على مدى زمني طويل كان هناك اتجاه سائد يصنف القضايا إلى نوعين،النوع الأول يمكن أن نطلق عليه القضايا الكبرى الجديرة بالنقاش من نوعية التحديات الحضارية التي تواجه الأمة،الهوية،الحفاظ على الخصوصية،..الخ.والنوع الثاني يدخل في إطار ما يمكن تسميته بالقضايا الصغرى مثلا التسرب من التعليم،أطفال الشوارع،..الخ. . ولصالح النوع الأول تم التركيز على القضايا الكبرى(مع تقديري الكامل لأهميتها) وأهملنا الحديث عن ما أسميناه بالقضايا
1) جهد علمي مهم؛
مرت مصر بما أسميته مرة بمرحلة "الانتفاض" السياسي، على مدى السنتين الأخيرتين، والتي نتج عنها كثير من التساؤلات،منها ماهو الحساب الختامي لهذه المرحلة، وهل تعد هذه المرحلة تمهيد لمرحلة أخرى أم إننا سوف ننتظر بعض الوقت لنشهد حيوية أخرى...وماذا عن الأفق السياسي لمصر...كل هذه الأسئلة وغيرها يحاول أن يجيب عنها كتاب "ألوان الحرية":الموجة الرابعة للتحول الديمقراطي في العالم، رؤية مصرية، للباحث الشاب المتميز سامح فوزي.