فى أحد المسلسلات، «تساءلت سيدة الأعمال الشريرة، جدا، والنافذة، فى وجود محاميها، الشرير، جدا،(المخلصاتى/ المشهلاتى) عندما وجدت ملفات غاية فى السرية كانت محفوظة فى نظامها الرقمى: من الذى قام بسرقة الملفات الهامة من الكمبيوتر وهى مؤمّنة بأعلى درجات التأمين التقنى؟.. وبسرعة شديدة ــ يؤكد بها يقظته للسيدة التى تقوم بتشغيله ــ تساءل المحامى: كيف دخل إلى الشركة واستطاع سرقتها؟.. فما كان من سيدة الأعمال ـ الشريرة جداـ أن نهرته بشدة بنبرة لا تخلو من سخرية بقولها: يدخل إيه يا فلان؟ اللى عمل كده مش محتاج لا يروح ولا ييجى»!!.
ربحنا أم خسرنا...لن تتبدل متعتنا
متعتنا تظل على حالها...سواء خسرنا أم ربحنا..
كلمات بسيطة يتغنى بها أطفال من أوروجواي، وهم عائدون من لعب كرة القدم... وثقها المؤرخ والأديب إدواردو جوليانو(1940 ـ 2015) فى مقدمة كتابه المتفرد: كرة القدم: بين الشمس والظل (1994). الذى تصادف أن أنهيت قراءته منذ أسابيع، وولد لدى الكثير من الأفكار حول كرة القدم. التى ستكون (وقت نشر المقال) قد انطلقت احتفاليتها الكونية: بطولة كأس العالم التى تنظم كل أربع سنوات، هذا من جانب. كما تمنحنا الكتابة عن كرة القدم، من جانب آخر، فرصة كى نرتاح قليلا من قضايا السياسة وإشكاليات الفكر.