القدس إحدى أهم المدن التى عرفها التاريخ الإنسانى. لذا سميت بـ«أم المدن».. القدس ليست «مكانا وحجرا».. إنها زمن ممتد من الأحداث التاريخية والدينية والسياسية. كما أنها المدينة التى تعكس التعددية الحضارية والثقافية والدينية على مدى هذا الزمن الممتد. وهو ما يؤكده تاريخيا الحضور البشرى المتنوع الذى أبدع حجارة ناطقة بالإيمان والمقاومة.. لذا لا يمكن فصل السياسى عن الدينى فيما يتعلق بأى مقاربة للقدس
تجتاح دول القارة الأوروبية الآن نوبة صحيان وجودية عنوانها السؤال الشكسبيرى التاريخي «نكون أو لا نكون»...دافعهم «كيف تواجه أوروبا أزماتها الراهنة المتكاثفة ويؤمن الغرب مصيره»...
تتسم هذه النوبة باستنفار كل الأطراف والجهات المعنية: أكاديمية، ومراكز بحث سياسية، وحكومية، وحزبية، وبرلمانية،...،إلخ. بالإضافة إلى وحدات الاتحاد الأوروبى المختلفة. كلها باتت معنية ببحث الإشكاليات التى تواجه القارة العجوز...