مصـر «المنهوبة»

هل التاريخ يعيد نفسه حقا؟ ولماذا يتكرر أسوأ ما فى التاريخ؟ وأين يكمن الخلل؟ ولماذا تمتد وتطول فترات الهبوط أكثر من الصعود فى مصرنا الحبيبة؟

هذه الأسئلة وأخرى كثيرة، وجدتنى أطرحها على نفسى بعد أن فرغت من قراءة «سفر» ــ هام جدا ــ فى أيام قليلة، عنوانه: «اقتصاديات الفساد فى مصر.. كيف جرى إفساد مصر والمصريين؟»، للأخ العزيز الدكتور عبدالخالق فاروق. الكتاب يعد من أهم ما كتب عن مصر المحروسة وماذا جرى فيها من ممارسات اقتصادية فاسدة فى شتى المجالات أدت فى المجمل إلى إفقار المصريين وانهيار قطاعات الدولة المتنوعة. وتأتى أهمية الكتاب فى أنه وثق بالأرقام وأصل بالعلم حصاد الخيار الاقتصادى الفاسد لأولى الأمر من 1974 إلى 2010.

0
0
0
s2smodern

حصاد كونجى

أكتب هذه السطور فى منتصف اليوم الأول من يومى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المصرية. وهى الانتخابات التى أظنها تعكس طبيعة الصراع السياسى فى مصر على مدى الستين عاما الماضية من جهة، والتفاعلات السياسية الجديدة التى انطلقت مع الحراك الشبابى الشعبى الثورى منذ 25 يناير 2011 وإلى الآن، من جهة أخرى. نحن فى واقع الأمر أمام مستويين سياسيين تداخلا معا وشكلا هذا المشهد السياسى المرتبك / المركب: أحدهما تاريخى يعود إلى تأسيس دولة يوليو، والآخر من نتاج الزخم الثورى الذى انطلق منذ عام ونصف. إنها حركية سياسية مركبة من حيث أطرافها الفاعلة، والمرجعيات/ الشرعيات التى تعبر عنها. وأظن أنه من الأهمية بمكان الاقتراب من هذا المشهد وتقدير الحصاد الأولى لهذه الحركية المركبة.

الكتلة الجديدة بين الجماعة والشبكة

0
0
0
s2smodern

العلم والتكنولوجيا.. المنظومة الغائبة

لا تقدم لأى بلد بغير إدراج «منظومة العلم والتكنولوجيا» فى أى تخطيط مستقبلى.

هذا هو الدرس المستفاد الأهم الذى تعكسه البلدان التى سبقتنا فى التقدم. ليس فقط بلدان الصف الأول وأقصد البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، وإنما دول آسيا وأمريكا اللاتينية التى أدركت أن اللحاق بالعصر والتقدم لابد وأن يكون انطلاقا من الأخذ بالعلم والتكنولوجية فكرا وبحثا وتطبيقا أو ما يعرف «بمنظومة العلم والتكنولوجيا».. إنها المنظومة الغائبة عن تصوراتنا وبرامجنا السياسية المقترحة للمستقبل بما فيها البرامج الرئاسية التى كانت مطروحة ولم تزل، إلا فيما ندر.. كيف؟

0
0
0
s2smodern

الرئيس (البرنامج).. والرئيس (الأب)

هناك فرق كبير بين ما يمكن تسميته الرئيس «البرنامج»، والرئيس «الأب».. هما حالتان على النقيض تماما.. فكل حالة تنتمى إلى زمن مختلف وإلى عالم مغاير أو كما نقول فى حياتنا اليومية إلى «دنيا تانية». ويبدو لى أن هناك من لم يدرك الفرق بعد بين الحالتين. لماذا وكيف؟

الرئيس الأب أو «الكبير أوى»

0
0
0
s2smodern