مع مستهل الألفية الثالثة، انشغل كثير من المفكرين والباحثين والسياسيين بمستقبل العالم خاصة مع الطفرات المذهلة التي شهدتها البشرية من: أولا: تضاعف معرفي مركب، وثانيا: تجدد تكنولوجي مطرد، وثالثا: انطلاق مجالات بحثية جديدة كان مجرد التفكير فيها في الماضي يعد خيالا علميا مثل مجال الهندسة الوراثية، والذكاء الاصطناعي،...إلخ...
أظهرت جائحة "الكورونا" عن انكشاف "تاريخي للذات الإنسانية‘‘؛ بهذه العبارة ختمنا مقالنا قبل الماضي المعنون "مصير الإنسانية المشترك"...ماذا كنا نعني بذلك؟
مثلما استنفرت "الكورونا" الفرق الطبية والبحثية الدوائية في كل أنحاء العالم من أجل الوقاية والعلاج من "فيروس مستجد" يتمدد هنا وهناك. فإنها استنفرت أهل الفلسفة والسياسة وعلم النفس والإعلام،...،إلخ، في محاولة لقراءة تداعيات "فيروس الكورونا المستجد" على الإنسانية...