’’إذا كانت دروب الغد مزروعة بالفخاخ، فأسوأ سلوك هو التقدم بعيون مغمضة متمتمين بأن كل شيء سيكون على ما يرام‘‘...
بهذه العبارة الوجيزة والمباشرة يحدد الأديب والمؤرخ والباحث "أمين معلوف"،(70 عاما عضو الأكاديمية الفرنسية منذ العام 2011)، مرامه
كنت في بيروت ــ التي أعشقها ــ مطلع هذا الشهر. لم تزد حصيلة ما أتيت به من كتب عن أربعة. وهو رقم يعد من رمزيا بالنسبة لكل زياراتي البيروتية التي تكاد تكون منتظمة ودورية منذ العام 1995. أي منذ ما يقرب من ربع قرن. كأمين عام مشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط من(1995 ــ 2001). أو مستشارا وعضوا مؤسسا لأكثر من مؤسسة لبنانية. وبالطبع مشاركا في العديد من الفعاليات الفكرية والبحثية المتنوعة بعد ذلك.