رؤى وبدائل اقتصادية مختلفة

لم تزل شعارات 25 يناير: «العيش…والحرية…والكرامة الانسانية…والعدالة الاجتماعية..»، «فريضة غائبة»… بهذه العبارة أطل علينا الدكتور جودة عبد الخالق فى مستهل مؤتمر المستقبل الاقتصادى الاجتماعى لمصر الذى نظمه التيار الشعبى المصرى، تحت عنوان «إنقاذ الاقتصاد المصري: نحو برنامج بديل»، وذلك على مدى يومين(7و8 ابريل الماضيين)…فالسياسات الاقتصادية التى جاءت بها السلطة الجديدة لا تختلف كثيرا عن سياسات ما قبلها والتى أوصلت البلاد إلى مجتمع الخمس… ودائما تبرر السلطة هذه السياسات بأنها السبيل الوحيد للخروج من عنق الزجاجة (لاحظ ليس للتقدم) ولا يوجد غيرها. ومع مرور الوقت نجد أن هذه السياسات فى حقيقتها لا تخدم إلا القلة الثرية على حساب غالبية المواطنين…لذا يأتى هذا المؤتمر ليعطى أملا فى أن هناك رؤية مغايرة مبدعة لعقول مصرية وطنية…لماذا وكيف؟

0
0
0
s2smodern

فن الخربشة.. النضال بالألوان

عرف فن الجرافيتى مع انطلاقة 25 يناير.. إنه فن شعبى بامتياز.. تجده على الجدران والأسفلت ومن حولك فى كل مكان.. يعبر عن مكنون المواطنين من أفكار ومطالب وأمنيات وأحلام.. يعبرون عنها ببساطة وعمق فى آن واحد.. تجد كل مدارس/درجات التشكيل الفنى من خطوط وصور تصرخ بالفن عن كل ما هو مسكوت عنه فى حياتنا، وتوثق كل وقائع المرحلة الانتقالية: نجاحاتها وسقطاتها.. وتخلد وتمجد كل من سال دمه من أجل مصر جديدة.. وأكثر من ذلك.. نعرض له فى مقالنا اليوم..

0
0
0
s2smodern

التحول «المأزوم»

النظرة إلى المشهد السياسى الراهن تعكس وضعا «مأزوما» بامتياز. فهناك أطراف كانت تظن أن السير فى اتجاه تشكيل المؤسسات: التشريعية، والقضائية، والتنفيذية، سوف يسرع من تحقيق الاستقرار ومن ثم تنشيط الاستثمار. وفى المقابل كانت هناك أطراف ترى أن الحراك الثورى الذى انطلق فى 25 يناير لابد من ان يستكمل حراكه لضمان تحقيق مطالبه. مساران لم يتم التوافق بينهما. فكان التعجيل بالانتخابات البرلمانية التى أتت بأغلبية سياسية / دينية شكلت سلطة لم تطرح رؤية مختلفة عن السلطة القديمة اقتصاديًا وسياسيًا، وفى نفس الوقت حاولت أن تقيم مؤسساتها الموازية فى مواجهة مؤسسات الدولة الحديثة التى تتجاوز أى نظام سياسى. وعلى الطرف الآخر وجدنا مقاومة قاعدية للسلطة الجديدة التى لم تأت بجديد…وهنا تحديدا حدث «التأزم»…

0
0
0
s2smodern

المستقبل بين ثقافتى «الميدان» و«الديوان»

رؤيتان تتحكمان فى المشهد السياسى المصرى الراهن. نلخص كل رؤية فى كلمة واحدة كما يلى: الأولى يمكن أن نطلق عليها رؤية «الميدان» والثانية رؤية «الديوان». وتتصارع الرؤيتان فيما بينهما حول مستقبل مصر وطبيعة التقدم الذى ينبغى تبنيه. ماذا نقصد؟ وكيف يتم هذا؟

0
0
0
s2smodern