لعل من أهم ما نجح فيه العالم الكبير والحاصل على نوبل في الاقتصاد(2001) "جوزيف استيجليتز" هو تفكيكه لأحد أهم "التابوهات"(المقدسات)، الوهمية، التي عاشتها البشرية منذ 1979، باعتباره الحل السحري لمستقبل الكوكب ولرفاه البشر. هذا التابو" هو النيوليبرالية أو "اقتصاد السوق"...
فلقد عشنا عقودا في وهم أشاعه "أصوليو السوق"، بحسب "استيجليتز"، بنجاعة هذا النموذج. ولكن، ها نحن الآن وبعد نصف قرن، تقريبا،
’’كان الأداء الاقتصادي لبلدان منطقة اليورو مخيبا للآمال‘‘...
بهذه الكلمات يوجز عالم الاقتصاد الحاصل على نوبل في الاقتصاد عام 2001 والناقد للنظام الاقتصادي النيوليبرالي "جوزيف استيجليتز"، رأيه في منظومة اليورو في كتابه المعنون: "اليورو: كيف تُهدد العملة الموحدة مستقبل أوروبا"(جزءان صدرا في سلسلة عالم المعرفة في شهري سبتمبر