم والتكنولوجيا».. إنها المنظومة الغائبة عن تصوراتنا وبرامجنا السياسية المقترحة للمستقبل بما فيها البرامج الرئاسية التى كانت مطروحة ولم تزل، إلا فيما ندر.. كيف؟

0
0
0
s2smodern