مسيحيو الشرق يواكبون تحولات المنطقة

«.. نجتمع وفى يقيننا أن الضرورات الوجودية باتت تتطلب منا أن نتدارك ما طرأ على واقع مجتمعاتنا من تحولات سياسية ومجتمعية وثقافية تصيب عمق حضورنا وشهادتنا فى بلادنا والمنطقة بأسرها. وإننا فى ذلك نتطلع إلى استنباط طرق جديدة فى مقاربة حقائق وجودنا فى تلك المنطقة تتجاوز ما أَلِفَته الأذهان من مقولات الفقه السياسى والدينى العتيقة.. وحين نعاين المشهد الراهن.. لا بد من أن نعاين مبلغ المخاضين الحضارى والتاريخى اللذين تمر بهما المنطقة..»..

0
0
0
s2smodern

مسيحيو الشرق يواكبون تحولات المنطقة

«.. نجتمع وفى يقيننا أن الضرورات الوجودية باتت تتطلب منا أن نتدارك ما طرأ على واقع مجتمعاتنا من تحولات سياسية ومجتمعية وثقافية تصيب عمق حضورنا وشهادتنا فى بلادنا والمنطقة بأسرها. وإننا فى ذلك نتطلع إلى استنباط طرق جديدة فى مقاربة حقائق وجودنا فى تلك المنطقة تتجاوز ما أَلِفَته الأذهان من مقولات الفقه السياسى والدينى العتيقة.. وحين نعاين المشهد الراهن.. لا بد من أن نعاين مبلغ المخاضين الحضارى والتاريخى اللذين تمر بهما المنطقة..»..

0
0
0
s2smodern

45 عامًا من التمرد الشبابى

عرفت فرنسا ثلاث ثورات تاريخية كبرى فى أقل من مائتى عام.. الثورة الأولى كانت ثورة على الملكية المستبدة.. والثورة الثانية كانت ثورة طبقية بكل ماتعنى الكلمة من معان انطلقت فى الثلث الأول من القرن التاسع عشر وظلت ممتدة ربما إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث استمر العمال والمستضعفون يناضلون من أجل حقوقهم… أما الثورة الثالثة فكانت ثورة الشباب والطلبة التى انطلقت فى مايو 1968، أى منذ 45 عاما، وكانت ثورة ضد كل الشموليات: السياسية والدينية والثقافية… وأظن أن تأثيرها لم يزل فاعلا إلى يومنا هذا.. لماذا وكيف؟

0
0
0
s2smodern

صباح الورد على المصريين

عندما شرعت أفكر عن ماذا اكتب فى مقالى الدورى فى الشروق…أدركت أن المقال سوف ينشر يوم شم النسيم وهو اليوم الذى يلى عيد القيامة المجيد… وسألت نفسى هل من المناسب أن أكتب فى الشأن العام / السياسى فى هذه المناسبة… وأليس من حق الناس أن يلتقطوا الأنفاس قليلا  مما يتعرضون أو يشاركون فيه من جراء أحداث ساخنة متلاحقة… فكرت مليا وتذكرت قصة قصيرة لنجيب محفوظ عنوانها «صباح الورد»… قرأتها مبكرا وكتبت عنها أكثر من مرة… ووجدت أن استعادتها وتقديمها للقارئ الكريم فى يوم شم النسيم سيكون فيما أظن أمرا مفرحا ويجدد «الأمل» فينا كما تقول الست.

0
0
0
s2smodern